×

القاهرة-الكاشف نيوز:رفض رئيس مجلس النواب المصري علي عبدالعال، تصريحات رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، ومطالبته السلطات المصرية بسرعة الإفراج عن الباحث المصري باتريك زكي جورج، الذي قُبض عليه أثناء عودته إلى بلاده قادما من إيطاليا، وحُبس 15 يوما على ذمة التحقيقات.
واعتبر عبدالعال، تصريحات نظيره الأوروبي تدخلا غير مقبول في الشأن الداخلي لمصر، وأيضا تصريحاته تمثل اعتداء مرفوضا شكلا وموضوعا على السلطة القضائية المصرية.
وقال علي عبدالعال، في بيان له الجمعة، إن تلك التصريحات التي اعتبراها غير مبررة وغير مقبولة، لا تُشجع على أي حوار بين المؤسستين البرلمانيتين، مستنكرا استباق البرلمان الأوروبي للأحداث، والتدخل في شأن سلطة النيابة العامة المصرية المستقلة.
وأكد رئيس البرلمان المصري أن تصريحات ”ساسولي“ اعتمدت على أحاديث مرسلة ومعلومات مغلوطة وغير صحيحة لمنظمات تفتقد المصداقية ولا تستند إلى دلائل واضحة.
وشدد على أن مصر سبق لها الإعلان مرارا عن رفضها القاطع لادعاءات تلك المنظمات المغرضة التي تحركها مواقف سياسية، ولها مصلحة خاصة في تشويه صورة مصر.
وكشف عن حال المواطن المذكور في تغريدة رئيس البرلمان الأوروبي، ويقصد باتريك جورج، وجد أنه سبق اتخاذ الإجراءات القانونية حياله من قبل النيابة العامة في سبتمبر 2019، في وقائع تشكل جرائم في القوانين العقابية المصرية.
ونوّه عبدالعال إلى أنه تم ضبط المعني بتاريخ 8 فبراير 2020 عند وصوله للبلاد قادما من إيطاليا تنفيذا لأمر قضائي، حيث تمت كفالة جميع الضمانات الدستورية والقانونية له، وقد اتخذت النيابة العامة قرارها تجاهه وفق السلطات المخولة لها.
يذكر أن الباحث باتريك جورج ميشيل زكى سليمان، هو مصري الجنسية، ويدرس في جامعة بولونيا الإيطالية، وألقي القبض عليه تنفيذا لقرار النيابة العامة في مصر بضبطه وإحضاره، وتم عرضه على النيابة التي قررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.