×

باريس-الكاشف نيوز:حذر الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند من أن اليمين المتطرف سوف يصل لقصر الإليزيه في فرنسا يوما ما، ربما في 2022 وربما في وقت أخر.

وفي كتابه الجديد "دروس السلطة"، شدد الرئيس الفرنسي السابق على الضرورة العاجلة لخفض عدم العدالة الضريبية في فرنسا في ظل مظاهرات السترات الصفراء التي تعيشها فرنسا، بحسب ما نقلت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية.

وتحدث أولاند عن التظاهرات التي جرت أيضا خلال عهده ومقارنتها بالسترات الصفراء، موضحا أنه واجه أيضا في خريف 2013، احتجاجات "القبعات الحمراء"، موضحا أنه اضطر لتعليق الضرائب البيئية التي فرضها نيكولا ساركوزي ولاقت غضبا عاما، موضحا أن التراجع في بعض الأحيان أمر محبذ بدلا من العناد.

وتابع أولاند أنه واجه أيضا المخربين الذين يشعلون الوضع في نهاية المظاهرات، مشيرا إلى أنه من الصعب السيطرة عليهم، ولكن يمكن ذلك من خلال القوانين الموجودة.

وفيما يتعلق بخروج بريطانيا وانهيار الاتحاد الأوروبي، أوضح أولاند أنه لا يعتقد أن الاتحاد الأوروبي سينهار، مشيرا إلى أن جميع الدول الموجودة حاليا في الاتحاد لا تريد الخروج.

ورغم ذلك، بين أولاند أنه يخشى من الجمود الأوروبي، لاسيما من قبل الحكومات الشعبوية مثل الإيطالية والبولندية الذين لا يريدون لأوروبا أن تتقدم، ولديهم الأدوات لعرقلة أي تطور داخل المجلس الأوروبي.