أخر الأخبار
أمريكا تعارض ضم الأغوار وأي خطوات “أحادية الجانب” قبل عرض “صفقة ترامب”
أمريكا تعارض ضم الأغوار وأي خطوات “أحادية الجانب” قبل عرض “صفقة ترامب”

القدس المحتلة-الكاشف نيوز:أفادت القناة العبرية (13) يوم الأربعاء، نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض قالوا ان الإدارة الامريكية تعارض تحركات أحادية الجانب من قبل إسرائيل، بينها ضم غور الأردن قبل عرض خطة السلام الامريكية.
ووفقا لتصريحاتهم فان "الولايات المتحدة أوضحت موقفها، والحكومة الإسرائيلية تدرك ذلك تماما".
وكانت هيئة البث الرسمية "كان" افادت صباح اليوم نقلا عن مسؤولين في الليكود قالوا إن "رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي:بنيامين نتن ياهو توجه الى البيت الأبيض للحصول على الضوء الأخضر لتعزيز عملية فرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن، قبل الانتخابات وحتى قبل نشر خطة السلام الامريكية".
وقال المسؤولون في الليكود ان هذا هو السبب أيضا في عدم اعلان نتن ياهو عن الامر خلال اطلاق الحملة الانتخابية لليكود، حيث ينوي الأسبوع القادم عرض الموضوع للتصويت عليه في الكنيست.
وذكرت الهيئة ان ديوان رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي فضل "عدم الرد" على ما ورد.
من جانبه طالب وزير الامن الإسرائيلي نفتالي بينت عبر تغريدة له في تويتر صباح اليوم نتن ياهو "التوقف عن الاقوال" والعمل بالفعل على عرض قضية ضم غور الأردن في الاجتماع الحكومي المقبل.
وقال بينيت: "الحديث عن فرض السيادة الإسرائيلية في غور الأردن، ويهودا والسامرة مباركة، لكن هذه كما قلنا، مجرد أقوال. الاختبار الوحيد هو الفعلي. أطالب رئيس الحكومة بعرض الموضوع للتصويت عليه أمام الحكومة الاحد القادم وصدور امر في ذلك".
كما طالب بينيت بعرض القضية أمام الكنيست الثلاثاء القادم، لأنه برأيه الامر سيمر دوم مشاكل.
واختتم تغريدته بالقول :"فقط الأفعال هي التي تحدد". بين نتن ياهو ورئيس تحالف "ازرق ابيض" بدأت امس حرب كلامية حول قضية ضم غور الأردن. رئيس الحكومة قال انه سيضع بيني غانتس قريبا أمام اختبار، وان يفحص جيدا ان كان بالفعل يدعم مبادرة فرض القانون الإسرائيلي على غور الأردن ومنطقة شمال البحر الميت.
نتن ياهو قال انه يتوقع "دعم كامل من غانتس وازرق ابيض لهذه العملية التاريخية".
وتعهد رئيس "أزرق أبيض"، بيني غانتس، الثلاثاء بضم غور الأردن " مع المجتمع الدولي" في حال فوزه في الانتخابات المقبلة.
وقال غانتس إن المنطقة التي تشكل 20% من الضفة الغربية "ستظل جزءا من اسرائيل في إطار أي اتفاق سلام مستقبلي وأن الحكومات السابقة التي أظهرت استعدادا للتفاوض على المنطقة الاستراتيجية كانت مخطئة".