×

دمشق-الكاشف نيوز:نفت مصادر سورية مطلعة وجود تحول إيجابي في العلاقة مع حركة حماس، مشككة في إمكانية حدوث اختراق حقيقي في هذا الملف.
وقالت المصادر لـ "دار الحياة": إن الرئيس بشار الأسد لن يغفر لحماس ضلوعها في التآمر على سورية، وأضافت: أن حركة حماس تعاونت مع المعارضة السورية واقحمت المخيمات الفلسطينية في ذلك الأمر، مشيرة إلى الأحداث التي شهدها مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين خلال الحرب.
وعلى صعيد الزيارة التي قام بها مساعد رئيس المكتب السياسي في حركة حماس "صالح العاروري" إلى طهران الشهر الماضي، وهل يمكن أن تلقي بظلالها على العلاقة مع حركة حماس؟ فأجابت : لقد أبلغونا الأخوة في إيران أنهم سيستمروا في دعم قيادة حركة حماس داخل غزة طالما أنهم يجابهوا إسرائيل ومتمسكين بمقاومتها.
وكان القيادي في حركة حماس محمود الزهار قال: "هناك جهود لعودة العلاقة ولكن الدولة السورية تشعر بجرح من ما آلت إليه العلاقات" ، مؤكدا أن "الرئيس الأسد قبل الأزمة فتح لحماس كل الدنيا وكنا نتحرك في سوريا كما لو كنا نتحرك في فلسطين" على حد قوله.
يشار إلى أن العلاقات بين حركة حماس وسورية تشهد قطيعة تامة، بسبب موقف حماس من النظام السوري، في بداية الأحداث، ومغادرتها دمشق كمقر لقيادة الحركة واللجوء إلى قطر، التي دفعت الأموال الطائلة للمعارضة ضد النظام.