أخر الأخبار
اجتماع وزاري أردني مصري عراقي لبحث آليات التعاون الاقتصادي
اجتماع وزاري أردني مصري عراقي لبحث آليات التعاون الاقتصادي

عمان - الكاشف نيوز : ناقش اجتماع أردني مصري عراقي عقد اليوم الخميس بعمان إعداد خطط وآليات عمل لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال القمة الثلاثية التي عقدت أخيرا في القاهرة وجمعت جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي. 

وبحث الاجتماع، الذي ضم وزراء الصناعة والتجارة الدكتور طارق الحموري ووزير الصناعة والمعادن العراقي الدكتور صالح الجبوري ووزير التجارة والصناعة المصري المهندس عمرو نصار آليات تعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي، بما في ذلك تعزيز وتطوير التعاون في المجال الصناعي والمناطق الصناعية المشتركة، والتعاون في قطاعات الطاقة والبنية التحتية وإعادة الإعمار، إضافة إلى زيادة التبادل التجاري.

واتفق الوزراء خلال الاجتماع الذي عقد بوزارة الصناعة والتجارة على تيسير التجارة وزيادة حجم المبادلات التجارية بين الدول الثلاث، وتعزيز التكامل والتعاون في مجال الطاقة (أنبوب النفط، الربط الكهربائي)، وبناء تكامل صناعي بين الدول الثلاث، وتعزيز وتطوير المناطق الصناعية المشتركة من خلال التعاون في مجال تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعم الابتكار وريادة الأعمال. وركز الاجتماع على توسيع الشراكات الاستراتيجية المتعددة بما يتيح فرصاً جديدة للاستثمار والازدهار الاقتصادي، وتشكيل لجنة فنية تضم في عضويتها الجهات المعنية بالتجارة والنقل والصناعة والاستثمار والطاقة والقطاع الخاص في الدول الثلاث، وبإشراف مباشر من الوزراء، بحيث تجتمع اللجنة بشكل دوري كل ستة أشهر، وتكون مهمتها إعداد مخطط عمل وآليات تنفيذ الاتفاقات، وبما يؤدي إلى الارتقاء بأوجه التعاون الاقتصادي والإنمائي والاستثماري.

وقال الوزير الحموري، يأتي الاجتماع للبناء على القمة الثلاثية لقادة دولنا ولمأسسة جهود التعاون والتنسيق المشترك والتي تشكل عموداً فقرياً لمشروع نهضوي عربي، مضيفا يمثل الاجتماع فرصة مهمة لترجمة العلاقات المميزة التي تجمع البلدان الثلاثة إلى تعاون مثمر وبناء، في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

واشار الوزير الحموري إلى أن الاجتماع يؤكد اصرار الدول الثلاث للانطلاق لمرحلة جديدة عربياً واقليمياً، عنوانها إعادة الحياة للعمل العربي المشترك في مرحلة تتعرض فيها المنطقة لضغوط كبيرة لإعادة ترتيبها وتغيير أولوياتها، الأمر الذي يتطلب الحرص على وحدة الصف وتقديم نموذج متقدم للعلاقات بين الدول العربية خدمة للمصالح المشتركة والقضايا