أخر الأخبار
بوتين يدعو لرد جماعي على العقوبات الأحادية ويؤكد: التعاون بين روسيا والصين وصل لمستوى غير مسبوق
بوتين يدعو لرد جماعي على العقوبات الأحادية ويؤكد: التعاون بين روسيا والصين وصل لمستوى غير مسبوق

بكين-الكاشف نيوز:قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن العلاقات الاقتصادية بين روسيا والصين قد تطورت بشكل كبير، ليتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام المنصرم الـ108 مليار دولار.

تصريحات الرئيس الروسي جاءت خلال لقائه نظيره الصيني، أثناء المحادثات الثنائية بين البلدين.

وأضاف بوتين، قائلا: "لقد وصل تعاوننا إلى مستوى غير مسبوق، ليصبح مثالا على كيفية بناء العلاقات الحكومية الدولية في العالم الحديث".

وأشار إلى أن مسؤولي كلا البلدين وضعا سقفا لحجم التبادل ليصل إلى 100 مليار دولار، إلا أنه وصل إلى 108 مليار دولار، مرتفعا بنسبة 24.5 في المئة.

ووصف الرئيس الروسي ، تطور العلاقات الاقتصادية بين روسيا والصين بأنها قد تطورت بنجاح أكبر من المخطط لها.

وأعلن بوتين، يوم الجمعة، بأنه يتعين على المجتمع الدولي إيجاد رد على ظاهرة الحمائية، والتي وفقا له إحدى أشكالها العقوبات الأحادية.

وقال بوتين في حفل افتتاح منتدى "حزام واحد، طريق واحد " في بكين: "من المهم تطوير استجابة فعالة لمخاطر تجزئة الفضاء السياسي والاقتصادي والتكنولوجي العالمي، لتزايد الحمائية، وأخطر أشكالها التي تفرض حاليا بتجاوز مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة،" العقوبات الأحادية والحروب التجارية".

وأكد، "من المهم تطوير استجابة فعالة لمخاطر تجزئة الفضاء السياسي والاقتصادي والتكنولوجي العالمي، ومواجهة الحمائية، التي أخطر أشكالها هي القيود أحادية الجانب غير الشرعية المستخدمة حاليا للتحايل على مجلس الأمن، أو والأسوأ من ذلك، لافتعال الحروب التجارية".

وأضاف أن المجتمع الدولي وحده القادر على مواجهة تحديات تباطؤ التنمية الاقتصادية العالمية، وفجوة الرعاية الاجتماعية بين مختلف البلدان والتأخر التكنولوجي.

وتابع: "لقد قلت مرارا وأريد أن أكرر أن هذه الاتجاهات السلبية تؤدي إلى إيجاد تربة خصبة للإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية، مما تسبب في إيقاظ صراعات قديمة واندلاع حروب جديدة وخلق صراعات إقليمية متجددة".

وتستضيف الصين أعمال المنتدى الثاني "حزام واحد، طريق واحد"، من 25 إلى 27 نيسان /أبريل، بمشاركة 37 من القادة الأجانب، لكن الولايات المتحدة تشارك بممثلين من المستوى الأدنى مما يعكس عدم ارتياحها إزاء هذه المبادرة.

ومبادرة الحزام والطريق هي إحدى ركائز سياسات الرئيس شي جين بينغ، وتهدف إلى إعادة بناء طريق الحرير القديم لربط الصين مع آسيا وأوروبا ومناطق أخرى من خلال التمويل الضخم لمشاريع بنية تحتية.