أخر الأخبار
اسرائيل مصرّة على موقفها بتوسيع بناء المستوطنات
اسرائيل مصرّة على موقفها بتوسيع بناء المستوطنات

 

القدس - الكاشف نيوز : 
قررت الحكومة الإسرائيلية أن لا تتراجع عن قرار توسيع البناء في مناطق الضفة الغربية (يهودا والسامرة)، ولا سيما البناء في منطقة E1 بالقرب من مستوطنة "معاليه أدوميم"، رغم الضغوط الدولية الممارسة عليها. وفي ذلك، عبّر سياسيون في إسرائيل عن تعجبهم من ردود الأفعال الدولية، موضحين أن الخطوة جاءت بالأساس ردا على الخطوة الفلسطينية أحادية الجانب.
وقال مصدر سياسي رفيع في القدس، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مصرٌ على تنفيذ قرارات الحكومة معتبرا أن "خطوة القيادة الفلسطينية أحادية الجانب انتهكت الاتفاقيات التي أجمعت عليها الأسرة الدولية"، وأضاف أن إسرائيل لن تجلس متكتفة إزاء خطط القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، التي أدارت ظهرها لمسار المفاوضات.
ولفتت الأوساط السياسية في إسرائيل إلى أن الحكومة الإسرائيلية أصيبت بصدمة كبيرة من خطاب رئيس السلطة أبو مازن في الأمم المتحدة، قبيل التصويت على ترقية السلطة لمكانة دولة بصفة مراقب، واعتبرت الخطاب مليئا بالتحريض ضد إسرائيل.
ونددت الدول الأوروبية المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط بقرار البناء في مناطق الضفة الغربية بشدة، خاصة في منطقة E1، وظهر أنه تم التنسيق بين مواقف بريطانيا وفرنسا بشأن الرد على خطط إسرائيل، ودعت الدول المذكورة السفير الإسرائيلي لديها لاستنكار الخطوة الإسرائيلية.
ولم تصادق بريطانيا وفرنسا على تقارير نُشرت في إسرائيل أنهما بصدد سحب السفير لدى إسرائيل لفترة مؤقتة. وأشارت إدارة العلاقات التجارية الخارجية التابعة لوزارة الصناعة والتجارة في إسرائيل، إلى أن العلاقات التجارية مع فرنسا وبريطانيا تندرج في إطار العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، وهذه تعمل كما ينبغي، في رد على أنباء تحدثت عن توقيف العلاقات التجارية مع إسرائيل.
وانضمت الولايات المتحدة للمجهود الأوروبي، ونقلت عبر وزارة خارجيتها تنديدا صريحا بالخطوة الإسرائيلية منبهة بأنها خطوة تلحق الضرر بحل الدولتين.
واشارت وسائل الإعلام في إسرائيل إلى دول أخرى تبعت الدول الأوروبية والولايات المتحدة في رفض الخطوة الإسرائيلية منها البرازيل واستراليا. وكانت انتقادات الولايات المتحدة وأوروبا شديدة اللهجة فيما يتعلق بمنطقة E1، والتي برزت كمنطقة تعتبرها الدول المذكورة خطا أحمر.
ونقلت وسائل إعلام في إسرائيل أن الدول الأوروبية تنظر إلى القرار الإسرائيلي على أنه صفعة للمساعي الأوروبية لإحقاق السلام، خاصة بعد دعمها العملية العسكرية "عمود السحاب" ضد حركة حماس في غزة.
وتعتبر إسرائيل منطقة E1 امتدادا جغرافيا لمدينة القدس، ومنطقة توصل بين مدينة القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم". وذكرت مصادر سياسية في القدس أن المنطقة تنضوي تحت المصالح الإسرائيلية الاستراتيجية.
وقالت المصادر عينها أن تخطيط البناء في منطقة E1 تعود إلى فترات سابقة للحكومة الراهنة وأن حكومة يتسحاق رابين عام 1994 بدأت آنذاك بتخطيط البناء في المنطقة.
وقد جاءت تسمية المنطقة بالحرف الإنجليزي E من كلمة شرق "East"، وتشتمل على المناطق الشرقية لشرق مدينة القدس، والرقم واحد يميز المنطقة عن سائر المناطق. وقد بدأت حكومة شارون عام 2005 في الحفر في المنطقة إلا أنها توصلت إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة لتجميد البناء في المنطقة.
ومن المتوقع أن يتوجه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان غدا إلى ألمانيا في زيارة تتعلق بالعلاقات الثنائية بين الدولتين. ويذكر أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركيل، عبرت عن رفضها للمخطط الإسرائيلي معتبرة أنه لا يصب في مصلحة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأشارت مصادر سياسية في القدس إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستناسب خطواتها المستقبلية مع التحركات الفلسطينية.

القدس - الكاشف نيوز : 
قررت الحكومة الإسرائيلية أن لا تتراجع عن قرار توسيع البناء في مناطق الضفة الغربية (يهودا والسامرة)، ولا سيما البناء في منطقة E1 بالقرب من مستوطنة "معاليه أدوميم"، رغم الضغوط الدولية الممارسة عليها. وفي ذلك، عبّر سياسيون في إسرائيل عن تعجبهم من ردود الأفعال الدولية، موضحين أن الخطوة جاءت بالأساس ردا على الخطوة الفلسطينية أحادية الجانب.
وقال مصدر سياسي رفيع في القدس، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مصرٌ على تنفيذ قرارات الحكومة معتبرا أن "خطوة القيادة الفلسطينية أحادية الجانب انتهكت الاتفاقيات التي أجمعت عليها الأسرة الدولية"، وأضاف أن إسرائيل لن تجلس متكتفة إزاء خطط القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، التي أدارت ظهرها لمسار المفاوضات.
ولفتت الأوساط السياسية في إسرائيل إلى أن الحكومة الإسرائيلية أصيبت بصدمة كبيرة من خطاب رئيس السلطة أبو مازن في الأمم المتحدة، قبيل التصويت على ترقية السلطة لمكانة دولة بصفة مراقب، واعتبرت الخطاب مليئا بالتحريض ضد إسرائيل.
ونددت الدول الأوروبية المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط بقرار البناء في مناطق الضفة الغربية بشدة، خاصة في منطقة E1، وظهر أنه تم التنسيق بين مواقف بريطانيا وفرنسا بشأن الرد على خطط إسرائيل، ودعت الدول المذكورة السفير الإسرائيلي لديها لاستنكار الخطوة الإسرائيلية.
ولم تصادق بريطانيا وفرنسا على تقارير نُشرت في إسرائيل أنهما بصدد سحب السفير لدى إسرائيل لفترة مؤقتة. وأشارت إدارة العلاقات التجارية الخارجية التابعة لوزارة الصناعة والتجارة في إسرائيل، إلى أن العلاقات التجارية مع فرنسا وبريطانيا تندرج في إطار العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، وهذه تعمل كما ينبغي، في رد على أنباء تحدثت عن توقيف العلاقات التجارية مع إسرائيل.
وانضمت الولايات المتحدة للمجهود الأوروبي، ونقلت عبر وزارة خارجيتها تنديدا صريحا بالخطوة الإسرائيلية منبهة بأنها خطوة تلحق الضرر بحل الدولتين.
واشارت وسائل الإعلام في إسرائيل إلى دول أخرى تبعت الدول الأوروبية والولايات المتحدة في رفض الخطوة الإسرائيلية منها البرازيل واستراليا. وكانت انتقادات الولايات المتحدة وأوروبا شديدة اللهجة فيما يتعلق بمنطقة E1، والتي برزت كمنطقة تعتبرها الدول المذكورة خطا أحمر.
ونقلت وسائل إعلام في إسرائيل أن الدول الأوروبية تنظر إلى القرار الإسرائيلي على أنه صفعة للمساعي الأوروبية لإحقاق السلام، خاصة بعد دعمها العملية العسكرية "عمود السحاب" ضد حركة حماس في غزة.
وتعتبر إسرائيل منطقة E1 امتدادا جغرافيا لمدينة القدس، ومنطقة توصل بين مدينة القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم". وذكرت مصادر سياسية في القدس أن المنطقة تنضوي تحت المصالح الإسرائيلية الاستراتيجية.
وقالت المصادر عينها أن تخطيط البناء في منطقة E1 تعود إلى فترات سابقة للحكومة الراهنة وأن حكومة يتسحاق رابين عام 1994 بدأت آنذاك بتخطيط البناء في المنطقة.
وقد جاءت تسمية المنطقة بالحرف الإنجليزي E من كلمة شرق "East"، وتشتمل على المناطق الشرقية لشرق مدينة القدس، والرقم واحد يميز المنطقة عن سائر المناطق. وقد بدأت حكومة شارون عام 2005 في الحفر في المنطقة إلا أنها توصلت إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة لتجميد البناء في المنطقة.
ومن المتوقع أن يتوجه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان غدا إلى ألمانيا في زيارة تتعلق بالعلاقات الثنائية بين الدولتين. ويذكر أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركيل، عبرت عن رفضها للمخطط الإسرائيلي معتبرة أنه لا يصب في مصلحة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأشارت مصادر سياسية في القدس إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستناسب خطواتها المستقبلية مع التحركات الفلسطينية.