أخر الأخبار
انحياز كامل للسراج.. بريطانيا وتركيا: نحمل قوات حفتر من تبعات دخول طرابلس !
انحياز كامل للسراج.. بريطانيا وتركيا: نحمل قوات حفتر من تبعات دخول طرابلس !

لندن-الكاشف نيوز:اعتبرت بريطانيا أنه لا مبرر على الإطلاق لعملية "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر للسيطرة على عاصمة ليبيا طرابلس، متعهدة بتفعيل كل القنوات لمنع تصعيد الوضع.

وقال وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت، في تغريدة نشرها يوم الأحد، على حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "إننا نتابع الأوضاع في ليبيا عن كثب. وبعد اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بقيادة المملكة المتحدة وبيان مجموعة G7 الأسبوع الفائت، سأبحث الخطوات اللاحقة مع الاتحاد الأوروبي في بروكسل غدا".

وشدد هانت على أن "كل القنوات ستكون عاملة من أجل التشجيع على ضبط النفس وتفادي سفك الدم"، مشيرا إلى أنه "لا مبرر لتقدم الجيش الوطني الليبي نحو طرابلس".

وسبق أن دعا نائب مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، جوناثان آلن، خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن انعقدت بدعوة من المملكة المتحدة، الجمعة، قوات "الجيش الوطني الليبي" إلى الانسحاب من الأراضي التي سيطرت عليها في محيط طرابلس ووقف النشاط العسكري قرب المدينة، وحث جميع الأطراف إلى العودة لمسار العملية السياسية.

من جهتها اعتبرت تركيا، أن عملية "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر للسيطرة على طرابلس تزيد من زعزعة الاستقرار في ليبيا وتقوض جهود التسوية السياسية في البلاد.

وقالت الخارجية التركية، في بيان صدر عنها بهذا الصدد: "إن التصعيد الخطير للأوضاع في ليبيا جراء العملية العسكرية ضد طرابلس يثير قلقا بالغا. ومثل هذه المحاولات لا تؤذي السكان المدنيين وتزيد من زعزعة الاستقرار في البلاد فحسب وإنما كذلك تعرقل العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة".

واعتبرت الخارجية التركية، أن من بالغ الأهمية في هذه الظروف أن يتفوق المنطق السليم والعقلانية من أجل خفض التوتر وضمان الهدوء.

وأعربت تركيا عن دعمها لجهود الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والمبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، من أجل التسوية السياسية للنزاع الليبي، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد لتأييد هذا النهج والتمسك به.

وفي بيان آخر للوزارة، أصدرت تركيا تحذيرات لمواطنيها من القيام بزيارات إلى ليبيا على خلفية التصعيد العسكري في طرابلس ومحيطها.

وشددت الخارجية مع ذلك على أن السفارة التركية لدى طرابلس وقنصلية البلاد في مصراتة ستواصلان عملهما.