أخر الأخبار
الفيصلي يواصل الصدارة بـ«العربي»
الفيصلي يواصل الصدارة بـ«العربي»

عمان - الكاشف نيوز

واصل الفيصلي صدراة فرق دوري المناصير للمحترفين بكرة القدم، وذلك بعد فوزه على العربي (2/1) بافتتاح منافسات مرحلة الاياب في اللقاء الذي احتضنه أمس ستاد عمان الدولي.
وبهذا الفوز رفع الفيصلي رصيده إلى (25) نقطة، في حين توقف رصيد العربي عند (12) نقطة.
وتقام في الخامسة مساء اليوم مواجهة وحيدة تجمع الرمثا مع ضيفه الوحدات على استاد الحسن باربد، حيث يتطلع الوحدات لتحقيق الفوز للبقاء في الصدارة بالمشاركة مع الفيصلي بإعتباره سيدخل المباراة وبجعبته «22» نقطة وهو ذات الطموح الذي يراود فريق الرمثا «20» نقطة.
في سطور
النتيجة: فوز الفيصلي على العربي (2/1).
الأهداف: سجل للفيصلي رائد النواطير (2) ويوسف النبر (16)، في حين سجل للعربي يوسف الالوسي خطأ في مرماه (19).
الحكام: محمد ابو لوم، عيسى عماوي، محمود ظاهر ومهند عقيلان.
مثل الفيصلي: محمد الشطناوي، باسل العلي، يوسف الالوسي، ابراهيم الزواهرة، عبدالاله الحناحنة (أحمد الحوراني)، معن ابو قديس، يوسف النبر (أحمد الخلايلة)، رائد النواطير، متعب الخلايلة،  حسونة الشيخ، هاني الطيار (خلدون الخوالدة).
مثل العربي: ايمن الشبول، عماد ذيابات، محمد الصقار، ياسر الرواشدة، قيس العتيبي، علي علوم، يوسف ذودان (محمد معطي)، محمود البصول، خلدون الخزام، ماهر الجدع، محمد بكار.

تقدم وتقليص!
لم يمهل الفيصلي نظيره العربي الوقت للدخول بأجواء اللقاء بعدما أعلن رائد النواطير عند الدقيقة الثانية عن مولد هدف الافتتاح بعدما أستغل تمريرة العائد لصفوف الفريق حسونة الشيخ ليسدد كرة زاحفة استقرت على يسار الحارس العرباوي أيمن الشبول.
الفيصلي الذي اعتمد على تواجد حسونة الشيخ ورائد النواطير ويوسف النبر خلف المهاجم هاني الطيار انتهج اسلوب الضغط المبكر عبر انطلاقات شهدت الاسناد المتواصل من قبل لاعبي الارتكاز ابراهيم الزواهرة ومتعب الخلايلة إضافة إلى الظهيرين عبدالاله الحناحنة ومعن ابو قديس، في حين أن العربي حاول عدم المغامرة في فتح اللعب والاعتماد على الهجمات الخاطفة، حيث تولى مهمة قيادة هجمات الفريق علي علوم ويوسف ذودان ومحمود البصول وخلدون الخزام، فيما تواجد الثنائي ماهر الجدع ومحمد البكار أمام بوابة مرمى الشطناوي.
ووسط الضغط الفيصلي وضعف الرقابة الدفاعية للاعبي العربي عماد ذيابات ومحمد الصقار وياسر الرواشدة وقيس العتيبي تمكن الفيصلي من جديد استغلال هذه النقطة عندما مرر النواطير كرة أمام حسونة الشيخ الذي مرر بدوره إلى المندفع من الميسرة يوسف النبر –البعيد عن الرقابة- ليسدد كرة في سقف المرمى هدف التعزيز الثاني للفيصلي في الدقيقة (16).
بعد هذا التقدم السريع للفيصلي وجد العربي نفسه أمام أمر حتمي تمثل في تغيير طريقة اللعب والقيام بشن الهجمات نحو مواقع الفيصلي الخلفية، حيث أسهم ذلك الأمر في الوصول إلى هدف تقليص الفارق عندما أخطأ الالوسي في ابعاد عرضية خلدون الخزام لترتد الكرة من قدمه وتستقر في شباك الشطناوي الهدف الأول للعربي في الدقيقة (19).
هذا الهدف منح العربي ثقة أكبر في التقدم للامام وشن عدد من المحاولات الهجومية التي كادت أن تحقق غاية تعديل النتيجة فهذا الرواشدة يسدد كرة صاروخية جاورت المرمى تبعها الخزام بتسديدة زاحفة ابعدها الشطناوي بقدميه لركنية.
ما تبقى من وقت اظهر تفوقا نسبيا للاعبي العربي الذين كان لاعبوه الأكثر وصولا للمرمى لكن ذلك الأمر لم يعط الفريق فرصة للخروج بالتعادل مع انتهاء دقائق الشوط الأول.
ثبات على التقدم!
جاءت الدقائق العشرة الأولى من أحداث الشوط الثاني بعيدة عن التهديد على كلا المرميين بعدما انحصرت الألعاب في وسط الملعب بالرغم من بعض المحاولات التي لم تشهد التركيز عبر تمريرات مقطوعة هنا وهناك.
بعد هذه البداية كاد العربي الوصول لشباك الفيصلي من خلال المحاولة الأولى للبصول الذي سدد بجوار المرمى لتأتي بعد الفرصة الأخر عندما واجه ماهر الجدع المرمى ليسدد قوية تجاوزت القائم بقليل.
وكان العربي قد بدأ الشوط بتعديل على تشكيلته بدخول المدافع المصري بدلا لاعب خط الوسط يوسف ذودان، وذلك بهدف معالجة الثغرة التي ظهرت في دفاعات الفريق بالشوط الأول في الوقت الذي تقدم به العتيبي إلى منطقة وسط الملعب.
وبالعودة إلى مجريات اللقاء نقول أن العربي كان الأفضل من الناحية الهجومية، حيث شكلت تحركات لاعبيه عبئا على دفاعات الفيصلي ليلجأ هنا اليماني على تعديل على تشكيلة الفيصلي من خلال ورقة خلدون الخوالدة الذي دخل عوضا عن الطيار ليتقدم النواطير إلى الهجوم ويتراجع الخوالدة لوسط الملعب، حيث أن هذا التعديل لمنح الفريق الحيوية في وسط الميدان ليعود بعدها اليماني مرة أخرى للاستعانة بورقة أحمد الخلايلة بدلا من النبر، وذلك لذات الغاية.
وساهمت هذه التعديلات بتشكيلة الأزرق بمنح الفريق الأفضلية في منطقة العمليات التي دأنت السيطرة عليها لمصلحة الفيصلي لكن بقيت النهايات بحاجة إلى التوفيق في ظل بحث الفريق عن هدف الاطمئنان خاصة بعد تسديدة الخوالدة التي ارتدت من باطن العارضة.
وكاد العربي في الوقت المتبقي على نهاية المباراة أن يقتنص التعادل عندما سدد كرة تجاوزت الشطناوي لتجد رأس حسونة يبعدها من خط المرمى ليخرج الفيصلي فائزا بنتيجة (2/1).