أخر الأخبار
السجناء السلفيون يطلبون “التمر والسراويل” ويرفضون المانجا الإسرائيلية !!
السجناء السلفيون يطلبون “التمر والسراويل” ويرفضون المانجا الإسرائيلية !! عمان - الكاشف نيوز : أثارت المعاملة السيئة لمعتقلي التيار السلفي في السجون الاردنية والتضييق عليهم جدلا واسعا بين وسائل الاعلام، ما اعتبر تعسفا من قبل السلطات الأردنية وتجاوزاً للقوانين وحقوق الإنسان في التعامل مع ملفات السجناء لحسابات أمنية. 'كاكا ومانجا' اسرائيلية يرفضها المعتقلون ويطالبون بالتمر السعودي بديلا، ذلك ما قاله وكيل التنظيمات الاسلامية والخبير في شؤون القاعدة المحامي موسى العبداللات لـ 'العرب اليوم' مؤكدا رفض المعتقلين للمنتجات الاسرائيلية باعتبارها محاولة للتطبيع الصهيوني وانها قد فشلت مبيعا في الاسواق الاردنية فتم ارسالها الى السجون. وفيما يتعلق بسوء معاملة المعتقلين قال العبداللات: ان هناك تميزا واضحا في معاملة المساجين فالمعتقلون الاسلاميون في السجون لهم معاملة خاصة، فمن ناحية الزيارات لا يسمح للاسلاميين بالزيارة الا للاقارب من الدرجة الاولى، ويمنعون كذلك من الزيارات الخاصة. وأشار الى سوء معاملة المعتقلين المتمثل بالضرب المبرح داخل السجون وأثناء نقلهم الى جلسات المحاكمة، فمثلا المعتقلين زايد فاعور وعبد الرحمن الحياري تعرضا للضرب المبرح داخل السجن والمعتقل عبد الله هندم تعرض للضرب في الساحة الرئيسية للسجن، بحضور رئيس المركز. ودليل اخر على التمييز بالمعاملة حسب العبداللات، تخصيص مهاجع خاصة للمعتقلين الاسلاميين يمنعون فيها من شراء اي مواد مثل باقي المساجين ولا تدخل عليهم الصحف والمجلات ما عدا صحيفة 'الدستور'، يضيف العبداللات: لا يقدم الطعام للمعتقلين الا بكميات قليلة جدا لا تكفي لسد جوعهم. أما من ناحية 'التدفئة' فيقول العبداللات ان المعتقلين طالبوا بـ 'سراويل' ليرتدوها كي تقيهم من برودة السجن فالتدفئة داخل السجن سيئة جدا ولكنهم تلقوا الرفض على ذلك ايضا. ' و'هناك رقابة شديدة على زيارة المحامين مع المعتقلين فيكون هناك رجال شرطة وامن وقائي بالاضافة الى كاميرات ما يتنافى مع مواثيق حقوق الانسان التي تمنح المحامي الحق في الاختلاء بموكله' حسب العبدالات. من جهته أكد رئيس لجنة المعتقلين السياسيين محمد الحديد سوء معاملة المعتقلين الاسلاميين مشيرا الى أن السجون الاردنية أصبحت قاسية ولا تلتزم بالمعايير والمواثيق المتعلقة بحقوق الانسان. وأضاف الحديد، ان جميع السجون في العالم تكون تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية الا في الاردن فهي تابعة للاجهزة الامنية ووزارة الداخلية، ويتم ايقاف المعتقليين عن طريق المحافظ والاحكام الادارية و'هذا أمر غير قانوني'. وقال: ان أي صحيفة تدخل الى السجون وذلك في حال تمت الموافقة على ادخالها يتم قصقصتها بحيث لا يعلم المعتقلون اي تطورات بخصوص قضيتهم او أي قضية سياسية اخرى، بالاضافة الى انقطاع المياه داخل السجون لفترة طويلة وذهاب رعي البقالات والخدمات الاجتماعية داخل السجون الى رفاهية مرتبات السجن حسب الحديد. ويذكر الحديد، ان منظمات الصليب الاحمر الدولية قد طالبت بإزالة سجن الموقر بسبب مخالفته للمواثيق الانسانية فيحتوي على 263 زنزانة والزنازين مرفوضة في المواثيق الانسانية، وكذلك أمر طلب الزيارة لا يتم من خلال كادر السجن نفسه بل من خلال تقديم 'وثيقة استدعاء' لمساعد مديرية الامن العام وتأخذ الاجراءات وقتا طويلا. العرب اليوعمان - الكاشف نيوز : أثارت المعاملة السيئة لمعتقلي التيار السلفي في السجون الاردنية والتضييق عليهم جدلا واسعا بين وسائل الاعلام، ما اعتبر تعسفا من قبل السلطات الأردنية وتجاوزاً للقوانين وحقوق الإنسان في التعامل مع ملفات السجناء لحسابات أمنية. 'كاكا ومانجا' اسرائيلية يرفضها المعتقلون ويطالبون بالتمر السعودي بديلا، ذلك ما قاله وكيل التنظيمات الاسلامية والخبير في شؤون القاعدة المحامي موسى العبداللات لـ 'العرب اليوم' مؤكدا رفض المعتقلين للمنتجات الاسرائيلية باعتبارها محاولة للتطبيع الصهيوني وانها قد فشلت مبيعا في الاسواق الاردنية فتم ارسالها الى السجون. وفيما يتعلق بسوء معاملة المعتقلين قال العبداللات: ان هناك تميزا واضحا في معاملة المساجين فالمعتقلون الاسلاميون في السجون لهم معاملة خاصة، فمن ناحية الزيارات لا يسمح للاسلاميين بالزيارة الا للاقارب من الدرجة الاولى، ويمنعون كذلك من الزيارات الخاصة. وأشار الى سوء معاملة المعتقلين المتمثل بالضرب المبرح داخل السجون وأثناء نقلهم الى جلسات المحاكمة، فمثلا المعتقلين زايد فاعور وعبد الرحمن الحياري تعرضا للضرب المبرح داخل السجن والمعتقل عبد الله هندم تعرض للضرب في الساحة الرئيسية للسجن، بحضور رئيس المركز. ودليل اخر على التمييز بالمعاملة حسب العبداللات، تخصيص مهاجع خاصة للمعتقلين الاسلاميين يمنعون فيها من شراء اي مواد مثل باقي المساجين ولا تدخل عليهم الصحف والمجلات ما عدا صحيفة 'الدستور'، يضيف العبداللات: لا يقدم الطعام للمعتقلين الا بكميات قليلة جدا لا تكفي لسد جوعهم. أما من ناحية 'التدفئة' فيقول العبداللات ان المعتقلين طالبوا بـ 'سراويل' ليرتدوها كي تقيهم من برودة السجن فالتدفئة داخل السجن سيئة جدا ولكنهم تلقوا الرفض على ذلك ايضا. ' و'هناك رقابة شديدة على زيارة المحامين مع المعتقلين فيكون هناك رجال شرطة وامن وقائي بالاضافة الى كاميرات ما يتنافى مع مواثيق حقوق الانسان التي تمنح المحامي الحق في الاختلاء بموكله' حسب العبدالات. من جهته أكد رئيس لجنة المعتقلين السياسيين محمد الحديد سوء معاملة المعتقلين الاسلاميين مشيرا الى أن السجون الاردنية أصبحت قاسية ولا تلتزم بالمعايير والمواثيق المتعلقة بحقوق الانسان. وأضاف الحديد، ان جميع السجون في العالم تكون تابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية الا في الاردن فهي تابعة للاجهزة الامنية ووزارة الداخلية، ويتم ايقاف المعتقليين عن طريق المحافظ والاحكام الادارية و'هذا أمر غير قانوني'. وقال: ان أي صحيفة تدخل الى السجون وذلك في حال تمت الموافقة على ادخالها يتم قصقصتها بحيث لا يعلم المعتقلون اي تطورات بخصوص قضيتهم او أي قضية سياسية اخرى، بالاضافة الى انقطاع المياه داخل السجون لفترة طويلة وذهاب رعي البقالات والخدمات الاجتماعية داخل السجون الى رفاهية مرتبات السجن حسب الحديد. ويذكر الحديد، ان منظمات الصليب الاحمر الدولية قد طالبت بإزالة سجن الموقر بسبب مخالفته للمواثيق الانسانية فيحتوي على 263 زنزانة والزنازين مرفوضة في المواثيق الانسانية، وكذلك أمر طلب الزيارة لا يتم من خلال كادر السجن نفسه بل من خلال تقديم 'وثيقة استدعاء' لمساعد مديرية الامن العام وتأخذ الاجراءات وقتا طويلا. العرب اليومم