أخر الأخبار
مصر تقرر منع دخول شعث الى اراضيها بعد تطاوله على الثورة المصرية والجيش
مصر تقرر منع دخول شعث الى اراضيها بعد تطاوله على الثورة المصرية والجيش

القاهرة - الكاشف نيوز : علم الكاشف نيوز من مصادر دبلوماسية عربية في العاصمة المصرية القاهرة ان السلطات المصرية قررت منع دخول الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الى مصر ، وذلك اثر التصريحات التى تطاول فيها الشهر الماضي خلال تواجده في غزة وتحديدا في منزل رئيس حكومة حماس بالقطاع اسماعيل هنية على ثورة ٣٠ يونيو وعلى الجيش المصري والمشير عبد الفتاح السيسي ، والتى وصفها بانها انقلاب عسكري سيعيد الديكتاتورية الى مصر مرة اخرى بعد ثورة ٢٥ يناير التى اطاحت بنظام مبارك ومهدت الطريق لاستلام الاخوان المسلمين للسلطة .
وكانت تصريحات شعث التى جاءت بدافع مغازلة حركة حماس بقصد زيادة تضييق الخناق على الكوادر الفتحاوية الموجودة في غزة والمعارضة لسياسات عباس , لاقت استهجانا وتنديدا من قبل العديد من القيادات الفتحاوية والفلسطينية التى رات فيها افتعالا لازمة مع مصر لا تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني وعلاقاته التاريخية مع مصر والشعب المصري.


تصريحات شاذة ومرفوضة لشعث


واطلق نبيل شعث مجددا تصريحات شاذة وغريبة ومستهجنة لاقت رفضا قاطعا بين ابناء الشعب الفلسطيني قال فيها إن "الفلسطينيين يفهمون أنه لا يوجد مكان آخر للإسرائيليين ليذهبوا إليه، وأن الحرب كانت في الماضي ضد محتل خارجي، مثل الإنجليز والعثمانيين"، في تلميح وإشارة واضحة إلى أن إسرائيل ليست دولة احتلال.

وأضاف شعث، خلال لقائه ودان مريدور نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الاستخبارات الإسرائيلية السابق، برعاية مركز الوساطة وحلّ النزاعات في جامعة تل أبيب، "هناك حلّان ممكنان فقط، إما دولة واحدة تشمل كل الأراضي وجميع المواطنين، أو دولَتين لشعبين".

وتابع شعث: "علينا جميعا الاعتقاد بأن صنع السلام وشيك، وسينتهي الصراع ويأتي معه ازدهار اقتصادي وإقليمي هائل، والذي سيتضمن كذلك تعاونا لجميع الدول العربية مع إسرائيل وفلسطين".".

وأضاف "لكن كلّما مرّ الوقت، واختلفت الظروف، ازداد تباعد الجانبين عن الاتفاق، الوقت هو عامل مهمّ، أكثر ممّا نظنّ جميعًا، العالم يتغيّر، فمن كان يتوقّع الربيع العربيّ، وما حدث في أعقابه؟ من يعلم ماذا سيكون بعد عام؟ كلّما مرّ الوقت، يخسر كلا الجانبين، اختار مريدور، الذي تحدّث بعده، تلخيص أقواله في جملة وهي "جاء الوقت بأنّ يتخذ كل جانب قرارات شجاعة، وسنصل في النهاية إلى نهاية الصراع".

وأعرب شعث عن أمله فى أن يرى حدودا مفتوحة، يمرّ منها الناس بحرية، السلع والإيديولوجيات، ولكن هذا سيتحقّق فقط إذا "أعطانا الإسرائيليون سيطرة على أراضينا".

وأوضح: "يريد الإسرائيليون إبقاء التواجد العسكري في غور الأردن، وبعد عشر سنوات، أو ثلاثين وفقًا لبعض الطلبات، سيفحصون إنْ كان الفلسطينيون قادرين على حماية الحدود بأنفسهم. ولكن كيف بالضبط يتوقّعون أن نستطيع حماية حدودنا إن كانوا يطلبون أن نكون دولة منزوعة السلاح؟"