أخر الأخبار
مسكته متلبساً فأشاع عني الأكاذيب
مسكته متلبساً فأشاع عني الأكاذيب

السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته.. أما بعد: أنا سيدة متزوجة في الأربعين من العمر، أم لطفل وحيد في الرابعة عشر، لا تسعني الكلمات لكي أعبّر عن مكانة هذا الابن، لأنه أعظم وأبلغ من أي كلام، لهذا أكتفي بالقول إنه نور أبصر به الدنيا وروح تسكن جسدي، خاصة وقد حرمني الخطأ الطبي من الإنجاب مرة أخرى، حمدت اللّه وسألته أن يديم علي النعم ويجنبني النقم، علما أني امرأة صالحة .المشكلة التي أتخبّط بين جنباتها مراهقة ابني، لأنها من نوع خاص، فهذا الأخير جعلني عدوا مقيتا، لم يعد يطيق كلامي ولا يستحسن تصرفاتي بأي حال من الأحوال، فانصرف عني وتنكّر لأحضاني، بعدما أمسكت به متلبسا يمارس فعلا مخلا بالحياء كاد يورطه في جريمة أخلاقية، لولا أني تداركت الأمر، وأخضعته للتأنيب والعقاب بطريقة معنوية، بعدما كتمت الأمر حتى عن والده، فما كان منه سوى الانتقام مني باستعمال أسلوب أحسن طريقة للدفاع هي الهجوم، فراح يشيع عني الأكاذيب ومن بينها أني على علاقة برجل أكلمه عبر الهاتف، ليس ذلك فحسب، بل أخبر والده أني استقبلت ذاك الغريم أكثر من مرة أثناء غيابه، وكانت النتيجة أنه طردني من البيت وحرمني من ابني الذي وجد لنفسه فسحة ليمارس ما يحلو له من تصرفات طائشة، حاولت الاتصال بزوجي مرارا وتكرار لكي أضعه في الصورة، فلم يستجب لرغبتي، فأرسلت له وسيط خير يطلعه عن الغاية من تصرفات ابنه، وأعلمه بأنه كان سباقا لفعل مخل بالحياء، لكنه لم يصدق، لأني أتجنى على طفل بريء، فلو كان الأمر يقينا، ما الذي حملني على الصمت سابقا.إخواني القراء.. ماذا أفعل، لكي أحمي ابني من شرور نفسه، فالمراهقة لن ترحمه في غياب من يوجهه ويعتني به، فأكثر ما يهمني العودة إلى بيتي من إجل ابني وليس شيء آخر، ماذا أفعل لكي أحصّل هذه الغاية