أخر الأخبار
محمد علاوي يوجه كلمة للعراقيين بعد تكليفه بتشكيل الحكومة: استمروا بالتظاهر
محمد علاوي يوجه كلمة للعراقيين بعد تكليفه بتشكيل الحكومة: استمروا بالتظاهر

بغداد-الكاشف نيوز:أعلن السياسي العراقي، محمد توفيق علاوي، يوم السبت، تكليفه من قبل الرئيس برهام صالح بتشكيل حكومة جديدة.
وقال وزير الاتصالات العراقي السابق، محمد توفيق علاوي، إن رئيس الجمهورية، برهم صالح، قد كلفه اليوم، السبت، بتشكيل الحكومة الجديدة.
وعبر مقطع فيديو نشر في صفحته على (فيسبوك)، قال علاوي إنه يخاطب الشعب العراقي مباشرة "بعد ما كلفني فخامة رئيس الجمهورية بتكليف الحكومة الجديدة قبل قليل".
وخاطب علاوي المتظاهرين عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بقوله إنه "لولا شجاعتكم ما كان ليحدث أي تغيير في البلاد"، مطالبا إياهم بـ "الاستمرار في المظاهرات"، واصفا نفسه بأنه "موظف لديهم"، على حد تعبيره.
وانتهت مهلة الرئيس العراقي التي منحها للقوى السياسية للتوافق على مرشح لرئاسة الحكومة.
وأفاد مصدر مطلع في بغداد، يوم الاثنين الماضي ، بأن محمد توفيق علاوي غادر بيروت متوجهاً إلى بغداد من أجل تكليفه برئاسة الحكومة العراقية المؤقتة.
وأضاف، أن "علاوي قدم عدة شروط لقبوله برئاسة الوزراء"، مبيناً أن "التكليف سيكون خلال ساعات".
يذكر أن الحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي قدمت استقالتها في استجابة لمطالب المتظاهرين، عقب سقوط عدد من المواطنين ضحايا لاستخدام العنف من قبل القوات الحكومية في تفريق المحتجين في العاصمة بغداد وعدد من محافظات العراق الوسطى والجنوبية احتجاجاً على سوء المعيشة والفساد.
من هو علاوي
ولد السياسي العراقي محمد توفيق علاوي الربيعي عام 1954 في العاصمة بغداد، وأنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيها، والتحق بعدها بجامعة بغداد كلية الهندسة المعمارية.
أضطر في السنة النهائية لأن يترك جامعة بغداد والبلاد متوجها إلى لبنان عام 1977.
التحق بالجامعة الأمريكية في لبنان، ونال شهادة البكالوريوس في هندسة العمارة عام 1980، انتمى إلى حزب الدعوة الإسلامية ثم ترك الحزب فيما بعد.
دخل المعترك السياسي ضمن قائمة إياد علاوي "القائمة العراقية" منذ عام 2005 وحتى الوقت الحاضر بمسمياتها المختلفة "القائمة الوطنية"، و"ائتلاف الوطنية".
انتخب عضوا في مجلس النواب العراقي منذ بداية عام 2006، حتى تعيينه وزيرا للاتصالات أواسط عام 2006 حتى نهاية عام 2007.
التحق بمجلس النواب مرة أخرى، خلفا للنائب المتوفية عايدة عسيران عام 2008 حتى انتخابات عام 2010.
انتخب عام 2010 عضوا في مجلس النواب، وعين وزيرا للاتصالات نهاية عام 2010.
قدم استقالته من وزارة الاتصالات بسبب خلافه مع رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي نهاية عام 2012.