الدوحة-الكاشف نيوز:تعمل جماعة الإخوان الإرهابية بدعم من قطر، على تقديم وجه جديد يقود محاولات التحريض والفتنة في مصر، بعد"إفلاس" مشروع المقاول محمد علي، الذي فشل في مهمته وانتهى به الأمر إلى "اعتزال" السياسة وإغلاق صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انهيار مخطط التأليب في 25 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وفي هذا السياق نقلت مصادر مطلعة، أن"الجوكر تامر جمال" أو "عطوة كنانة"، بدأ يتصدر المشهد بترتيبات وخطط لتدريب عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية لاستكمال المخطط، ضد مؤسسات الدولة المصرية، تحت مسمى "الحراك الثوري"، وفق ما ذكر موقع "العرب مباشر" اليوم الأربعاء.
وكشفت مصادر موثوقة، أن النظام القطري رصد لتمويلات هائلة لدعم "الجوكر" وحراكه، الذي سيدعو له في 31 يناير(كانون الثاني) الجاري.
وأكدت المصادر، أن الجوكر فاز بالدعم المالي والسياسي في قطر، لعلاقته القوية بمفتي تنظيم الحمدين، يوسف القرضاوي شخصياً، الذي سهل عليه الوصول إلى قناة "الجزيرة" لتخصيص برنامج ساخر لـ"تامر جمال" يهاجم عبره الدولة المصرية، من تركيا التي انتقل إليها في حماية التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية.
وحصل تامر جمال "الجوكر"، على دعم قيادات إخوانية في الخارج، مثل الولايات المتحدة، على غرار إيمان فريد التي كانت أول من اقترح "الجوكر" خلفاً للمقاول محمد علي، قائلة: "الجوكر شخصية معروفة للجميع، الجوكر تكلم وبدأ يعمل، الجوكر يعني رقم واحد عنده أمان الثوار في الداخل، الجوكر يعني مفيش اختراق لأي مجموعة، الجوكر يعني قيادة كلنا كنا بنطالب بيها عالأرض، الجوكر يعني كل أطياف الشعب هتشارك معاه من غير ما نعرف انتماءهم ولا فكرتهم، وفي نفس الوقت مش بيشترط ده يجي وده ما يجيش كله هيدوب، الجوكر يعني حد واعي يطرح رؤية لقضايا تهم المواطن زي التعليم والصحة وبياخد تجارب من بلاد متقدمة ويكون في إمكانية تنفيذها".
من جانبه، قال القيادى السابق في تنظيم الإخوان سامح عيد، وفق عرب مباشر، إن "الجماعة الإرهابية تحاول إنتاج شخصية إخوانية جديدة لها تفاعلها على مواقع التواصل الاجتماعي، وخلق شعبية زائفة مستخدمه منصاتها الإلكترونية المدفوعة".