×

أنقرة-الكاشف نيوز:ذكرت وسائل إعلام تركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدم شكوى بحق مجلة "لوبوان" الفرنسية، بعد نشرها صورة له على غلاف عددها الأخير معنونة إياها "الديكتاتور".
وتصدرت صورة رجب طيب أردوغان غلاف العدد الأخير لمجلة "لوبوان" الفرنسية، التي تعتبر أشهر المجلات في فرنسا، واصفة إياه بالـ "ديكتاتور" وذلك بسبب العدوان التركي الغاشم على الأراضي السورية.
وقالت المجلة الفرنسية إن أردوغان يمارس حملة تطهير عرقية، كعادته، إزاء المدنيين الأكراد داخل المناطق التي يسيطرون عليها في شمال شرقي سوريا، متسائلة: "هل يجب علينا السكوت عن تهديدات أردوغان لأوروبا".
ورغم أن غلاف "لوبوان" أثار موجة غضب داخل وسائل الإعلام التي يسيطر عليها النظام التركي، إلا أن جميع الصحف ووسائل الإعلام عجزت عن تبرير الغزو التركي لسوريا، مكتفية فقط بالقول إنه لمحاربة الإرهاب، وهو ما يدحض مسرح العمليات هناك، حيث هرب مئات من سجناء تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد دخول الجيش التركي وميلشياته.
وكان أردوغان سخر يوم الخميس، من قادة الاتحاد الأوروبي القلقين من تدفق أعداد جديدة من المهاجرين السوريين.
وانتقدت دول الاتحاد الأوروبي بشدة هجوم أنقرة في شمال شرقي سوريا في 9 أكتوبر ما دفع أردوغان لاستخدام ورقة المهاجرين كتهديد للغرب، للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية.