واشنطن-الكاشف نيوز:أساليب مشبوهة عديدة تتبعها جماعة الإخوان ، من أجل التحريض ضد مصر، على رأسها تدشين كيانات مغرضة فى الخارج، لإعداد تقارير مشبوهة، والاستعانة بالقوى الخارجية ضد مصر، وكان أخرها تدشين ما يسمى " المنبر المصري لحقوق الإنسان"، وهو كيان حقوقى تسعى من خلاله الجماعة وحلفائها لعقد زيارات فى الكونجرس للتحريض ضد مصر.
وحضر تلك الجلسة عمرو واكد، وخالد أبو النجا، وبهى الدين حسن، ويوسف حسين، المذيع الإخوانى فى أحد القنوات الممولة من قطر.
هذا المنبر الإخوانى ، أعلن مشاركته في جلسة استماع بالكونجرس الأمريكي في واشنطن للحديث حول تداعياتها على أوضاع حقوق الإنسان، وذلك من أجل التحريض ضد مصر.
المنبر قال إن الجلسة تعقد بتنظيم مشترك من مبادرة الحرية في الولايات المتحدة الأمريكية – وهى مبادرة إخوانية يترأسها هانى القاضى القيادى الإخوانى، ومنظمة هيومان رايتس ووتش، ومنظمة هيومان رايتس فرست ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ومشروع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للديمقراطية والمنبر المصري لحقوق الإنسان، حيث تعقد الجلسة تحت رعاية عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الديمقراطي توم مالينوسكي.
ووفقا للبيان التأسسى للمنظمة الإخوانية، فإنها شنت حملة تشويه ضد مصر، وتضمن دفاعا عن جماعة الإخوان وحلفائها فى الخارج، وحرضت دول العالم على مساندة الإخوان.
محسن الخضيرى المنسق العام للمنبر الإخوانى، قال فى تصريحات على أحد القنوات الممولة من قطر، إن هذا المنبر يعد تقارير عن حقوق الإنسان فى مصر، وهدفه هو إحداث مصالحة مع جماعة الإخوان خلال الفترة المقبلة، وعمل زيارات للحكومات الأجنبية للحديث عن الأوضاع فى مصر.
الأكثر دهشة هو أن هذه الندوة تم الإعداد لها وتنظيمها من خلال محمد سلطان نجل القيادى الإخوانى المحبوس صلاح سلطان ، وهو من تواصل مع مسؤوليين بالكونجرس لتسهيل مهمة تنظيم تلك الندوة للتحريض ضد مصر.
من جانبها قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرية، إن المنبر المصري لحقوق الإنسان يبدو أنه سيكون أكثرهم فشلاً، حيث أن أول تحركاته تعكس قدر كبير من سوء التخطيط، برغم كل الأسماء الشهيرة التي أعلنت انضمامها للتحالف، وبرغم تنوعهم هذه المرة على عكس الكيانات الإخوانية الهلامية السابقة التي كانت تعتمد على اعضاء جماعة الإخوان بشكل أساسي.
وأضافت داليا زيادة، أنه ذهب المتآمرون بمنتهى السذاجة إلى الكونجرس الأمريكي لعمل جلسة استماع حول التعديلات الدستورية المصرية، دعك من أن هذا شأن مصري خالص وأنه لا توجد أي بطولة أو حتى منطق في الذهاب إلى الكونجرس الأمريكي ، في الوقت الذي يفتح فيه البرلمان المصري أبوابه لكافة أطياف المجتمع لمناقشة التعديلات الدستورية المقترحة، لكن ما يثير الذهول حقاً هو أن المتحدثين في هذه الجلسة هم فنانين مثل عمرو واكد وخالد أبو النجا وشاب من مدوني اليوتيوب أسمه جو. ما هي أهليتهم الأكاديمية أو القانونية أو المهنية التي تؤهلهم لمناقشة تفاصيل تعديل الدستور في مصر؟ لا شيء.