×

القدس المحتلة-الكاشف نيوز:قال عضو المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي " الكابينيت" الوزير "جلعاد اردان" الخميس، إنّنا قريبون من نقطة النهاية مع قطاع غزة.
وأضاف أردان في تصريحات لإذاعة "كان" العبرية الحكومية، أنّه إذا استمرت محاولات التهدئة في الفشل، فإن العملية العسكرية واسعة النطاق ستكون الخيار المفضل، وعلى عكس الماضي، هذه المرة جميع الخطط جاهزة.
وأعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، عن رفعة حالة التأهب في صفوفه تحسباً لرد متوقع من الذراع العسكري لحركة حماس على قتل الجيش أحد عناصره صباحاً.
وأفاد موقع "حدشوت 24" العبري، بأن جيش الإحتلال الإسرائيلي رفع حالة التأهب في صفوف قواته في محيط غزة خشية الرد من حماس.
ويأتي التأهب في أعقاب تحذيرات إسرائيلية من إطلاق صواريخ من قطاع غزة، بالرغم من توضيح جيش الإحتلال الإسرائيلي لما حدث في بيان سابق له،حيث تذرع بأن ما حدث نتج عن سوء فهم بدعوى اقتراب شبان من السياج شمال القطاع واكتشف الجيش أنه مسلح.
وفي السياق ذاته، قال "آفي ديختر" رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، إن "الحرب المقبلة على غزة ربما تكون الاخيرة".
ونقل موقع القناة (7) العبرية، عن ديختر قوله : " أعرف غزة منذ عشرات السنين، وإن الحل العملياتي لغزة سيكون خلال خطوة القتال".
وأضاف ديختر أن "هذا الحل لن يستغرق أسبوعين أو شهرين، بل سنحتاج إلى الكثير من الصبر، ستكون هذه هي الحرب الأولى وربما الأخيرة في غزة، هذا هو الحل الذي أراه".
أما فيما يتعلق بالموضوع الدفاعي أكد ديختر أننا " بصفتنا لجنة شؤون خارجية وأمن سنعالج المشاكل، وسنرافق العملية للتأكد من أن المواضيع التي طرحت اليوم في اللجنة يتم حلها".
وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي أصدر بيان حول الحادث على لسان ناطقه قائلاً: ‏في صباح اليوم رَصدت قوة تابعة للجيش عدد من الفلسطينيين في منطقة السياج شمال قطاع ‎غزة، ومن التحقيق الأولي اتضح أن ناشط في قوة من أمن حماس وصل للمنطقة في أعقاب تحرك فلسطينييْن بمحاذاته.
وأشار، لاحقًا تبين أن القوة قامت بتشخيص ناشط حماس "كمخرب مسلح"، وقامت بإطلاق النار عليه نتيجة سوء فهم، سيتم التحقيق في الحادث.