×

الكاشف نيوز - وكالات

أنجز فريق ذات راس مهمة ضيفه رافشان الطاجكستاني وفاز عليه «3-2» في المباراة المثيرة التي جمعتهما امس في ثالث لقاءات المجموعة الاولى لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم.
ورفع فريق ذات راس رصيده إلى «6» نقاط فيما بقي رصيد رافشان الطاجكستاني خاليا من النقاط.
وتغلب ذات راس على الظروف القاهرة التي عاشها في طاجكستان وعاد بنقاط ثمينة ستعزز من تطلعاته في المنافسة على بطاقتي التأهل حيث سيشتد التنافس بينه وبين الصفاء اللبناني والسويق العماني.
ودخل فريق ذات راس المباراة وعيونه تحدق صوب الفوز ولا غيرة لينجح في فرض ايقاعه الهجومي على المباراة منذ البداية رغم ارضية الملعب السيئة التي حدت من مهارات لاعبيه الفردية.

وشكلت التحركات الناضجة التي كان يحدثها في منتصف الميدان بهاء عبد الرحمن وأبو حلاوة والسوري عبد القادر مجرمش وفهد اليوسف الخطورة المطلوبة على مرمى رافشان ليكشف ضعفه الدفاعي في أكثر من مرة قبل أن ينجح في تتويج جهوده بهدف السبق عبر لاعبه عبد القادر مجرمش.
وفي الوقت الذي كان فيه ذات راس يدافع بشراسة عن مرماه لاحتواء الفورة الهجومية المتوقعة لرافشان كان الأخير ينجح في ادراك هدف التعادل.
ولم تكل عزيمة لاعبي ذات راس وتضاعفت الجهود الهجومية في ظل الكثافة العددية في المناطق الامامية مع مشاركة فادي شاهين واحمد عبد الحليم وأحيانا الشلوح وحاتم عقل ، ليتعرض مرمى رافشان لعدة فرص ولتتويج الجهود في تسجيل هدف التقدم مجددا لذات راس عبر محمود الموافي في الدقيقة «35».
وعمد ذات راس بعد هذا التقدم لتأمين مواقعه الهجومية والتصدي لأطماع رافشان في التعديل، ونجح في انهاء الشوط الأول بتقدمه بنتيجة «2-1».
 هدف ثمين
وفي الشوط الثاني تضاعفت الجهود ودخلت المباراة مرحلة الإثارة سريعا، ذات راس يسعى للمحافظة على تقدمه والاعتماد على هجمات مرتدة قد تأتي بالحسم المنشود، فيما عمل رافشان المتسلح بعاملي الأرض والجمهور على البحث عن التعديل.
ورغم الحذر الذي طغى على اداء ذات راس، إلا أن رافشان نجح في فرض نفوذه على فترات من زمن المباراة، ونجح في تتويج جهوده في احراز هدف التعادل في وقت صعب وقاتل بالدقيقة «80».
وأدرك ذات راس بان نتيجة التعادل قد لا تشفع لحظوظه بالتأهل، فكثف طلعاته الهجومية عل وعسى ينجح في احراز هدف الفوز الثمين بالدقائق المبددة، وهو ما تحقق له عبر هدف رائع للاعب بهاء عبد الرحمن سجله بالدقيقة «88» ليجير نقاط الفوز الثمينة لذات راس الذي بات يتمتع بحظوظ وافرة في المنافسة على بطاقتي التأهل في أول مشاركة تاريخية له بكأس الاتحاد الآسيوي.