×

القاهرة - الكاشف نيوز :  قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن المملكة الأردنية تدين أي عدوان وأي تهديد لوحدة أراضي وسيادة الجمهورية السورية.

وطالب الصفدي خلال اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية العرب لبحث الهجوم التركي على سوريا في جامعة الدول العربية، بوقف فوري للهجوم التركي على الشمال السوري.

وأكد أن المسار السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية وكل تداعياتها، وأنه المسار الذي يجب اعتماده في مقاربة أي من تبعيات هذه الأزمة التي وصفها بالـ"كارثة".

ونوه إلى أن "الأزمة السورية سببت معاناة إنسانية للشعب السوري، وأضعفت العالم العربي وهددت مصالحه وقوضت الأمن الجماعي والقدرة على حمايته".

وأضاف "تتطلب مصالحنا ويستوجب أمننا الوطني أن نجعل من التوصل لحل سياسي للأزمة يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها أولوية، يجب أن نتخذ خطوات عملية لتحقيقها فورا".

وجدد الصفدي الدعوة لتفعيل الدور العربي الجماعي في جهود التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة السورية.

وقال إن "التوافق على تشكيل اللجنة الدستورية يشكل خطوة مهمة على طريق التوصل لحل"، مؤكدا ضرورة إنجاح هذه الخطوة من خلال المساهمة العربية.

وأضاف الصفدي أن "مسؤولية اللاجئين السوريين، لم يعد ممكنا أو مقبولا أن تتحملها الدول المستضيفة من دون دعم كافٍ من المجتمع الدولي برمته".

وأشاد الصفدي بالإسهامات التاريخية السورية في العمل العربي المشترك، مؤكدا على تاريخها ودورها "الكبيرين".