أخر الأخبار
الشرطة البلجيكية تلاحق عناصر يهودية في بروكسل بتهمة غسيل أموال مخدرات
الشرطة البلجيكية تلاحق عناصر يهودية في بروكسل بتهمة غسيل أموال مخدرات

بروكسل-الكاشف نيوز:يمثل يوم الثلاثاء القادم 46 من الجالية اليهودية في بلجيكا أمام المحكمة الجنائية بتهم غسيل أموال مخدرات من خلال تجارة الماس والمجوهرات.
وأفادت وسائل إعلام بلجيكية، أنه سيتم توفير مترجم للغة العبرية، حيث سيأتي جميع المتهمين من الجالية اليهودية، بالإضافة إلى مدراء شركات الماس التي كانت في موجودة في حي أنتويرب إلى مركز شرطة أنتويرب.
وأوضحت وسائل الإعلام إلى أنه تم تسمية الملف باسم Cash Travel، بواسطة قسم شرطة أنتويرب، حيث اكتشف المحققون أنه تم غسل الملايين من اليورو من الأموال بمساعدة تجار الماس، والمجوهرات وغيرها من الشركات من قبل الجالية اليهودية.
وبينت أنه في ديسمبر / كانون الأول 2012 ، بدأ تحقيق قضائي في الكشف عن كيفية نقل مجموعات من الأوراق النقدية، التي يُفترض أنها أموال مخدرات، إلى العالم ومن ثم غسلها.
وقالت :"ربما كان نظام غسل الأموال يخدم عصابات المخدرات في أمريكا الجنوبية، بمساعدة العملاء اليهود، وسعاة المال، وموردي الأموال والمسائل التجارية، موضحة أنه تم إنشاء عمليات نقل دولية للنقد، تم غسلها بعد ذلك من خلال نظام مصرفي تحت الأرض في البيئة اليهودية، وإرساله إلى عصابات المخدرات، حيث تم تكليف الوسطاء اليهود للخدمات اليدوية والصيانة".
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن المحققون تمكنوا من العثور على أدلة حول إيرادات غسل الأموال بقيمة 8.8 مليون يورو.
ونوهت إلى أن اثنان من المتهمين الـ 46 ، وهما أكيفا و أفراهام، هم من بين رجال الشرطة الأمريكية FBI في عام 2002، حيث ذكرت صحيفة The Guardian البريطانية أنهم كانوا جزءًا من عشيرة بريطانية أمريكية مكونة من يهود Chassidic الأرثوذكس الذين ساعدوا بارونات الكوكايين الكولومبيين على غسل عائداتهم.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن عندما سافر أفراهام من مدريد في أبريل عام 2002 في مطار هيثرو في لندن ، أوقفته الجمارك البريطانية، وتبين أن لديه 640000 دولار نقدًا معه ، مخبأة في معطفه، أما أكيفا الرجل الأخر، فقد اعتبره المحققون الأمريكيون في ذلك الوقت أحد أهم رجال غسل الأموال في الولايات المتحدة، لذلك كان جزء من الكعكة لكلا الرجلين، لتهريب أموال المخدرات وغسلها من خلال الروابط اليهودية في جميع أنحاء العالم.
وبينت وسائل الإعلام البلجيكية، أنه ومع ذلك ، فإن دائرة غسل الأموال لم تكن تعرف حدودًا، حيث استمرت عبر البيئة اليهودية في حي أنتويرب، مشيرةً إلى أنه من بين المدعى عليهم البالغ عددهم 46 شخصًا، تجار جملة للألماس الذين لديهم مكاتب في حدائق البستان الشهيرة، كما شاركت أيضاً العديد من متاجر المجوهرات.
وأوضحت أنه بعد التحقيق القانوني أصبحت حالة تجار الماس المعنيين صعبة بالنسبة لقطاع الماس في حي أنتويرب، والذي تم بالفعل تشويه سمعته بسبب الاحتيال الضريبي.