رام الله - الكاشف نيوز : كشفت مصادر فلسطينية موثوقة عن موافقة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على تمديد فترة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، التي من المقرر أن تنتهي في 29 نيسان(أبريل) المقبل.
وأكدت المصادر أن عباس الذي عاد من واشنطن غاضباً, دفع الرئيس الأمريكي لأن يرسل له وزير خارجيته جون كيري ليلتقيه في عمان، وهي خطوة تظهر مدى اهتمام إدارة باراك أوباما بالتوصل إلى قواسم مشتركة مع الرئيس الفلسسطيني.
وأشارت المصادر إلى أن أوباما أصبح يدرك تماماً استحالة أن يوافق عباس على "يهودية الدولة"، لكنه سيوافق على تمديد فترة المفاوضات، مقابل ثمن، وفي إطار هذا الثمن، تلزم واشنطن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإطلاق سراح الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين.
وطالب عباس مقابل تمديد المفاوضات بالإفراج عن القادة السياسيين الأسرى مثل أمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومروان البرغوثي، وإطلاق سراح الأسرى النساء، إطلاق سراح كبار السن والمرضى والأطفال من الأسرى.
أما آلية قرار تمديد المفاوضات، فتقول المصادر أن عباس يريد أخذ قرار التمديد من خلال المجلس المركزي الفلسطيني، الذي سينعقد مطلع الشهر المقبل.
ويعتزم عباس أن يطلع المجلس المركزي على نتائج وتفاصيل زيارته الأخيرة لواشنطن, وما جرى في قمة الكويت العربية, ولقاءه الأخير، الأربعاء، مع كيري في العاصمة الأردنية، ثم سيطلب من المجلس إتخاذ القرار بشأن تمديد فترة المفاوضات.-(نقلا عن موقع "إرم" )