القدس المحتلة - الكاشف نيوز : ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجمة الصاروخية التي نفذتها حركة الجهاد لإسلامي على بلدات غلاف غزة أسفرت عن سقوط نحو 80 مقذوفة صاروخية معظمها سقطت في مناطق مفتوحة فيما سقط نحو 8 منها في مناطق مأهولة وتصدت القبة الحديدية لصاروخين, ولم تقع إصابات مباشرة في الأرواح نتيجة القصف, وقالت الإذاعة إن الهجمات كانت غير دقيقة وأن عددا من الصواريخ التي أطلقت سقطت داخل قطاع غزة.
وقال مراسل الإذاعة الاسرائيلية للشئون العسكرية إنه تلقى تأكيدات من مصادر عسكرية أن الجيش الإسرائيلي سيرد على الهجمات ولكنه سيضطر لانتظار انحسار المنخفض الجوي, مشيرا إلى الرد لن يكون بمستوى عملية موسعة.
فيما عقبت مراسلة الإذاعة للشئون السياسية على تصريحات نتنياهو التي قال فيها: "إن هذه الهجمة جاءت ردا على اغتيال نشطاء الجهاد الإسلامي" وقالت إن بدء نتنياهو تصريحاته بتبرير الهجوم تعكس رغبة إسرائيل في عدم توسيع المواجهة, وأن هناك ثلاث احتمالات للرد, الأول: هو عدم الرد على الهجمات والاكتفاء بالقول إنها جاءت ردا على عملية الاغتيال أمس, والثاني: هو القيام برد موضعي يضمن عدم جر المنطقة للتصعيد طالما بقيت الأحداث عند هذا المستوى, والثالث: أن إسرائيل ستضطر إلى رد قوي وغير مسبوق إذا استمرت الأحداث بالتصاعد.
وبحسب مصادر عسكرية فإنه ليس لدى إسرائيل نية بالتوجه إلى تنفيذ حملة عسكرية على غرار عملية عامود السحاب, وإنما توجيه ضربة مؤلمة بشكل محدود, فيما قال قائد المنطقة الجنوبية خلال لقاء مع رؤساء المجالس المحلية: "ليس لدينا نية في ضبط النفس تجاه أي عملية إطلاق صواريخ من غزة, واصفا عملية إطلاق الصواريخ الأخطر منذ انتهاء عملية عامود السحاب".
وذكرت الإذاعة ان رؤساء المجالس المحلية لم يقرروا بعد تغيير خطط الاحتفال بعيد المساخر اليهودي يوم الجمعة المقبل, كما قررت الاستمرار في الدراسة في المؤسسات التعليمية في المنطقة الجنوبية كالمعتاد.