أخر الأخبار
أهلي يعتقدون بأنني لا أستطيع أن أدير شئوني بنفسي
أهلي يعتقدون بأنني لا أستطيع أن أدير شئوني بنفسي

السلام عليكم

أنا فتاة ذات خبرة لبعض السنوات.. عملت في شركات كثيرة لفترات قصيرة.. كنت أشكو مشاكلي في العمل لأمي وأهلي.. لكن آخر فترة توقفت عن ذلك وأصبحت أحل مشاكلي بنفسي ولا أشكو لأحد.. الصراحة أشعر بالغضب عند الفضفضة للآخرين وذلك بسبب ردود أفعالهم التي يضعون فيها الحق علي ويقومون بالسخرية والاستهزاء.. بالنسبة لأمي بت لا أحب أن أشكو لها حتى لا تحمل همي مع العلم أنها تريد دائما معرفة تفاصيل عملي وحياتي وأنا أصبحت لا أحب سردها لأحد حتى أنساها وأخصص وقت المنزل للمنزل فقط وأنسى أفكار العمل... الآن فرصة عمل جديدة للأمانة أخذت رأي أمي وأهلي بالعرض المقدم لي فلا مشكلة ان استمعت لرأي من يكبرونني سنا ولهم خبرة في الحياة... جميعهم شجعوني للقبول.. ولكن ليلة الأمس استخرت لله عز وجل.. اليوم صباحا قمت من النوم أشعر بحزن شديد وغصة ورغبة بالبكاء ومع ذلك تكلمت مع الشركة وقبلت العرض... ماذا تفسرون شعوري بعد الاستخارة؟ وهل مكالمتي مع الشركة تيسير من الله مع وجود غصة بنفس الوقت؟ لا أدري ما هو التفسير..؟ أمشي في الموضوع وأستمر في قبول عرض العمل أم ماذا؟ وبخصوص الفضفضة للآخرين.. أنا آخر العنقود في البيت وهم لا يستوعبون أنني كبرت.. يهتمون كثيرا بتفاصيل حياتي.. ليس أمي فقط وأخوتي جميعهم أيضا.. لا زالوا يظنون أني صغيرة ولا يمكنني تدبير أموري والمشكلة أسلوب البعض في النصيحة سيء ولا يمكن تقبله.. إن انفعلت وقلت حسن اسلوبك عند الحديث معي وانا لم أعد صغيرة يمتعض قليلا لكن ويعود بعد أيام يسألني ماذا حدث معي؟ إن قلت لأمي لا أريد أن أتحدث بأمور العمل بالبيت.. أشعر بأنها تغضب مني أيضا... باختصار لا أحب أن يستفسر أحد عن اموري بالعمل ولا عن حياتي خارج المنزل.. ولا أريد نصائح الا عندما أقع بمشكلة كبيرة جدا وانا ابادر بطلب النصيحة.. احيانا اكون غير مؤدبة في ردودي لمن هم يكبرونني سنا لكن اسلوبهم المستفز يخرجني عن طوري!!! كيف لي أن أقنعهم أني كبرت؟؟ ( فتاة عزباء ٢٥ سنة)