جنيف - الكاشف نيوز / وكالات: سنيار: دفع مقطع فيديو بث على موقع اليوتيوب العديد ممن شاهدوه للسخرية من الحملة الإعلامية التي تشنها بعض المنظمات ضد دولة الإمارات، حيث أبدى عدد من كتاب الأعمدة في الصحف المحلية من استغرابهم من استئجار إحدى المنظمات لشرذمة من المرتزقة الذين لا يعرفون أي شي عن دولة الإمارات لينددوا بما تقوم من ممارسات “ضد حقوق الإنسان”!
فقد قال الأستاذ على شهدور في مقال له في صحيفة البيان : “رصيد الإمارات الإنساني والاجتماعي معروف، وأكبر دليل عليه نجاح الدولة ومكانتها إقليمياً وعالمياً، وانتخابها لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة للسنوات الثلاث المقبلة.
وأضاف أيضا: هذه المؤامرة تناقلها الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، للضحك على المنظمين الذين فشلوا في تشويه صورة الدولة في الخارج، فكل من في أوروبا وليس في جنيف وحدها، يعرف الإمارات.”
فيما قال الأستاذ سامي الريامي في مقاله في صحيفة الإمارات اليوم: “مغفل حقيقي من يتوهم أنه يستطيع خداع العالم بهذه الطريقة المضحكة، وواهم جداً من يعتقد أن الإساءة للوطن وتشويه صورة الدولة بهذه الطريقة اللا أخلاقية، هما ورقة ضغط قد تفيد يوماً، تلك أمانيهم، لكن الحقيقة أن الشرفاء من أهل الإمارات ازدادوا حباً لدولتهم وقيادتها، واستهجنوا هذا الفعل الرخيص الذي لا يقبله منطق ولا خلق ولا عرف أو دين!”.