أخر الأخبار
موظفو السلطة ينعون رواتبهم هذا الشهر
موظفو السلطة ينعون رواتبهم هذا الشهر

 

رام الله - الكاشف نيوز : 
 مرت العشرة الاوائل من الشهر الاول لدولة فلسطين العضو المراقب في الامم المتحدة، وموظفو السلطة الوطنية الذين فرحوا لهذا " الانتصار" تراجعوا قليلاً للوراء واكتشفوا أنهم أحد الضحايا المستهدفين من قبل الاحتلال الاسرائيلي، بعد الغيظ وفشل الضغوطات على القيادة الفلسطينية للتراجع عن طلبها بالدولة قبل 29 من الشهر الماضي .
الموظفون يترقبون جلد محافظهم المالية، وقمع رغيف خبزهم، ويوميات اطفالهم، وفواتيرهم المتعددة، بكثير من الحذر والخشية من أن تطول فترة الجلد والعقاب، لأن بعد طول الصبر الامعاء ستجوع والكلام سيأخذ شكلاً أخر ولحتى الأن الفيسبكيون من موظفي السلطة يبعثون برسائلهم عن تأخير الرواتب بسخرية ونكتة .
منهم من قال :" "ينعى موظفو السلطة الفلسطينية بقلوب تملئها الحسرة والألم عزيزهم " الراتب" لهذا الشهر... وتقبل التعازي أمام وزارة المالية".
ويقول أخر موظف وفيسبوكي :" ر" نشرة أحوال الرواتب .. يطرأ ارتفاع طفيف على معنويات الموظفين ويكون الصراف الآلي فاضيا كليا حتى أواسط الأسبوع .
يوم الاثنين لا يطرأ أي تغيير على الصراف الآلي ويكون الموظف محبطا كليا وفي نهاية الأسبوع هناك احتمال نزول الراتب عبر الصراف الآلي بعد ساعات الظهر حيث تتأثر خزينة السلطة لمرتفع مالي حسبما أفاد الراصد بمعلومات غير مؤكدة... هذا والله تعالى دائما أعلى واعلم".
والصامتون خلف جدران الانتظار لا يصرحون بمخاوفهم وخوفهم على قوت العيش، ولكنهم ينتظرون أي تصريح من أي مسئول ولو كان كاذباً ليعطهم أمل، ويسكن بإبر الانتظار أصحاب الدكاكين والديون، ليوم قد يكون قريب وتصرف فيه الرواتب .
موظفو السلطة استقبلوا خبر موافقة العرب على شبكة الامان المالية للسلطة الوطنية بكثير من الفتور لأنهم يدركون أن العرب "حبالهم طويلة " وأوضاعهم لا تحتمل السير على هذه الحبال، كل ما يريدونه أن يخرج وزير المالية نبيل قسيس ليقول لهم متى سيصرف رواتبهم أو جزء منها، وأن تعذر على الوزير خروجه بتصريح، لتخرج العلاقات العامة بوزارة المالية بتصريح ما ليدندن على مواعيد الصرف، او المتحدثة باسم الحكومة نور عودة لكي تعطي ابرة مخدرة من وجع الانتظار .
بسام زكارنة مسئول نقابة الموظفين العموميين، شد حيله بالامس وطلب من الحكومة تحديد موعد لصرف رواتب الموظفين، وعاد الى شغله وما يشغله، ولكن حركة حماس قررت صرف رواتب موظفيها بكثير من الثقة والثقة بمحفظتها المالية، لكي يزداد خنق موظف السلطة ويكتوي بصمت الرسميين وحكومة تحضر مؤتمراً لدعم الأسرى في العراق، ولا تأتي بكلمتها على صعوبة الوضع المالي للسلطة متناسية أن الاسرى في سجون الاحتلال جزء من موظفي السلطة ينتظرون مصاريفهم لكي يواجهوا "الكانتين " بشجاعة الصامد .
من جهته قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات :" أن شبكة الأمان المالي اتفق على تفعيلها والعمل بها خلال مدة أقصاه 15 يوما".
وهذا الحديث جاء بعد أن دخل الشهر في يومه العاشر، فهل سيستطيع الموظف أن ينتظر الى نهاية الشهر بدون راتب ؟.
ولكن الموظف حسام الدريملي يتساءل اذا كانت فلسطين أصبحت دولة بالامم المتحدة، واسرائيل احتجزت أموالها بدون وجه حق، لماذا لا تعترض الدولة المضطهدة ضد الدولة المضِطهدة ؟.
هذا والصراف الألى يشتكي كسله، ككسل الجيوب الفارغة، التي تنتظر وليس لها سوى الانتظار !!!.

 

رام الله - الكاشف نيوز : 
 مرت العشرة الاوائل من الشهر الاول لدولة فلسطين العضو المراقب في الامم المتحدة، وموظفو السلطة الوطنية الذين فرحوا لهذا " الانتصار" تراجعوا قليلاً للوراء واكتشفوا أنهم أحد الضحايا المستهدفين من قبل الاحتلال الاسرائيلي، بعد الغيظ وفشل الضغوطات على القيادة الفلسطينية للتراجع عن طلبها بالدولة قبل 29 من الشهر الماضي .الموظفون يترقبون جلد محافظهم المالية، وقمع رغيف خبزهم، ويوميات اطفالهم، وفواتيرهم المتعددة، بكثير من الحذر والخشية من أن تطول فترة الجلد والعقاب، لأن بعد طول الصبر الامعاء ستجوع والكلام سيأخذ شكلاً أخر ولحتى الأن الفيسبكيون من موظفي السلطة يبعثون برسائلهم عن تأخير الرواتب بسخرية ونكتة .منهم من قال :" "ينعى موظفو السلطة الفلسطينية بقلوب تملئها الحسرة والألم عزيزهم " الراتب" لهذا الشهر... وتقبل التعازي أمام وزارة المالية".ويقول أخر موظف وفيسبوكي :" ر" نشرة أحوال الرواتب .. يطرأ ارتفاع طفيف على معنويات الموظفين ويكون الصراف الآلي فاضيا كليا حتى أواسط الأسبوع .يوم الاثنين لا يطرأ أي تغيير على الصراف الآلي ويكون الموظف محبطا كليا وفي نهاية الأسبوع هناك احتمال نزول الراتب عبر الصراف الآلي بعد ساعات الظهر حيث تتأثر خزينة السلطة لمرتفع مالي حسبما أفاد الراصد بمعلومات غير مؤكدة... هذا والله تعالى دائما أعلى واعلم".والصامتون خلف جدران الانتظار لا يصرحون بمخاوفهم وخوفهم على قوت العيش، ولكنهم ينتظرون أي تصريح من أي مسئول ولو كان كاذباً ليعطهم أمل، ويسكن بإبر الانتظار أصحاب الدكاكين والديون، ليوم قد يكون قريب وتصرف فيه الرواتب .موظفو السلطة استقبلوا خبر موافقة العرب على شبكة الامان المالية للسلطة الوطنية بكثير من الفتور لأنهم يدركون أن العرب "حبالهم طويلة " وأوضاعهم لا تحتمل السير على هذه الحبال، كل ما يريدونه أن يخرج وزير المالية نبيل قسيس ليقول لهم متى سيصرف رواتبهم أو جزء منها، وأن تعذر على الوزير خروجه بتصريح، لتخرج العلاقات العامة بوزارة المالية بتصريح ما ليدندن على مواعيد الصرف، او المتحدثة باسم الحكومة نور عودة لكي تعطي ابرة مخدرة من وجع الانتظار .بسام زكارنة مسئول نقابة الموظفين العموميين، شد حيله بالامس وطلب من الحكومة تحديد موعد لصرف رواتب الموظفين، وعاد الى شغله وما يشغله، ولكن حركة حماس قررت صرف رواتب موظفيها بكثير من الثقة والثقة بمحفظتها المالية، لكي يزداد خنق موظف السلطة ويكتوي بصمت الرسميين وحكومة تحضر مؤتمراً لدعم الأسرى في العراق، ولا تأتي بكلمتها على صعوبة الوضع المالي للسلطة متناسية أن الاسرى في سجون الاحتلال جزء من موظفي السلطة ينتظرون مصاريفهم لكي يواجهوا "الكانتين " بشجاعة الصامد .من جهته قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات :" أن شبكة الأمان المالي اتفق على تفعيلها والعمل بها خلال مدة أقصاه 15 يوما".وهذا الحديث جاء بعد أن دخل الشهر في يومه العاشر، فهل سيستطيع الموظف أن ينتظر الى نهاية الشهر بدون راتب ؟.ولكن الموظف حسام الدريملي يتساءل اذا كانت فلسطين أصبحت دولة بالامم المتحدة، واسرائيل احتجزت أموالها بدون وجه حق، لماذا لا تعترض الدولة المضطهدة ضد الدولة المضِطهدة ؟.هذا والصراف الألى يشتكي كسله، ككسل الجيوب الفارغة، التي تنتظر وليس لها سوى الانتظار !!!.