أخر الأخبار
ردود أفعال دولية حول إعلان “صفقة ترامب” المزعومة
ردود أفعال دولية حول إعلان “صفقة ترامب” المزعومة

عواصم-الكاشف نيوز:تباينت ردود الأفعال الدولية حول كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للإعلان عن "خطة السلام" المقترحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمعروفة بـ"صفقة ترامب"، وذلك بحضور رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي:بنيامين نتن ياهو.
قالت وزارة الخارجية الروسية، يوم الثلاثاء، إن اقتراحات الولايات المتحدة بشأن التسوية في الشرق الأوسط، هي واحدة من المبادرات، وليست واشنطن من يتخذ قرار التسوية.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، على أن روسيا ستدرس "صفقة القرن"، وأن الأهم هو موقف الفلسطينيين منها.
ويأتي تعليق بوغدانوف إثر كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول مرة عن البنود الأساسية للخطة التي وضعتها إدارته، بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي:بنيامين نتن ياهو، عقد مساء الثلاثاء في البيت الأبيض.
وكانت الرئاسة الروسية أكدت في وقت سابق من، أن الرئيس فلاديمير بوتين سيستقبل نتن ياهو الخميس القادم، فيما قال مكتب نتن ياهو إنه سيطلع الرئيس الروسي على محتوى "صفقة ترامب".
بدوره، قال المتحدث باسم رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، بعد اتصال هاتفي بين جونسون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق ألأوسط يمكن أن تكون خطوة إيجابية.
وقال: "ناقش الزعيمان اقتراح الولايات المتحدة للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والذي يمكن أن يثبت أنه خطوة إيجابية للأمام". بحسب "رويترز".
وأكد الرئيس الأمريكي خلال المؤتمر، على أن "خطة السلام المقترحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي مسار قوي للأمام".
وقال ترامب، إن "خطته المقترحة للسلام "مختلفة بشكل جوهري عن خطط الإدارات الأمريكية السابقة".
من جهته، تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء يوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، للاطلاع على الموقف الفلسطيني من الإعلان الأميركي لـ"صفقة القرن"، وذلك لتنسيق مواقف دول الاتحاد الأوروبي وإصدار موقف يمثل الاتحاد الأوروبي.
وأكد الرئيس على أن الصفقة الأميركية المخالفة للشرعية الدولية والتي تتجاهل سيادتنا على القدس الشرقية، لا نستطيع قبولها.
وأعرب الرئيس عن استعداده للعمل مع الاتحاد الأوروبي واللجنة الرباعية ودول أخرى وتحت رعايتها، من أجل تطبيق الشرعية الدولية والقانون الدولي، مثمنا مواقف الاتحاد الأوروبي ودعمه السياسي والاقتصادي.
وطلب رئيس الاتحاد الأوروبي مواصلة الاتصالات بين الجانبين خلال الأيام المقبلة.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية التركية، يوم الثلاثاء، أن "صفقة ترامب" ولدت ميتة وتهدف إلى ضم الأراضي الفلسطينية.
وأضاف البيان: "خطة السلام الأمريكية المزعومة ولدت ميتة. وتهدف إلى تدمير عملية التسوية بين الدولتين وتهدف إلى ضم (من قبل إسرائيل) الأراضي الفلسطينية... القدس خط أحمر ولن نسمح بالخطوات الرامية لشرعنة الاحتلال والظلم الذي تمارسه إسرائيل".
وأضاف البيان أنه "لا يمكن شراء الشعب الفلسطيني وأراضيه بالمال".
وأشار البيان إلى أن تركيا ستكون دائمًا إلى صف الشعب الفلسطيني وستواصل دعمها لدولة فلسطين المستقلة.
وتابع: "لن ندعم أبدا أي خطة لا تقبلها فلسطين. وفي حال لن تنتهي سياسة الاحتلال، لن يتحقق السلام في الشرق الأوسط".
من جانبها، قالت الخارجية الإيرانية، إن خطة ترامب للسلام المزعوم، هي خيانة القرن ومصيرها الحتمي هو الفشل.
وأعربت الخارجية الإيرانية، عن استعدادها لوضع الخلافات جانباً، والتعاون الحثيث مع كل دول المنطقة لمواجهة مؤامرة ترامب.
بدوره، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن الحل "المقبول من الطرفين" هو وحده يمكن أن "يؤدي الى سلام دائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين".
وأضاف الوزير ماس تعقيباً على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في بيان صحفي يوم الثلاثاء، أن "الاقتراح الأميركي يثير أسئلة سنناقشها الآن مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي".
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، مساء يوم الثلاثاء، إن المنظمة تتمسك بقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الثنائية حول إقامة دولتين، فلسطين واسرائيل، "تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها على أساس حدود عام 1967".
وقال دوجاريك في بيان "لقد تم تحديد موقف الأمم المتحدة من حل الدولتين على مر السنين بموجب القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة التي تلتزم بها الأمانة العامة".
واضاف: "إن الامم المتحدة تظل ملتزمة بمساعدة الفلسطينيين والاسرائيليين على حل الصراع على اساس قرارات الامم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية".