أخر الأخبار
صراع بين الأكراد حول خلافة الرئيس العراقي طالباني
صراع بين الأكراد حول خلافة الرئيس العراقي طالباني

 

السليمانية - الكاشف نيوز : 
أكدت مصادر كردية عراقية قريبة من "هلو إبراهيم أحمد"، رئيس حزب التقدم الكردستاني وشقيق عقيلة رئيس العراق السيدة "هيرو إبراهيم أحمد"، أن أسرة الرئيس جلال طالباني وأسرة عقيلته قد اتفقوا على ترشيح زوجة طالباني السيدة هيرو لرئاسة الجمهورية في حال وفاة زوجها جلال طالباني المتوقعة.
ونقلت صحيفة "صوت كوردستان" المستقلة أن اتصالات جرت، الجمعة، مع نوشيروان مصطفى، زعيم "حركة التغيير"، وقيادات قديمة في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي تزعمه طالباني، لقطع الطريق أمام ترشح نائب زعيم الحزب "برهم صالح" لرئاسة الجمهورية، في ظل معارضة أكيدة ورفض متوقع من قبل رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني لترشيح برهم.
وأضافت المصادر أنه في حال ترشيح "هيرو إبراهيم" للرئاسة، فإن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لن يعارض هذا الترشح، على الرغم من العداء التاريخي بين أسرة "هيرو إبراهيم "وأسرة بارزاني.
وتحدثت المصادر نفسها عن اجتماع كبير سوف يعقد في مدينة السليمانية أو ألمانيا حيث نقل طالباني صباح الجمعة لتلقي العلاج، يضم القيادات السياسية والعسكرية في السليمانية، لحسم هذا الموضوع.
وينقسم أعضاء القيادة في حزب الاتحاد الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني حول من يخلفه في رئاستي الحزب والجمهورية بحسب وسائل الإعلام الكردية.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر من داخل السليمانية، وتوصف بأنها على اطلاع بتفاصيل الحزب، أن "حركة التغيير" التي يتزعمها نوشيروان مصطفى المنشقة عن حزب الاتحاد توشك ضم أعداد أخرى من قيادي الصف الثاني والثالث من حزب الاتحاد، مشيرة الى احتمال دمج الحزبين ( التغيير والاتحاد) في حال تسلمت زوجة طالباني زمام أمور الرئاسة في الحزب الأم نظرا لعلاقتها العائلية مع قيادات "حركة التغيير".
وتعرّض الرئيس العراقي طالباني في وقت سابق إلى جلطة دماغية وغيبوبة، أدخل على أثرها إلى المستشفى في بغداد، حيث خضع لعناية طبية مركزة قبل نقله الجمعة الى ألمانيا.
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن حالة طالباني (79 عاما) "مستقرة". وسرت شائعات عن وفاة طالباني، سارع عدد من الزعماء العراقيين إلى نفيها.
وذكرت الرئاسة أن طالباني "بذل خلال الآونة الأخيرة جهودا مكثفة بهدف تحقيق الوفاق والاستقرار في البلاد"، وأن العارض الصحي الحالي الأخير سببه التعب والإرهاق.
ويعاني طالباني منذ سنوات من مشاكل صحية، حيث أجريت له عملية جراحية في القلب بالولايات المتحدة في آب العام 2008، قبل أن ينقل بعد عام الى الأردن لتلقي العلاج جراء الإرهاق والتعب. كما توجه خلال العام الحالي الى الولايات المتحدة وأوروبا عدة مرات لأسباب طبية.
وشغلت الحالة الصحية للرئيس العراقي الأوساط السياسية والإعلامية، وقد زاره في المستشفى رئيس الوزراء نوري المالكي ونائب الرئيس خضير الخزاعي وسياسيون آخرون، إضافة إلى قادة عسكريين. كما اتصل ممثلون عن المرجعيات الدينية في النجف، وبينهم آية الله العظمى السيد علي السيستاني، للاطمئنان على صحته.
وطالباني الملقب "مام جلال" أي "العم جلال" باللغة الكردية، هو أول رئيس كردي في تاريخ العراق الحديث. وانتخب رئيسا لمرحلة انتقالية في نيسان العام 2005، وأعيد انتخابه في نيسان العام 2010 لولاية ثانية لأربع سنوات بعدما توافقت الكتل الكردية الفائزة بالانتخابات التشريعية آنذاك على ترشيحه.

 

السليمانية - الكاشف نيوز : 
أكدت مصادر كردية عراقية قريبة من "هلو إبراهيم أحمد"، رئيس حزب التقدم الكردستاني وشقيق عقيلة رئيس العراق السيدة "هيرو إبراهيم أحمد"، أن أسرة الرئيس جلال طالباني وأسرة عقيلته قد اتفقوا على ترشيح زوجة طالباني السيدة هيرو لرئاسة الجمهورية في حال وفاة زوجها جلال طالباني المتوقعة.
ونقلت صحيفة "صوت كوردستان" المستقلة أن اتصالات جرت، الجمعة، مع نوشيروان مصطفى، زعيم "حركة التغيير"، وقيادات قديمة في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي تزعمه طالباني، لقطع الطريق أمام ترشح نائب زعيم الحزب "برهم صالح" لرئاسة الجمهورية، في ظل معارضة أكيدة ورفض متوقع من قبل رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني لترشيح برهم.
وأضافت المصادر أنه في حال ترشيح "هيرو إبراهيم" للرئاسة، فإن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لن يعارض هذا الترشح، على الرغم من العداء التاريخي بين أسرة "هيرو إبراهيم "وأسرة بارزاني.
وتحدثت المصادر نفسها عن اجتماع كبير سوف يعقد في مدينة السليمانية أو ألمانيا حيث نقل طالباني صباح الجمعة لتلقي العلاج، يضم القيادات السياسية والعسكرية في السليمانية، لحسم هذا الموضوع.
وينقسم أعضاء القيادة في حزب الاتحاد الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني حول من يخلفه في رئاستي الحزب والجمهورية بحسب وسائل الإعلام الكردية.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر من داخل السليمانية، وتوصف بأنها على اطلاع بتفاصيل الحزب، أن "حركة التغيير" التي يتزعمها نوشيروان مصطفى المنشقة عن حزب الاتحاد توشك ضم أعداد أخرى من قيادي الصف الثاني والثالث من حزب الاتحاد، مشيرة الى احتمال دمج الحزبين ( التغيير والاتحاد) في حال تسلمت زوجة طالباني زمام أمور الرئاسة في الحزب الأم نظرا لعلاقتها العائلية مع قيادات "حركة التغيير".
وتعرّض الرئيس العراقي طالباني في وقت سابق إلى جلطة دماغية وغيبوبة، أدخل على أثرها إلى المستشفى في بغداد، حيث خضع لعناية طبية مركزة قبل نقله الجمعة الى ألمانيا.
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن حالة طالباني (79 عاما) "مستقرة". وسرت شائعات عن وفاة طالباني، سارع عدد من الزعماء العراقيين إلى نفيها.
وذكرت الرئاسة أن طالباني "بذل خلال الآونة الأخيرة جهودا مكثفة بهدف تحقيق الوفاق والاستقرار في البلاد"، وأن العارض الصحي الحالي الأخير سببه التعب والإرهاق.
ويعاني طالباني منذ سنوات من مشاكل صحية، حيث أجريت له عملية جراحية في القلب بالولايات المتحدة في آب العام 2008، قبل أن ينقل بعد عام الى الأردن لتلقي العلاج جراء الإرهاق والتعب. كما توجه خلال العام الحالي الى الولايات المتحدة وأوروبا عدة مرات لأسباب طبية.
وشغلت الحالة الصحية للرئيس العراقي الأوساط السياسية والإعلامية، وقد زاره في المستشفى رئيس الوزراء نوري المالكي ونائب الرئيس خضير الخزاعي وسياسيون آخرون، إضافة إلى قادة عسكريين. كما اتصل ممثلون عن المرجعيات الدينية في النجف، وبينهم آية الله العظمى السيد علي السيستاني، للاطمئنان على صحته.
وطالباني الملقب "مام جلال" أي "العم جلال" باللغة الكردية، هو أول رئيس كردي في تاريخ العراق الحديث. وانتخب رئيسا لمرحلة انتقالية في نيسان العام 2005، وأعيد انتخابه في نيسان العام 2010 لولاية ثانية لأربع سنوات بعدما توافقت الكتل الكردية الفائزة بالانتخابات التشريعية آنذاك على ترشيحه.