القاهرة - الكاشف نيوز : قال مصدر أمني مصري إن جماعة الإخوان دشنت شعباً جديدة داخل التنظيم للقيام بعمليات العنف، ومنها ما يعرف بشعبة الموارد، المكلفة بتدمير مولدات الكهرباء ومحطات المياه، لإثارة غضب المواطنين تجاه الحكومة
وبحسب المصدر الأمني، فإن أشخاصاً ينتمون للشعبة السابقة، زرعوا مولدات أحادية التفجير داخل مولدات الكهرباء، تعمل بتقنيات عالية، لقطع الكهرباء و إعادتها على فترات، ما يصعب معه تحديد الأعطال وأماكنها.
وقال إن الإخوان انقسموا إلى 3 أصناف، محب ومنتفع وعضو منظم، وبعد 30 يونيو (حزيران) انفض المنتفعون، فيما ركزت الجماعة على تجنيد المحبين ضمن صفوف التنظيم.
في سياق متصل، كشف المصدر الأمني، أنه لا وجود لما يعرف بجماعة بيت المقدس، بل مجموعة من التكفيريين تتخذ أسماء متعددة للتمويه على قوات الأمن، لافتاً إلى وجود تنسيق بين جماعة الإخوان والتكفيريين، وأن جهاز الأمن الوطني رصد مكالمة بين خيرت الشاطر وبين قيادي تكفيري يدعى أبو منير.
وقال إن خلايا عنقودية سقطت في أيدي رجال الأمن خلال الأسابيع الماضية، منها خلية تورطت في تفجير مديرية أمن الدقهلية.
كما أضاف المصدر الأمني ، إن بعض الخلايا العنقودية الحالية، انتقلت من مرحلة تفجير أهداف كبرى إلى اصطياد أفراد، وإن الأمن رصد مخططات لاغتيال ضباط وإعلاميين، فيما استشهد ضباط بالفعل جراء هذا المخطط.