×

الكاشف نيوز - وكالات

تخطى شباب الاردن ضيفه الشيخ حسين بنتيجة (2-1) في المجريات التي شهدها ستاد الملك عبدالله ليلة امس في ختام الاسبوع الثالث عشر لبطولة دوري المناصير للمحترفين بكرة القدم.
فبعد شوط اول سلبي اداء ونتيجة كان الشيخ حسين يستهل التسجيل مطلع الشوط الثاني بواسطة محمود مرضي ليرد عليه الشباب بهدفي عدي زهران وعصام مبيضين.
ورفع شباب الاردن رصيده بهذه النتيجة الى (17) نقطة ليتقدم الى المركز السابع فيما تجمد رصيد الشيخ حسين عند (3) نقاط ليبقى حبيس المركز الاخير.
في سطور
ـ النتيجة : فوز شباب الاردن على الشيخ حسين (2-1).
ـ الاهداف : سجل لشباب الاردن عدي زهران د.(54) وعصام مبيضين د.(82) وللشيخ حسين محمود مرضي د.(50).
ـ مثل شباب الاردن : تامر صالح، وسيم البزور، رواد ابوالخيزران، عدي زهران، علاء مطالقة، انس الجبارات، عصام المبيضين (أمجد القروم)، هذال السرحان، انس حجه (موسى الزعبي)، احمد العيساوي (خالد ابورياش) وعدي خضر.
ـ مثل الشيخ حسين : عماد الطرايرة، محمد الصقري، احمد صالح، ماجد محمود، محمد علوم، محمود مرضي (ابراهيم فهد)، فادي عوض، سليم خضره (سمير قازان)، سائد البشير، فراس محمد (فادي لافي)، نهار الرشود.
اداء سلبي
طرح الفريقان اداء متواضعاً في الشوط الاول، على عكس ما كان متوقعاً إذ انحصرت الالعاب في وسط الميدان دون فرص حقيقية يمكن الاشارة اليها باستثناء اثنتين الاولى عندما تقدم سائد البشير ليتجاوز دفاع شباب الاردن مسدداً كرة ارتدت من العارضة، ليرد عليه عدي زهران من الشباب بتسديدة (عالطاير) ابعدها الحارس الى ركنية.
شباب الاردن اتكأت العابه على الثنائي عصام مبيضين وهذال السرحان في وسط الميدان وهما الذين سعيا جاهدين الى خلق حوار نشط مع الثنائي انس حجي واحمد العيساوي من الرواقين بهدف دعم تطلعات عدي خضر في الهجوم والذي لم يظهر على الشكل الامثل طيلة مجريات الشوط الاول، على الطرف الآخر برزت في تشكيلة الشيخ حسين اسماء فادي عوض ومحمود مرضي الذين احتلا منطقة الارتكاز وبذلا جهوداً واضحة لخلق حوار نشط مع سليم احمد في وسط الميدان وفراس محمد وسائد البشير من الاطراف، ليتقدم هذه الكوكبة نهار الرشود والذي لم تبرز تحركاته على الشكل الامثل في ظل تواضع عمليات البناء الهجومي.
الصعوبات الكبيرة التي واجهها الفريقان في بسط العاب طموحة استدعى قيامهما باحداث تغيير على طريقة اللعب في الكثير من الاحيان لكن بدا واضحاً عدم وصولهما الى مرحلة التجانس المثالي الى جانب الرقابة الدفاعية اللصيقة على مفاتيح اللعب، وهنا ظل التواضع هو السمة الابرز الطاغية على الاداء حتى بعدما اشهر كليهما سلاح التسديد البعيد سعياً لتحريك هذا الجمود الحاد، لكنها – اي التسديدات - جاءت دون مستوى الطموح كذلك، ليتواصل الاداء على ذات المنوال حتى صافرة نهاية الشوط الاول.
تغييرات ايجابية وانتصار
ولم تكد تم خمس دقائق على انطلاق احداث الشوط الثاني حتى كان محمود مرضي يباغت مرمى شباب الاردن بهدف السبق عندما ارسل تسديدة بعيدة المدى عانقت شباك تامر صالح د. (50) لكن رد الشباب كان سريعاً عندما ارسل نجمه الدولي عدي زهران تسديدة مشابه ارتدت من المقص الايمن للمرمى لتعانق الشباك هدف التعادل د.(54).
الهدفان فتحا الباب على مصراعيه امام الفريقين ليجدا في البحث عن انجع السبل للوصول الى الشباك، وهنا كان عدي خضر يسدد كرة قوية علت عارضة الشيخ حسين قبل أن يعمد الشباب الى اجراء تبديله الاول وتمثل بدخول خالد ابورياش بدلاً من احمد العيساوي لتحسين وقع الالعاب في وسط الميدان والتي شابها التواضع في بعض الاحيان.
ومع النشاط الملحوظ الذي ابداه شباب الاردن في نصف ملعب الشيخ حسين كان الاخير يعمد الى اجراء تبديله الاول وتمثل بدخول المهاجم فادي لافي بدلاً من فراس محمد بهدف خلق توازن في الشق الهجومي اعقبه دخول سمير قازان بدلاً من سليم خضره في وسط الميدان كذلك.
واصل شباب الاردن هجومه الضاغط واعتمد على الاطراف كأنجع السبل للوصول الى المرمى والتي برز فيها عصام مبيضين من خلال تحركاته النشطة، في حين كان الشيخ حسين يعتمد الهجمات المرتدة سلاحاً وحيداً للرد على الهجمات الشبابية فكان أن ارسل له محمود مرضي تسديدة زاحفة عانقت الشباك من الخارج، ليرد مبيضين بصاروخ بعيد المدى استقر في شباك الشيخ حسين هدف التقدم د.(82).
الدقائق الاخيرة من عمر المباراة لم تشهد تعديلات جذرية على حضور الفريقين رغم المحاولات التي بذلها الشيخ حسين لزعزعة النتيجة والتي ظلت على حالها حتى صافرة النهاية، ولمصلحة شباب الاردن (2-1).
تعادل المنشية وذات راس
الكرك - الدستور - صالح الفراية
تعادل ذات راس ومنشية بني حسن (1-1) في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ستاد الكرك، ضمن الأسبوع الـ(13) لدوري المناصير للمحترفين بكرة القدم.
ورفعت النتيجة رصيد ذات راس إلى (18) نقطة، فيما أصبح منشية بني حسن بـ(15) نقطة.
 المباراة في سطور
 - الحكام: محمد ابو لوم للساحة وساعده يوسف ادريس وسمير غنام، ومراد زواهرة رابعاً، والمراقب ابراهيم ابو فارة.
- مثل ذات راس: معتز ياسين، مالك الشلوح، حاتم عقل، احمد عبدالحليم، احمد ابو حلاوة، فادي شاهين، محمود موافي، عبدالقادر مجرمش (جهاد الشعار)، بهاء عبدالرحمن، محمد طلعت وفهد يوسف.
- مثل المنشية: حماد الاسمر، سالم العجالين (حسن المساعيد)، ابراهيم الصقار، مالك اليسيري، علي ابو صالح (احمد عطية)، حسام الشديفات، نبيل ابو علي (مالك البرغوثي)، احمد ابو كبير، حيان الحموي، اشرف المساعيد، محمد عبدالحليم.
  هدوء وهدف
جاءت البداية نشطة منذ البداية وسعى الفريقين الى السيطرة على وسط الملعب بينما كان ذات راس الاكثر جرأة في الوصول الى المرمى من خلال التقدم الجريء لبهاء عبد الرحمن واحمد عبد الحليم الذي سدد كرة ثابتة مرت جوار القائم الايمن للاسمر.
من جهته رمى ذات راس بثقله في وسط المباراة بوجود ابو حلاوة والمجرمش مع تقدم شاهين وعبد الحليم وتقدم فهد يوسف للامام ليكون خلف الموافي وطلعت مما شكل عبئا على الخط الخلفي للمنشية الذي قاده الصقار ومالك وحاول العجالين وابو صالح اغلاق الممرات الجانبية والحد من انطلاقات فهد يوسف المؤثرة، بينما ترك هندسة الالعاب للاعب الخبرة حسام شديفات بمساعدة نبيل ابو علي وكان ابو كبير يعود للخلف كثيرا لتوفير الكرات لمحمد عبدالحليم على ان يلعب الحموي والمساعيد دورا في الامام ولكن بدون مبالغة، ولم نشعر بهجوم المنشية الا عندما اطلق ابو كبير قذيفة هائلة من خارج الجزاء تألق معتز بابعادها لركنية من تحت العارضة، ثم مال اللعب للهدوء وبدأت الامور تتم من خلال وسط الملعب مع تحفز دفاعي من قبل لاعبي الفريقين الذين حاولوا تجربة التصويبات من بعيد من خلال ابو كبير واحمد عبدالحليم ولكن بدون خطورة تذكر واستمر الاداء بين هجمة هناك وهجمة هناك حتى الدقيقة 37 عندما تطوح فهد يوسف على ميمنة المنشية وارسل عرضية نموذجية ارتقى لها بهاء عبدالرحمن باناقة ووضعها جميلة على يمين الاسمر هدف التقدم لذات راس.
حاول المنشية بعد ذلك العودة وامتد نحو الامام واندفع المساعيد وابو علي ولكن دفاع ذات راس بقيادة حاتم عقل ومالك الشلوح تعاملوا بجدية مع كل كرة تقترب من مناطق الخطر، لينتهي الشوط الاول بتقدم اصحاب الارض بهدف وحيد.
  إثارة وتعادل
دخل المنشية الشوط الثاني بحماس كبير للتعديل فتقدم للامام بجرأة واضحى هناك رباعي في الامام من خلال ابو كبير وعبدالحليم والمساعيد والحموي وتعامل ذات راس بهدوء لاستيعاب تقدم الفريق الضيف، وبدأ المنشية يستلم الكرة اكثر ويدورها وسط تراجع مبكر غير مبرر لذات راس للمواقع الخلفية وبدا ان المنشية مصمم على التعديل بينما ذات راس بالغ في الارتداد للخلف وبقي طلعت وحيدا ورغم ذلك سنحت لمحمود موافي فرصة مميزة لكنه سدد بقوة بجانب القائم وواصل المنشية تقدمه للامام وفي الدقائق العشر الاخيرة امتد ذات راس مجددا للامام وشكل فهد يوسف والموافي ازعاجا كبيرا للخط الخلفي للمنشية، في المقابل توغل ابو كبير الى منطقة جزاء ذات راس ليتعرض لعرقلة فادي شاهين ويحتسب الحكم ركلة جزاء د 82 تصدى لها مالك البرغوثي مسجلا هدف التعادل للمنشية وبعدها عاد ذات راس ليمتد للامام مجددا لكن النتيجة بقيت على حالها بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.