أخر الأخبار
في أول اعتراف علني...رئيس “الشاباك” الأسبق: دفعنا بـ “حماس” كبديل لمنظمة التحرير
في أول اعتراف علني...رئيس “الشاباك” الأسبق: دفعنا بـ “حماس” كبديل لمنظمة التحرير

القدس المحتلة-الكاشف نيوز:كشف الرئيس الاسبق لجهاز الأمن العام للإحتلال الإسرائيلي "الشاباك"، يعقوب بيري في مقابلة حصرية على شبكة i24news"" الإسرائيلية، ضمن برنامج "حديث آخر"، أكد يعقوب بيري أن "الشاباك" دفع نحو تطور ونمو حركة حماس بسبب اعتقاده بانها ستكون الحل البديل لمنظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا عدم توقعه آنذاك بأن حماس ستصبح خطرا على إسرائيل.
وأكد بيري ان جهاز "الشاباك" فشل فشلا ذريعا في تعقب المهندس يحيى عياش الذي لوحق لأكثر من 6 سنوات دون قدرة أجهزة الأمن على تحييده وتصفيته.
وأردف بيري قائلا إنه طلب شخصيا من ياسر عرفات اعتقال عياش لكن وعوده كانت وهمًا ولم يدفع عرفات أجهزة الامن الفلسطينية للقبض عليه في قطاع غزة.
وقال، أن الجهاز كان متورطا في الوحل اللبناني قائلا: إن القيادة السياسية عولت على إمكانية حصول "الشاباك" على معلومات استخباراتية أكثر من أي جهة أمنية أخري.
وأضاف بيري، الذي تولى رئاسة جهاز "الشاباك" خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، بأن الجهاز واجه صعوبات كبيرة في التعامل مع أطفال صغار يلقون الحجارة في وجه آليات عسكرية، مما سبب حرجا كبيرا لإسرائيل امام المجتمع الدولي.
وتحدث بيري عن وجود خلافات بين المستوى السياسي والأمني فيما يتعلق بالتعاطي مع الساحة الفلسطينية، مؤكدا أن "الشاباك" لا زال يوصي بالحل السياسي، ويحذر من تبعات قوة السلاح في التعامل مع الفلسطينيين داعيا إلى التمسك بالمفاوضات التي لم تعد قائمة منذ مقتل رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق، إسحاق رابين.
وبخصوص قتل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إسحاق رابين، أكد بيري أن "الشاباك" فشل في الحصول على معلومات تفيد بنية قتل رابين، مضيفا أن حرس رابين وهم من "الشاباك" فشلوا في حمايته.
وأكد بيري أن الملف الفلسطيني بحسب "الشاباك" لا زال يعتبر الأولوية الاولى على عكس ما يدور في الأروقة السياسية والحزبية في إسرائيل.
وحول الوضع في قطاع غزة قال بيري إن حماس استطاعت ابتزاز إسرائيل والحصول على الأموال القطرية من خلال موافقة إسرائيلية، مؤكدا أنه يدفع قدما باتجاه إقامة ميناء ومطار لحل المشكلة الاقتصادية في القطاع.
وختم بيري تصريحاته، بقوله إنه يرفض و"الشاباك" فكرة ضم أجزاء من الضفة الغربية داعيا إلى عدم التنازل عن فكرة المفاوضات التي ماتت بموت اتفاقية أوسلو.