أخر الأخبار
الفيصلي والوحدات.. ابتعاد بالصدارة
الفيصلي والوحدات.. ابتعاد بالصدارة

عمان - الكاشف نيوز

ابتعد فريقا الفيصلي والوحدات بالصدارة كع ختام مباريات الأسبوع «12» لدوري المحترفين لكرة القدم وبفارق نقطي مريح عن أقرب المطاردين وذلك بعدما مضيا بثقة في تسطير انتصاراتهما، فإنجز الفيصلي مهمة العربي بنتيجة «2-1»، وعاد الوحدات من الرمثا بفوز ثمين «1-0»، ليرفعا رصيدهما إلى «25» نقطة ويبقى الفيصلي متقدما بفارق الأهداف.
وبقي الرمثا في المركز الثالث برصيد «20» نقطة، يليه البقعة رابعا برصيد «19» نقطة حيث تعادل مع الجزيرة «1-1» والأخير حل بالمركز الخامس برصيد «18» نقطة، ثم ذات راس ب «17» نقطة وهو الذي لم يخض لقاءه مع شباب الأردن في هذا الأسبوع في ظل ارتباط الفريقين في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وتقدم منشية بني حسن للمركز الثاني رافعا رصيد إلى «14» نقطة بعدما حقق فوزا ثمينا على الحسين اربد «2-0»، وتجمد رصيد العربي والحسين عند النقطة «12»، في الوقت الذي عاش فيه فريق الصريح قمة الأفراح حينما نجح في «فك» عقدة الفوز وحقق أولى انتصاراته على الشيخ حسين «2-1» ليرفع رصيده إلى «11» نقطة وبفارق «8» نقاط عن الشيخ حسين الذي يتذيل الترتيب وبات قريبا من دائرة الخطر بعد تلقيه للخسارة رقم «11» على التوالي.
وبالنظر لترتيب الفرق، فإن الفيصلي والوحدات باتا ينعمان برصيد نقطي مريح وبعيدا عن أعين المطاردين ، وهما اللذان سيتواجهان في الأسبوع المقبل لفض هذه الشراكة أو بقائها في حال تعادلهما.
ولم يرتق أداء الفريق للمستوى المأمول، فرغم من انتصارات الفيصلي والوحدات إلا أن انتصاراتهما تحققت بشق الأنفس، ولم تقتصر الانتصارات الصعبة على القطبين بل على بقية الفرق، حيث ما تزال الانتصارات العريضة غائبة في ظل الفوارق الفنية الضئيلة بين الفرق، وضآلة هذه الفوارق ستجعل كافة الاحتمالات واردة في اللقاءات المقبلة.

وشهدت مباريات الأسبوع أربعة انتصارات وتعادلا وحيدا، وسجلت الفرق «11» هدفا في خمس مباريات وهو مؤشر هجومي ضعيف مقارنة مع منسوب الأهداف في البطولة عبر سنوات خلت.
ولعل أهم المستجدات التي شهدتها المرحلة يتمثل بأول فوز حققه الصريح بعدما وقع في فخ التعادل في «8» مباريات، فضلا عن الهدف العالمي الأجمل حتى الآن بالبطولة والذي حمل امضاء محترف الوحدات السوري معتز الصالحاني وأحرزه في مرمى الرمثا بالكعب وهو في وضعية الجري.
ولا يخفى على أحد بان مستويات الفرق الفنية قد تأثرت بسوء التحضيرات لهذه الجولة بعدما سقطت أمطار الخير قبل وأثناء مباريات الأسبوع «12»، ومع ذلك فإن فرقا حققت المطلوب باقتناص النقاط الثلاث، في حين باتت بعض الفرق بحاجة لمراجعة أوراقها وتلافيها الأخطاء التي رافقت أداء فرقها للابتعاد عن شبح الهبوط الذي بات يهدد نحو خمسة فرق.
الفيصلي - العربي
اكتفى الفيصلي بالهدفين المبكرين اللذين استهل بهما مباراته أمام ضيفه العربي ليخرج فائزا على الرغم من تلقي شباكه هدفا.
المباراة سجلت حضور العائد حسونة الشيخ الذي ساهم في صياغة مشهدي الهدفين الأول والثاني، حيث كانت البداية عبر تمريرة انيقة وصلت أمام رائد النواطير الذي واجه المرمى ليسدد كرة زاحفة استقرت على يسار الحارس، في حين أن ثاني الأهداف جاء هذه المباراة بتمريرة مماثلة لحسونة وصلت إلى المندفع يوسف النبر الذي أرسل كرة قوية عانقت الشباك.
رد العربي على هذا التقدم المبكر للفيصلي جاء عند الدقيقة (19) لكن هذا الرد كان عندما أخطأ مدافع الفيصلي الألوسي في تشتيت عرضية الخزام لتستقر في مرمى الشطناوي.
بعد هذه البداية مال اللعب إلى الهدوء وسط غياب حقيقي للخطورة عن كلا المرميين، لكن الأمانة تفرض علينا أن نقول أن العربي كان الأفضل والأكثر وصولا للمرمى في الوقت الذي ابتعدت فيه المحاولات العرباوي عن التوفيق لينتهي الشوط الأول لمصلحة الفيصلي.
الشوط الثاني واصل فيه العربي بحثه عن هدف التعديل لكن ذلك الأمر لم يثمر عن شيء ليخرج الفيصلي فائزا بنقاط ونتيجة المباراة مواصلا بذلك صدارة الترتيب بفارق الأهداف عن الوحدات.
الرمثا - الوحدات
رغم اهمية الفوز الذي حققه الوحدات وحفاظه على مزاحمته المتواصلة لنظيره الفيصلي على صدارة الترتيب العام، إلا أن صدى الهدف الوحيد الذي شهدته مجريات هذه الموقعة الجماهيرية التي احتضنها ستاد الحسن بمدينة اربد وحمل امضاء المحترف السوري معتز الصالحاني فاق التوقعات وبلغ مختلف اصقاع الارض نظراً لفرادته وغرابته وهو الاول لهذا النجم مع الوحدات بعدما وقع له خلال فترة الانتقالات الشتوية.
عموماً لندع النتيجة جانباً ونرقب ما انجلت عنه المجريات التي طغى عليها الحذر الشديد وهذا انعكس على الفرص التي لم ترق الى مستوى التطلعات بشكل عام، فيما بدا الرمثا الاكثر رغبة في الامتداد ومحاولة تهديد المرمى، قبل أن ينجح الوحدات في التقدم بهدف الصالحاني الاسطوري مطلع الشوط الثاني والذي اعقبه محاولات محمومة من قبل الرمثا للحاق بركب التعادل لكنه اصطدم بدفاع قوي بسطه الوحدات ونجح من خلاله في الحفاظ عى هذا الفوز الثمين، ليستقر الرمثا اثر هذه النتيجة في المركز الثالث برصيد (20) نقطة.
وفتحت هذه النتيجة الباب على مصراعيه امام الوحدات للمنافسة بقوة على نقاط الموقعة المرتقبة المنتظر ان تجمعه ونظيره الفيصلي يوم الجمعة القادم والتي يتطلع فيها الفريقان الى تحقيق فوز من شأنه أن يمنح صاحبه دفعة معنوية كبيرة للمنافسة على لقب المسابقة هذا الموسم.
البقعة - الجزيرة
مباراة البقعة والجزيرة كانت صادمة للمتابعين فبعد شوط اول شهد فاعلية هجومية واضحة من كلا الفريقين وهدفين تناوب كل من يوسف السموعي (الجزيرة) ويزن شاتي (البقعة) على تسجيلهما كانت المباراة تنحى باتجاه التواضع الشديد في شوطها الثاني دون أي حضور هجومي يذكر، إذ بدا كلا الفريقين مكبلين وغير قادرين على تقديم أي شئ يذكر فلا فرص حقيقية طرحت يمكن الاشارة اليها حتى أن التبديلات التي اجريت لم تحدث أي تغيير في هذه المعادلة المتواضعة.
النتيجة لم تلب طموح الفريقين على لائحة الترتيب العام، إذ استقر البقعة في المركز الرابع برصيد (19) نقطة ليقبع الجزيرة خلفه في المركز الخامس برصيد (18) نقطة.
الحسين - المنشية
ونجح المنشية في العودة من مباراة الحسين اربد بانتصار ثمين لبى من خلاله تطلعاته في الابتعاد عن المراكز المتأخرة، قوامه هدفان نظيفان احرزهما كل من احمد ابوكبير في الشوط الاول ومحمد عبدالحليم في الشوط الثاني.
المباراة شهدت غلبة فنية واضحة للمنشية على مجرياتها في الشوط الاول، فيما تحرر الحسين من حذره الدفاعي في الشوط الثاني بحثاً عن التعديل لكنه مني بالهدف الثاني الذي قوض من مساعيه في الفوز خاصة وان المباراة جرت على ارضه وبين جماهيره.
واستقر المنشية بهذه النتيجة في المركز الثامن برصيد (14) نقطة مقابل (12) نقطة للحسين اربد.
الصريح - الشيخ حسين
وللحديث عن مواجهة الصريح والشيخ حسين نقول أن الشوط الأول جاء سلبيا في كل شيء الأمر الذي يضعنا ننتقل إلى الثاني الذي شهد دقائقه الأخيرة الإثارة بعدما نجح الشيخ حسين من تسجيل هدف التقدم بالدقيقة (80) الأمر الذي منح اللاعبين الفرصة للوصول إلى ثاني الانتصارات وعلى ذات الفريق.
لكن الصريح لم يدخر من جهوده في البحث بداية عن هدف التعديل الذي تحقق في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي ليشهد الوقت بدل الضائع الفرح من جديد للاعبي الصريح الذين اقتنصوا أغلى هدف وأول انتصار لهم في البطولة.