×

رام الله-الكاشف نيوز:قال رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية في رام الله د. محمد أشتية: "بصفتي رئيساً للحكومة مكلفاً من الرئيس محمود عباس، وبحضور اللجنة المركزية، فإنني جاهز مع الحكومة للذهاب إلى قطاع غزة الأربعاء، لتنفيذ الاتفاق الذي تم توقيعه مع حركة حماس على أرضية، الاتفاق الأخير الموقع في 12/10/2017".
وأضاف أشتية: "نحن نريد مصالحة جدية وحقيقية لمواجهة كل الاستحقاقات الواقعة علينا، وإذا لم تتطابق وجهات نظرنا فلنحتكم لانتخابات عامة، كما دعا لها عباس".
جاء ذلك خلال كلمته ممثلاً عن عباس، في إطلاق فعاليات مؤتمر الاشتراكية الدولية، الذي أقيم الثلاثاء في رام الله، بحضور الأمين العام لمنظمة الاشتراكية الدولية لويس أيالا، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وسفراء وممثلي بعض الدول المقيمين في فلسطين، وممثلي الأحزاب السياسية في 25 دولة في العالم.
وطالب أشتية، أحزاب الاشتراكية الدولية الاعتراف بالدولة الفلسطينية للحفاظ على حل الدولتين، ومنع إسرائيل من ضم مناطق جديدة في الضفة الغربية.
ودعا أعضاء الاشتراكية الدولية إلى مطالبة دولهم إلزام المستوطنين من حملة جوازات سفرها، ممن يقيمون في فلسطين بشكل غير شرعي وقانوني مغادرة المستوطنات، ومطالبة جامعاتها بعدم الاعتراف بشهادة الجامعات المقامة في المستوطنات.
وأردف: "لا بد للاشتراكية الدولية ان تبقى معنا سياسياً، من أجل ان نذهب إلى ما قدمه الرئيس في مجلس الأمن، بمبادرة تنقلنا من الثنائي الى المتعدد، من أجل مؤتمر دولي للسلام، نستطيع فيه أن نبني قاعدة للسلام على أساس الشرعية الدولية والقانون الدولي".
واضاف: "الإدارة الأمريكية الجديدة في واشنطن قالت إنها ستحل القضية الفلسطينية، وان صفقة القرن سوف تنجز، وعباس عقد أربع اجتماعات مع الرئيس ترامب، وابدينا كل النوايا الحسنة، ولكننا فوجئنا عندما قدمت الإدارة الأمريكية بخطوات أحادية غير مسبوقة، وفي عدائيتها لشعبنا، وما تلى ذلك من نقل السفارة إلى القدس، وإغلاق سفارتنا في واشنطن وتجفيف المصادر المالية للسلطة، وإعلان الحرب على الاونروا، وادركنا ان كل هذا جاء ضمن منهجية من أجل تسويق صفقة القرن".
واختتم أشتية كلمته: "نشكر منظمة الاشتراكية الدولية وأمينها العام، لما تقدموه من تعزيز دور الاشتراكية الدولية وتعزيز هذا الموقف الدولي من أجل فلسطين، ونتمنى لمؤتمركم النجاح والتوفيق".