لافروف: العناصر الأولية لـ “الخطة الأمريكية” بشأن تسوية الشرق الأوسط تتعارض مع قرارات مجلس الأمن
موسكو-الكاشف نيوز:قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، إن "العناصر الأولية لـ "صفقة ترامب" بشأن تسوية الشرق الأوسط، تتناقض مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقدم مستشار رئيس الولايات المتحدة ، غاريد كوشنير، في 25 يونيو المرحلة الأولى من خطة التسوية الجديدة في الشرق الأوسط التي وضعتها الولايات المتحدة، والتي وصفتها وسائل الإعلام العربية، بأنها "صفقة ترامب"، وفقًا لهذه الخطة، من المقرر استثمار 50 مليار دولار، على مدار عقد من الزمن في التنمية الاقتصادية للأراضي الفلسطينية والدول العربية المجاورة، وكذلك في تكاملها.
ولفت لافروف، في مؤتمر صحفي في موسكو مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العيثيمين، إلى أن "أحداً لم ير ما يسمى بصفقة ترامب".
وتابع: "في الخطة الأولية، سأقول إن هذا الجزء الاقتصادي، كما ذكرت من قبل، يقترح حوالي 50 مليار دولار مستثمرة، حوالي نصف هذا المبلغ في فلسطين، والبقية 25 مليار دولار للاستثمار في البنية التحتية للدول، حيث يتواجد منذ سنوات اللاجئين الفلسطينيين".
وأردف: "إذا كان هذا يهدف إلى ضمان بقاء هؤلاء اللاجئين هناك إلى الأبد، ولهذا تتلقى الدول المعنية بعض الأموال، فإن هذا يتناقض مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".