أخر الأخبار
مركزية فتح: لا يحق لأحد التكلم بإسمنا والمصالحة ضرورة لقطع الطريق على أعداء الشعب الفلسطيني
مركزية فتح: لا يحق لأحد التكلم بإسمنا والمصالحة ضرورة لقطع الطريق على أعداء الشعب الفلسطيني

رام الله-الكاشف نيوز:عقدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، يوم السبت، اجتماعاً تناقشت في العديد من القضايا، خاصة صفقة ترامب.
وجددت اللجنة المركزية تأكيدها على موقف الرئيس محمود عباس، بأنها لم تكلف احدا التكلم باسمنا، ولا يحق لاحد التكلم باسمنا، مشيدة بمواقف الرئيس في مواجهة صفقة القرن وورشة المنامة، التي دعت اليها ادارة ترامب.
وفيما يتعلق بملف المصالحة، استمعت لشرح مفصل من مسؤول الملف عزام الأحمد عقب زيارته الاخيرة لجمهورية مصر الشقيقة، ولقائه المسؤولين هناك.
وشددت اللجنة على موقفها الثابت بهذا الخصوص، والمتمثل بضرورة انجاز هذا الملف لقطع الطريق على اعداء الشعب الفلسطيني، المستفيدين من الانقسام، مؤكدة ان اقصر الطرق لإتمام المصالحة هو بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بهذا الخصوص.
كما أشادت اللجنة المركزية بصمود أبناء شعبنا في الوطن والشتات، الذين يتعرضون لحصار مالي لأكثر من 4 أشهر، وما زالوا صامدين، ورافضين مقايضة حريتهم وثوابتهم، ومقدساتهم الاسلامية والمسيحية بلقمة العيش.
وحيت اللجنة أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، مؤكدة ان لا سلام ولا استقرار الا بتحريرهم جميعا، موجهةً التحية لشهدائنا الأبطال وعائلاتهم، وتمنت الشفاء العاجل لجراحنا البواسل.
كما ناقشت اللجنة عددا من الملفات الداخلية.
من جهته قال الرئيس الفلسطيني:محمود عباس، في مستهل الاجتماع،:"هناك قضايا كثيرة مهمة في هذه الأيام لا بد أن نتناولها في هذا الاجتماع الهام، خاصة فيما يتعلق بصفقة العصر التي قلنا موقفنا منها، وأننا ما زلنا على موقفنا بأنها لا يمكن ان تمر لأنها تنهي قضيتنا الفلسطينية".
وأضاف: "النقطة الثانية بالنسبة لورشة المنامة في البحرين، أيضا قلنا إننا لن نحضر هذه الورشة، والسبب أن بحث الوضع الاقتصادي لا يجوز أن يتم، قبل أن يكون هناك بحث للوضع السياسي، وما دام لا يوجد وضع سياسي فمعنى ذلك أننا لا نتعامل مع أي وضع اقتصادي".
وتابع : "بالنسبة أيضا لأموالنا المحتجزة في إسرائيل، قلنا إننا لن نستلم هذه الاموال منقوصة، بمعنى أن إسرائيل عليها ان تدفع الأموال كاملة، ونحن مستعدون لاحقا للنقاش، أما أن تخصم بعض الاموال بحجة أننا ندفع للشهداء والاسرى والجرحى فهذا أمر لا نقبل به".
وأوضح: "نحن مستعدون للحوار معهم، في كل المواضيع العالقة بيننا في المجال المالي والاقتصادي، مشيراً إلى أن هناك قضايا أخرى لا بد أن نناقشها بعمق، وأن نتخذ القرارات المناسبة لها.
واطلع عباس أعضاء اللجنة المركزية على آخر التطورات والتحركات، التي جرت وتجري، ومن ضمنها القمم الثلاث التي جرت في مكة المكرمة، واجتماعه بعدد من زعماء وقادة العالم والمنطقة.
وأشاد الرئيس بالموقف البطولي للشاب الفلسطيني صابر مراد، الذي تصدى بجسده لعملية ارهابية، بعد ان كادت تؤدي الى مقتل عشرات الابرياء في مدينة طرابلس اللبنانية، ممثلا بذلك موقف فلسطين الحقيقي المساند لأهلنا في لبنان، وفي التصدي للإرهاب أيا كان مصدره.
كما أشاد الرئيس بالحكومة، التي تعمل في ظل هذه الظروف الصعبة.