أخر الأخبار
مجزرة جديدة ..32 قتيلاً ومئات الجرحى في الناصرية وبغداد واقالة مسؤول أمني عراقي كبير
مجزرة جديدة ..32 قتيلاً ومئات الجرحى في الناصرية وبغداد واقالة مسؤول أمني عراقي كبير

بغداد-الكاشف نيوز:أفادت مصادر عراقية ، بارتفاع حصيلة القتلى في مدينة الناصرية 25 وبغداد 4 والنجف 3 خلال صدامات بدأت يوم الأربعاء إلى32 شخصا، فيما أصيب 223 آخرون
وبعد ارتكاب المجزرة الجديدة، أقدم رئيس الوزراء العراقي بناء على توصية من محافظ الناصرية بإقالة الفريق جميل الشمري رئيس خلية الأزمة، وعيين فريق سعد حربية بديلا..
وفي وسط بغداد، مقتل 4 متظاهرين عراقيين وجرح 22 آخرين، خلال االعمل الانتفاضي في العاصمة العراقية.
وأحرق متظاهرون مقر فوج المهمات الخاصة في ذي قار وقطعوا جسر الزيتون وسط مدينة الناصرية التي سمع فيها صوت إطلاق رصاص حي بعد أن فرضت السلطات حظر تجوال فيها.
وبعد سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحح افادت مصادر، بأن أكبر عشائر محافظة ذي قار، تنتفض لحماية المتظاهرين بعد قتل وجرح أكثر من 160 منهم إثر الرصاص الحي الذي استخدمته القوات الأمنية لتفريقهم.
وحسب الشهود، فإن المئات من عشيرة الغزي، خرجوا من ناحية البطحاء، وعبروا جسر الفهد الرابط بين العاصمة بغداد، والناصرية، مركز ذي قار، جنوب العراق، متجهين نحو شارع الحبوبي، وسط المدينة.
وأضاف شاهد عيان تحفظ الكشف عن اسمه، أن مجموعة من أبناء عشائر الغزي، بقيت مرابطة لجسر الفهد، فيما تجمع المئات من أبناء عشيرة البدور في منطقة البطحاء.
وأكد الشاهد أن العشيرتين هددتا برفع السلاح ضد قوات الجيش، وباقي الفصائل الأمنية حال تكرر استخدامها الرصاص الحي نحو المتظاهرين، مطالبتان مغادرة القوات فورا.
ويقول الشاهد إن أبناء العشيرتين الغزي، والبدور، خرجوا دون سلاح، لكنهم هددوا برفع السلاح بوجه القوات التي تقتل المتظاهرين وتصيبهم في عمليات قمع ومجازر ارتكبت اليوم، منذ ليلة أمس.
وأكدت المصادر سيطرة عشيرتي البدور وآل غزي، وهما من أكبر العشائر في محافظة ذي قار، على جسر الفهود في المحافظة، مضيفا أن "العشيرتين طردتا القوات الأمنية التي كانت تسيطر على الجسر" وأن أبناء العشيرتين "يحملون السلاح حاليا".
وأوضحت المصادر أن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لإجبار المتظاهرين على فتح جسري النصر والزيتون بمركز المدينة، وكان المحتجون أغلقوا أمس الجسرين أمام حركة السير.
وقالت مصادر محلية أيضا إن متظاهرين غاضبين أحرقوا مقرا عسكريا تابعا لقيادة عمليات الناصرية بمنطقة الشامية وسط المدينة.
وتعليقا على تلك التطورات، قال عادل الدخيلي محافظ ذي قار إنه سيقدم استقالته في حال لم يتم سحب القيادات العسكرية التي وصلت مؤخرا إلى المحافظة.
وأضاف الدخيلي بحسب وسائل إعلام عراقية، أن حالة القمع التي تجري حاليا ضد المتظاهرين بالناصرية مرفوضة ولا يجوز الاستمرار فيها، وطالب بالتحقيق مع القيادات العسكرية على خلفية التطورات هناك.
وتهز احتجاجات انطلقت منذ الأول من أكتوبر، بغداد وبعض مدن جنوب العراق، مطالبة بـ"إسقاط النظام" والقيام بإصلاحات واسعة، متهمة الطبقة السياسية بـ"الفساد" و"الفشل" في إدارة البلاد، وقتل أكثر من 330 شخصاً، غالبيتهم متظاهرون، منذ بدء موجة الاحتجاجات.