واشنطن- الكاشف نيوز : يدخل الرئيس باراك أوباما على خط عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل المتعثرة، ويستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين في واشنطن، قبل أن يستقبل محمود عباس في البيت الأبيض في 17 الشهر المقبل
في هذه الأثناء، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الاتفاق الإطار الذي يسعى وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى التوصل إليه مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، يتطرق إلى إقامة «منطقة آمنة» على حدود نهر الأردن، وإلى قضايا الحل النهائي، لكنه لا يتطرق إلى مصير القدس، ويسمح للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بإبداء تحفظاتهما عليه.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين أميركيين أن أوباما "يرى فرصة مناسبة للانخراط شخصياً في جهود السلام"، وأنه "لا يريد فشل المساعي إذا كان منع ذلك مرتبطاً بتدخل شخصي منه".
وقال المسؤولون، إن اتفاق الإطار "سيتعلق بجميع قضايا الحل النهائي، وأن بإمكان نتانياهو وعباس تقديم تحفظات على مبادئ معينة طالما لا تحبط الاتفاق".
وأشارت الصحيفة، إلى أن المسؤولين الأميركيين أعطوا تفاصيل عن هذه الأفكار لمجموعات يهودية أميركية، مشيرين إلى أن الوثيقة "تمهد لخلق منطقة آمنة على مدى نهر الأردن يتم تعزيزها بأسوار عالية وأجهزة رقابة إلكترونية وطائرات من دون طيار".
وأضافت أن الوثيقة "لن تتطرق إلى مصير القدس كعاصمة للدولتين".
ويأتي لقاء أوباما مع نتانياهو في معرض زيارة الأخير لواشنطن للمشاركة في مؤتمر «لجنة العلاقات الأميركية- الإسرائيلية» (آيباك). ووفق مسؤولين أميركيين، سيمهد الاجتماع لدخول أوباما على خط عملية السلام، ولمحاولة إقناع نتانياهو بقبول الاتفاق الإطار.
وأفاد البيت الأبيض في بيان أمس، أن أوباما سيستقبل عباس في 17 الشهر المقبل «لمناقشة جهودنا المتواصلة من أجل العمل المشترك لتعزيز المؤسسات التي تستطيع أن تدعم إقامة الدولة الفلسطينية».
وتهدف هذه اللقاءات إلى الوصول لاتفاق المبادئ نهاية نيسان (أبريل) المقبل، وبدء المفاوضات على اتفاق كامل بحلول عام ٢٠١٤.