أسمرة-الكاشف نيوز:اتهمت الخارجية الأرترية أمس الخميس قطر صراحة "بالتورط في مخطط تخريب، ضد أسمرا، والقرن الأفريقي، بدعم الإرهاب لضرب استقرار المنطقة بأسرها".
وقالت الحكومة الإرتيرية في بيان رسمي نشرته وزارة الإعلام أمس الخميس، إن قطر وضعت مخططاً من 10 نقاط، هدفه ضرب استقرار القرن الأفريقي عامةً وأرتريا خاصةً، بشكل مباشر، أو عبر التخطيط لهز استقرار شرق السودان وتحديداً بورت سودان، التي شهدت في الأيام القليلة الماضية مواجهات عنيفة خلفت قتلى وجرحى بموجب هذا المخطط، واعدة بنشر تفاصيل التدخل القطري في السودان، بشكل منفصل قريباً.
وحسب البيان الأرتري يقوم المخطط القطري، على 10 محاور عمل يمكن تفصيلها بالترتيب بالشكل التالي.
1- توحيد بعض المعارضين الأرتريين وجمعهم لتوسيع قاعدة الدعم والتأثير ضد النظام والسلطات الحاكمة في البلاد.
2- جمع أكبر عدد ممكن من المنظمات الشبابية أو التي تُعنى بالشباب الأرتري، لدفعهم للتحرك الجماعي والتمرد على السلطات الرسمية.
3-جمع أكبر عدد ممكن من الشخصيات الإسلامية، والمعارضين الذين ينتمون للتيارات الإسلامية المختلفة خاصةً المتشددين والمتطرفين منهم، في أوسع تنظيم ممكن، لدعم مسلمي أرتريا للثورة والتمرد، من جهة، والتورط في العنف ضد مواطنيهم الآخرين من غير المسلمين.
4- الحشد والدعوة القائمة على أساس عرقي وطائفي، وتعزيز خطاب الكراهية بين العرقيات المكونة للمجتمع الأرتري.
5- بالتوازي مع التحشيد والتجييش، العمل على ضمان أوسع تغطية إعلامية ممكنة بتصوير فيديوهات ومواد فيلمية ووثائق مختلفة من صور وفيديو وكتابات عن احتجاجات واسعة ومظاهرات ضد النظام الحاكم في البلاد.
6- بعد العمل التنظيمي، إفساح المجال للعمل العسكري، في مخيمات تدريب عسكري في شرق السودان لعناصر من الإخوان المسلمين خاصةً، تشمل التدريب على الأسلحة وزراعة الألغام، والاغتيالات الفردية لشخصيات بارزة حكومية، وسياسية في أرتريا، بعد تسهيل تسلل هذه العناصر بفضل الهياكل المذكورة أعلاه إلى البلاد.
7- وضع مخطط واسع لاغتيال قيادات أرترية مؤثرة من انتماءات مختلفة.
8- ضرب الاقتصاد بتنفيذ عمليات تخريب لمؤسسات كبرى، وتعطيلها لضمان استفحال أزمة اقتصادية واسعة في البلاد.
9- تعزيز الدعاية والترويج في الداخل والخارج، عن أزمة اقتصادية خانقة، بالتوازي مع نشر تقارير عن أوضاع مزرية إنسانياً وسياسياً.
10- ونشر تقارير مكثفة عن تجاوزات وانتهاكات وجرائم ضد حقوق الإنسان في أرتريا، في الخارج وفي عدد من الدول الأجنبية المؤثرة، وتوزيع وثائق مصورة ومكتوبة فيها وعلى أوسع نطاق ممكن.
وأضافت الوزارة في بيانها أنها ستنشر قريباً التفاصيل عن الشق السوداني في المخطط خاصةً في شرق السودان، الذي يبدو أن الدوحة تسعى إلى تحويله إلى ما يُشبه القاعدة الخلفية لعملياتها في المنطقة.