×

بيروت-الكاشف نيوز:شدد رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية سعد الحريري أن "الحكومة المقبلة ستكون حكومة وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل، ولن أترأس اي حكومة يكون فيها باسيل "يروح يدبّر حالو"، الا اذا اعتدل هو ورئيس الجمهورية ميشال عون"، مؤكداً أنه لا يمكن ان أعمل مع من يهاجمني على الدوام و"بيربحني جميلة" ولم ألتقِ الرئيس المكلّف قبل يوم واحد من تكليفه كما أشيع انما قبل اسبوع في اطار المشاورات التي كنت أجريها".
وفي دردشةٍ له مع الإعلاميين، لفت إلى أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري يعلم انني لا ألعب بالنار انما تعوّدت على إطفائها ولست نادماً على الاطلاق"، مشيراً إلى "أنني لا أقبل بشيطنة السنة واتهامهم بسرقة البلد ولم أسمّ الرئيس المكلّف ولا تغطية له ولا ثقة اذا اقتضى الأمر"، مضيفاً "آسف أن العهد يتصرّف "كأنو ما في شي بالبلد" ويتذاكى كما لو أنه يتبنّى الثورة وآمل أن يكون صادقا وتكون الحكومة من الاختصاصيين".
وتطرّق الحريري إلى علاقته مع وليد جنبلاط، مُعتبِراً أن "وليد بك يريد أن يكون مع الحراك المدنيّ ويهاجم "المستقبل"، لا أعلم كيف تُعالج المشكلة معه".
وحول التسوية الرئاسيّة، أشار الحريري إلى أنه "يُحمّلني بعضهم مسؤولية التسوية علماً ان مرشحي كان سليمان فرنجية وغيري من رشح ميشال عون ووافقت لاحقاً لأمنع الفراغ ولا أخجل بهذا القرار لأني منعت الفراغ".
من جهة اخرى، توجه الحريري بالتهاني إلى اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً بحلول عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة، آملاً "أن تحمل معاني الأعياد بشائر المحبة والسلام والتقارب بين اللبنانيين والخلاص للوطن من مشاكله وأزماته".
والعونيون يردون
لاقت تصريحات الرئيس سعد الحريري الصّحفيّة الذي قال فيها: "الحكومة المقبلة ستكون حكومة الوزير جبران باسيل ولن أترأس أي حكومة يكون فيها باسيل"، ردود فعل من قبل عددٍ من نواب وأعضاء التيار الوطني الحرّ.
غرّد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيزار أبي خليل على حسابه عبر "تويتر"، كاتباً: "لا ينفع البلد الحرد السياسي والمراهقة ولا تُدار شؤون الناس بالانفعالية إنما بالعمل الجدّي و الدؤوب وتعاون الجميع للنّهوض من الأزمة الحالية".
وفي السّياق، غرّد النائب حكمت أديب كاتباً: "بيفشل، بيستقيل، بيزعل وبيحرد ، الله يصبرك يا شيخ!".
ومن ناحيتها، أشارت نائب رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية مي خريش، في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" إلى أنه "في ناس بعدها عايشة بالماضي، ومش عم تقدر تطلع من مشاعرها، قلنا انو نحنا جاهزين للتضحية لحد إلغاء الذات، وما بدنا نكون ولا بشكل من الأشكال بالحكومة، رح ندعمها، ولن نعرقلها، شو المطلوب بعد أكتر من هيك؟ منعطيه مقاعدنا؟ للأسف في ناس عم تتقصد تحرق مش بس طبخة حكومة، عم تتقصد تحرق البلد".