أخر الأخبار
هل هناك عدد طبيعي لممارسة العلاقة الحميمة ؟
هل هناك عدد طبيعي لممارسة العلاقة الحميمة ؟

عمان - الكاشف نيوز

هناك من يتفاخرون بقدرتهم على ممارسة العلاقة الحميمة أكثر من مرة على التوالي، وهناك من يتفاخرون بقدرتهم على ممارسة العلاقة الحميمة أكثر من مرة في اليوم الواحد، وهناك من يشعرون بالرضاء التام وهم يمارسون الجنس مرة أو اثنتين بالأسبوع، وهناك من يمارسونه مرة في الشهر.

في الغرف المغلقة خلف الأبواب الوصيدة، تشكو الكثيرات من اضطرارهن لممارسة العلاقة الحميمة إرضاء فقط لأزواجهن، تتحدثن عن الإرهاق البدني والإجهاد الذهني وعدم وجود رغبة جنسية في الكثير من اللقاءات، تدعين المتعة وتمثلن الوصول للذروة فقط لإرضاء الزوج وتجنباً لاتهام البرود الجنسي.

في غرف مغلقة أخرى وخلف أبوابها الوصيدة، يشكو الكثير من الرجال من شبح عدم إشباع الزوجة، يتحدثون عن مفهوم الفحولة والمقارنات بين الأصدقاء والخوف من فقدان الانتصاب وعن ضغوط وآلام الذكورة.

العامل المشترك بين الغرفتين هو وجود أزواج وزوجات متألمين غير راضين عن حياتهم الجنسية ولهذا، أول نصيحة ننصحها للأزواج هي التحرر من روتين الممارسة الجنسية؛ لا يوجد يوم مفضل لممارسة العلاقة الحميمة ولا يوجد مكان أمثل لممارسة الحب ولا توجد عدد مرات لذلك.

النصيحة الثانية هي الحميمية! الحميمية أهم من الجنس وهي أساس الشعور بالإشباع.

الحميمية لها صور عديدة منها لمس اليد والحضن والقبلات العابرة وتدليك الأقدام وتدليك الجسد وغيرها من طرق القرب والود والوصل، بخلاف العلاقة الحميمة الكاملة.

النصيحة الثالثة هي القبول والرضاء المتبادل – بدون ادعاء أو تمثيل. إذا بادر الرجل أو المرأة بطلب، مباشر أو غير مباشر، لممارسة العلاقة الحميمة، من حق الطرف الآخر الرفض بسبب الإجهاد أو حتى عدم توفر الحالة المزاجية المناسبة.

النصيحة الرابعة هي مراعاة الظروف مثل التعافي من مرض أو الضغوط المادية أو الحمل أو الولادة أو الأعباء المنزلية أو أي سبب آخر يمكن أن يعكر صفو شريكك أو شريكتك.

النصيحة الخامسة، في حالة الرفض، ممنوع الاستياء، فالمطلوب دعم الطرف الأخر بابتسامة دعم أو الاستلقاء بجانبه أو في حضنه، في أحيان كثيرة يتطور الأمر من تلقاء نفسه لعلاقة حميمة، وفي أوقات أخرى تعد هذه من لحظات الحميمية الجميلة.

وبالتالي..

هل الممارسة الجنسية هي مقياس للحميمية؟ هل هناك عدد مرات مثالي لحياة زوجية سعيدة؟

الإجابة في كلتا الحالتين: لا!