×

عمان - الكاشف نيوز

نجح الرمثا في اجتياز جاره الحسين اربد بنتيجة (2/1)، وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس على ستاد الحسن في إطار منافسات الأسبوع (13) من عمر بطولة دوري المناصير للمحترفين بكرة القدم، حيث رفع الرمثا رصيده الى 23 نقطة محافظا على المركز الثالث على سلم الترتيب العام خلف القطبين الوحدات المتصدر والفيصلي الوصيف، في حين بقي رصيد الحسين عند حدود النقطة 12 ليبقى في صراع مرير للهروب من شبح الهبوط.
وتختتم اليوم مباريات الأسبوع باقامة مباراتين تجمع الأولى ذات راس مع ضيفه منشية بني حسن في الثالثة عصرا على ستاد مجمع الأمير فيصل بن الحسن بالكرك، وعلى ستاد الملك عبدالله يستضيف شباب الأردن عند الخامسة مساء نظيره الشيخ حسين.

في سطور
النتيجة : فوز الرمثا على الحسين 2/1.
الاهداف : سجل للرمثا سليمان السلمان 62 وعلي خويله 68 وسجل للحسين احمد الشقران 49.
 الحكام : احمد يعقوب للساحة عاونه محمد بكار و عبدالرحمن عقل  وعبدالرزاق اللوزي رابعا .
العقوبات :لايوجد
مثل الحسين: احمد الصغير وقصي نمر وعلاء نعامنه وعبدالله صلاح وعبدالله ابوزيتون وعد الشقران وحمزه بدارنه ولؤي عمران واحمد الشقران وهاشم الديك ( عمر عثامنه )  ومراد مقابلة .
مثل الرمثا : عبدالله الزعبي وسليمان السلمان وصالح ذيابات ومحمد ابوزريق وعلي خويله وعلاء الشقران وامجد الشعيبي وحمزه دردور ومحمد قصاص( محمود الحوراني ) واحمد العمير ( محمد خير ) ركان الخالدي ( شادي ذيابات ) .
عقم هجومي  
لم تدم فترة جس النبض طويلا فسرعان  ما دخل لاعبو الفريقين اجواء اللقاء وسط اداء متوازن وكفة متعادلة سواء في الاسلوب اوالتنفيذ من خلال مشاهد التهديد المباشرة التي تكررت على المرميين دون ان تطرق الشباك.
الحسين لعب بتنظيم دفاعي وهجوم حذر بدون تهور فحرص عمران والبدارنه على نقل الثقل الهجومي للاصفر عبر اطراف الملعب، فيما تقدم الديك والشقران ومن خلفهم ابوزيتون لتشكيل جبهة هجومية على امتداد الجزاء الرمثاوي  واستهل الديك مشاهد الخطورة بكرة قوية كان لها الحارس الرمثاوي العائد الزعبي بالمرصاد ثم جرب البدارنه حظه بالتسديد دون تركيز.
الرمثا قابل ذلك باندفاع هجومي مكنه من الوصول لمرمى الغزاة باقصر الطرق وشكل العمق مصدر رزق لمهاجمي الغزلان وشكل الثلاثي الشقران والقصاص والشعيبي القوة الهجومية الضاربة من العمق وتحرك الدردور والعمير على فترات من طرفي الملعب لتوفير الاسناد لرأس الحربة الخالدي ومن اول تهديد جدي للشباك كان الخالدي يواجه المرمى ويسدد حسب الاصول مرت كالسهم بجوار القائم.
ومع مرور الوقت اخذ  المؤشر الهجومي بالارتفاع في ظل تبادل الفريقين ادوار التقدم للمواقع الهجومية دون تحفظات، وتعددت مشاهد التهديد الجدي فاطلق عمران تحذيرا شديد اللهجة لمنافسة بكرة ماكرة اخطأت شباك الغزلان الذي اخذ باعادة حساباته على ارض الميدان واضحت التمريرات الطويلة السمة الابرز باداء الحسين لاستغلال مجازفة  لاعبي الرمثا بالتقدم للمواقع الامامية  فاهدر البدرانه فرصة انفراد تام عندما لم يحسن التصرف بالكرة داخل الجزاء وهو بمواجهة المرمى قبل ان يتدخل المدافع الرمثاوي ابو زريق بالتوقيت المناسب لانقاذ الموقف رد عليه الخالدي الذي انفتح الطريق امامه وسدد كرة بمنتهى الخطورة حادت عن القائم.
في حين شكلت الهجمات المعاكسة الصفراء ارباكا للدفاعات الرمثاوية فتدخل السلمان باللحظة المناسبة لابعاد كرة الشقران وهي في طريقها للشباك وكاد الدردور ان يفتتح التسجيل عندما تابع تمريرة الخالدي النموذجية وسدد بقوة انحرفت قليلا عن المرمى وسط دهشة الجميع قبل ان يتكفل الحارس الصغير بابعاد كرة السلمان بعيدة المدى على حساب ركنية.
وندب الدردور حظة العاثر وهو يتابع تمريرة الظهير خويلة العرضية داخل الجزاء لتعلو العارضة وهو على فوهة المرمى المشرع الابواب وقبل ذلك كان الشقران يسدد بالشباك الجانبية لتضيع فرصة اخرى دون حساب.
حسم رمثاوي
اثمرت البداية القوية التي استهل بها الحسين الشوط الثاني بهدف السبق المبكر عندما تابع تمريرة ابو زيتون الساقطة خلف المدافعين على يمين الحارس الرمثاوي الزعبي وكاد وعد الشقران ان يعزز تقدم فريقه الا ان كرته انحرفت قليلا عن الشباك الرمثاوية.
حاول الرمثا استيعاب صدمة الهدف واستعادة توازنه من خلال التبديل المزدوج باشراك محمد خير ومحمود الحوراني مكان القصاص والعمير ليكثف من طلعاته الهجومية، واتيحت فرصة مواتية للسلمان لتعديل الموقف الا ان كرته حادت عن المرمى قبل ان يتمكن من متابعة تمريرة الظهير الايسر علي خويله برأسة من بين قدمي الحارس احمد الصغير لتتهادى داخل الشباك مدركا التعادل لفريقه بالدقيقة 62.
ولم يعط الرمثا للحسين الفرصة لاعادة تنظيم اوراقة من جديد فقد مارس الرمثا ضغطا هجوميا كبيرا على مرمى الحارس  الصغير الذي تدخل بالتوقيت المناسب لابعاد كرة البديل الحوراني بصعوبة بالغة ليخفق في التصدي لكرة خويله المنفذة من كرة  ثابتة لتواصل مسيرها داخل الشباك ليضع فريقه بالمقدمة بالدقيقة 68.
حاول الحسين العودة للاجواء مع اشراك العثامنه الذي اهدر فرصة لاتعوض عندما لم يتمكن من التصرف بالكرة داخل الجزاء قبل ان يتكفل الذيابات بانقاذ الموقف باللحظة الاخيرة ومثله فعل السلمان الذي تدخل بالتوقيت المناسب لابعاد الكرة قبل ان تصل قدم الشقران المتربص داخل الجزاء.
ولم يكن البديل الحوراني محظوظا وهو يتابع تمريرة الدردور الذي تجاوز اكثر من لاعبي ووضع الكرة على طبق من ذهب على قدم الحوراني الذي لعب الكرة بالعلالي وهوعلى بعد امتار قليلة لتضيع فرصة اضافة هدف الاطمئنان .