أخر الأخبار
بعد انتهاء الاستشارات.. دياب: لبنان في العناية الفائقة وانا من يشكّل الحكومة ولن أعتذر!
بعد انتهاء الاستشارات.. دياب: لبنان في العناية الفائقة وانا من يشكّل الحكومة ولن أعتذر!

بيروت-الكاشف نيوز:أعلن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف حسان دياب، بعد انتهاء الاستشارات النيابية غير الملزمة، أنه سمع من رئيس المجلس النيابي نبيه بري كل ما هو مفيد لمصلحة تشكيل الحكومة، ومن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري كل التشجيع والدعم.
وأكد دياب على أنه سيكون هناك تعاون مثمر مع الحريري بما يخدم لبنان، مشدداً على أنه سيبقى على تواصل دائم مع رئيس الحكومة السابق تمام سلام.
وأشار دياب إلى أنه حصل على نصائح مفيدة من الكتل النيابية، وسمع تشجيعاً لتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، موضحاً أن القاسم المشترك بين الجميع هو كيفية الخروج من الأزمة التي يمر بها لبنان.
وشدد دياب على أن لبنان في العناية الفائقة ويحتاج إلى كل جهد ممكن من جميع القوى السياسية والحراك الشعبي، قائلاً: "حان وقت العمل ونسأل الله التوفيق". ورداً على سؤال.
وأكد دياب أن "غطائي هو أني مستقل ولا اطلب شيئا لنفسي واريد ما هو الافضل للبنان"، لافتاً إلى أن "الوضع لا يحتمل الانتظار ونحن بحاجة الى حكومة مستقلين حتما واختصاصيين".
وشدد على أن حكومته هي حكومة اللون الواحد لون اللبنانيين، لافتاً إلى "انا مواطن لبناني احب وطني ولا اريد شيئا لنفسي بل اريد حل الازمة بمساعدة الجميع".
ورداً على سؤال آخر، قال: "رسالتي للحراك اوافق على كل ما يقال وسنتعامل مع الملفات الملح"، مؤكداً أن "من يشكل الحكومة هو رئيس الحكومة ولن اعتذر".
وشدد على أنه "لم يشترط احدا عليٌ شيئا"، لافتاً إلى أن "الحكومة ستشكل في أسرع وقت وأريد أن أستمزح رأي الحراك"، قائلاً: "هدفي أن تتشكل حكومة مصغر ونتكلم عن حوالي 20 زائد ناقص".
ومن جهة أخرى، أفادت مصادر إعلامية لبنانية، بأن الحكومة المقبلة ستتكون من 18 وزيراً، مشيرة إلى أنها ستكون بشكل كامل من الوجوه الجديدة، وبالتالي لن تضم أي وزير حالي أو سابق أو نائب حالي أو سابق.
وفي حين أشارت إلى أن الحكومة ستكون جاهزة خلال 10 إلى 12 يوماً، أوضحت أنه يتم التداول حالياً بثلاث أسماء رئيسية: المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي إبراهيم بصبوص وزيراً للداخلية والبلديات، الخبير الإقتصادي حسن خليل وزيراً للمالية، الإعلامي سامي كليب وزيراً للثقافة، لكنها شددت على أن الأسماء لن تكون عائقاً أمام تشكيل الحكومة.
الاستشارات
كتلة أمل : أوضح عضو كتلة "التنمية والتحرير" (كتلة أمل) النائب أنور الخليل، بعد لقاء الكتلة رئيس الحكومة المكلف حسان دياب، في مجلس النواب بإطار الاستشارات النيابية غير الملزمة الّتي يجريها، أنّ "للكتلة مطالب عامّة وليس لها أي مطلب خاص على الإطلاق".
ولفت إلى أنّ "هذا التكليف هو الجهاد الأصغر، ويأتي الآن الجحاد الأكبر الّذي هو التشكيل والتأليف.
لذلك، يجب أن تنصبّ كلّ الجهود لتشكيل حكومة طوارئ إنقاذيه، تنقذنا من الأزمة الاقتصاديّة والماليّة والاجتماعيّة والمصرفيّة الخانقة، خصوصًا أن استمرارها سيرتّب مخاطر كبرى لا نهاية لها".
وركّز على "ضرورة التعجيل بتشكيل حكومة تسرع إلى اتخاذ الإجراءات والإصلاحات المطلوبة، وتكون جامعة من كل الجهات، وأن يسعى دياب إلى تمثيل حتّى من لم يسمّه في الاستشارات النيابية الملزمة".
وأكّد خليل "أننّا طلبنا من دياب أن يسعى إلى تمثيل الحراك الشعبي الّذي بات من الضروري أن يكون شريكًا في عمليّة الإنقاذ"، مشدّدًا على "وجوب أن يهتمّ دياب بمحاربة الفساد، الّتي تبدأ بعمليّة تنفيذ القوانين".
وذكر "أنّنا لم نتكلّم بطبيعة الحكومة، وهذا الأمر سيأتي في عمليّة البحث المستقبلي، كما أنّنا لم نصر على شيء ولم نأتِ على أي مطلب خاص".
كتلة المستقبل (سعد الحريري): أبلغت كتلة "المستقبل" بعد لقاءها رئيس الحكومة المكلف حسان دياب أننا "لن نشارك بالحكومة ولن نعرقل التأليف لا بطريقة مباشرة ولا بطريقة غير مباشرة".
وتمنى عليه ان "يكون تأليف الحكومة من اختصاصيين مستقلين وهكذا يمكن ان يعيد بناء جسور الثقة بين الناس والسلطة وهذه رغبة كل الناس"، مشدداً على اننا "تمنينا أن تكون المدة أقصر من عشر أو ستة أسابيع خصوصا وأن الحكومة ستكون من لون واحد كما كان التكليف".
كتلة حزب الله: أعلنت كتلة "الوفاء للقاومة" ( كتلة حزب الله)، اثر لقائها الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا ضمن الاستشارات النيابية، انها تسمي الوزير السابق حسان دياب لتشكيل الحكومة الجديدة.
وتمنت الكتلة في تصريح تلاه رئيس الكتلة محمد رعد ان ينهض لبنان من هذه الازمة، ونأمل في حال حصل دياب على الاغبية ان يوفّق في مهمته.
وأكدت انه "نمد يد التعاون بشكل كامل من أجل حفظ الامن والاستقرار والنهوض بالبلد ومعالجة الازمة وندعو كل الفرقاء والمكونات لابداء مثل ها التعاون".
الجمهورية القوية (برئاسة سمير جعجع): أعلن عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عدوان، بعد لقاء التكتل مع رئيس الحكومة المكلف حسان دياب، أن التكتل أبلغ دياب أن حزب "القوات اللبنانية" ليس لديه أي مطلب: لا أن يتمثل أو يختار أشخاص أو يبدي رأيه بأشخاص، لافتاً إلى أن "ما يهمنا هو أن تكون الحكومة المقبلة مؤلفة من اخصائيين لديهم المناقبية والشفافية المطلوبة، وأن يكونوا مستقلين كلياً عن الأحزاب والقوى السياسية".
وأوضح أن الاستقلالية تعني أن يكون قرارهم بيدهم. ودعا النائب عدوان كل القوى السياسية الأخرى إلى أن تسلك الطريق الذي سلكه "القوات".
ولفت إلى أن هذا الطريق هو الطريق الصحيح، متمنياً أن يكون تشكيل الحكومة خلال ساعات، داعياً القوى الأمنية إلى حماية حق التظاهر السلمي.

ورداً على سؤال، أكد النائب عدوان أن "القوات" لن يشارك في الحكومة المقبلة، كما أنه لن يسمي وزراء فيها، مشدداً على أن "القوات" لا تتأثر بأي جهة خارجية بل تدعو الآخرين إلى أن لا يمثلوا صوت الخارج في لبنان، مشدداً على أن "قرارنا الذي اتخذناه بملف التكليف والذي بدل الموازين هو صوت القواتيين".

وأكد النائب عدوان أن "ليس وارداً كسر الجرة أو ان لا يكون هناك تعاوناً مع تيار المستقبل في المرحلة المقبلة".

اللقاء التشاوري: ركّز النائب جهاد الصمد، بعد لقاء "اللقاء التشاوري" رئيس الحكومة المكلّف حسان دياب، في مجلس النواب بإطار الاستشارات النيابية غير الملزمة، على "أنّنا سمّينا دياب لتأليف الحكومة قناعةً منّا أنّه يلاقي أحد أبرز مطالب الحراك، كونه خارج نادي رؤساء الحكومات السابقين ومن خارج الطبقة السياسية".

ونوّه إلى "أنّنا طالبنا بتشكيل حكومة إنقاذ موثوقة تشبهه لناحية الاستقلالية والكفاءة ونظافة الكفّ، تعيد الثقة إلى فكرة الدولة"، مشدّدًا على أنّ "أي حكومة تستعيد شكل الحكومات السابقة لن تنال ثقتنا". وأشار إلى أنّ "موضوع الميثاقية بات يُستخدم كشمّاعة لتعليق فشلهم عليها".

كتلة الكتائب: لفت النائب سامي الجميل في كلمة له بعد مشاركة كتلة "الكتائب" في الاستشارات النيابية الغير الملزمة الى أننا "نعتبر انه اليوم أصبح هناك قطيعة بين الشعب والقوى السياسية التي لم تحب أن تسمع صوته"، معتبرا أن "الامر خطير عندما تصبح الدولة بجهة والناس في جهة أخرى".

وأشار الى أن "السلطة تريد ان تكمل بفرض مشيئتها في المؤسسات الدستورية"، معتبرا أن "هذا مسار خاطئ في وقت الشعب اللبناني "يفقر"، مضيفا: "اذا اردنا ان نرد الحق الى الشعب اللبناني يجب أن نذهب الى الانتخابات النيابية المبكرة التي تسمح للشعب اللبناني ان يقرر من سيكون في هذه السلطة".

وكانت كتلة "اللقاء الديمقراطي" (الحزب الاشتراكي التقدمي بزعامة جنبلاط) : أعلنت" في بيانٍ، أنه "في هذه اللحظة الحساسة والمصيرية التي يمر بها وطننا لبنان، يبدو أن المعنيين بالشأن الحكومي يقاربون العملية بالطرق التقليدية التي لا ترقى الى مستوى التحديات، ولا تأخذ بعين الاعتبار حجم الانقسامات الخطيرة والتشنجات بين اللبنانيين، حيث يزداد الشرخ وتتفاقم الأوضاع ويحتقن الشارع أكثر وأكثر بما ينذر بالأسوأ".

وأضاف البيان: "وبالرغم أننا كنا وما زلنا من الداعين الى تسهيل تشكيل حكومة قوية وقادرة، تلقى الإحتضان والدعم وتتحمل المسؤولية الوطنية وتحظى بالإحترام وبالثقة الداخلية والخارجية، ما يساعد لبنان بالحصول على المساعدات والدعم للخروج من أزماته الحادة، الا ان السياق التي تجري فيه عملية التكليف والتأليف، يوحي بأننا أمام سيناريو معد سلفاً سينتج حتماً حكومة عاجزة وغير قادرة على تلبية طموحات الشعب اللبناني، فنكون عندها أمام عملية هدر للوقت وإضاعة للفرص واستنزاف للبنانيين، وتكون الطبقة السياسية قد فشلت مجدداً بإجتراح الحلول وإنقاذ الوطن في أخطر مرحلة من تاريخ لبنان".
وختم: "بناءً على ما تقدم، ومع احترامنا للدستور والأعراف وآلية الإستشارات في حرم المجلس النيابي، فإننا في اللقاء الديمقراطي، وانسجاما مع موقفنا المعلن بضرورة أن تعكس الحكومة نبض الشارع وطموح الشباب اللبناني، وانسجاماً مع قناعاتنا المبدئية وعدم رغبتنا بالإنخراط في مسرحية لن تؤدي سوى الى فشل جديد، نعلن إمتناعنا عن المشاركة في الحكومة المقبلة، ونعتذر عن المشاركة في استشارات التأليف، مع تمنياتنا للرئيس المكلف بالتوفيق".