×

السلام عليكم

أحببت ابن الجيران و كان هذا الحب من طرف واحد ، وكنت أتمنى أن أصبح زوجته، وتحقق حلمي حيث جاءت أمه تبحث عن عروس ورأتني وخطبتني لابنها وتم الزواج حاولت بكل الطرق اسعاده وكل طلب يتمناه يحصل عليه ومن شدة حبي له وكنت افهم ماذا يريد قوله من نظره عيونه وأسرع في احضاره له وكنت احس بزواجي منه اني ملكت الدنيا واني اسعد امرأة في العالم وبعد مرور 5 سنوات وبعد إنجابي ولدين وبنت.
جاء زوجي قال لي انا تعرفت على فتاة وأريد الزواج بها وكم كانت صدمة لي ، زوجي الذي احببته من كل قلبي ولم أقصر معه في شيء يريد الزواج بأخرى ، لم انطق بكلمة واحدة رفضت التكلم معه فقط كنت اقوم بواجبي بالأعمال المنزلية على اكمل وجه على أمل الرجوع عن قراره بالزواج من اخرى . ولكن صمم على الزواج وتزوج بإمرأة اخرى.
من شدة غضبي ، فكرت بالطلاق كيف زوجي الانسان الوحيد الذي احببته قد تزوج بامراه اخرى ، ولكن تراجعت وفكرت باولادي كونهم صغار وهم بحاجة لي لمن اتركهم، لزوجة اب تعذبهم، وغير ان اهلي رفضوا طلبي وقالوا لي ستصبحين مطلقة والمجتمع لن يرحمك
أخذت اربي الاولاد. وحتى انسى قصة زواجه حاولت أن اسلي نفسي بأعمال البيت حيث اقوم بالطبخ وابيع الطبيخ للجارات واكسب المال ، وفي وقت فراغي حتى لا أفكر بزوجي أجلس على التلفون وابقى طوال الوقت عليه وتعودت على عدم وجود زوجي بقربي واصبح لا أهمية له عندي.
وفي يوم جاء زوجي نادما وقال لي انا اخطات بحقك وأريد منك السماح ما عرفت قيمتك الا عندما جربت غيرك ، الزوجة الجديدة لا تحب غير نفسها ، وكل الذي تفكر فيه هو الحصول على المال مني ، وحتى يوم مرضت تركتني ، وذهبت عند اهلها، وفكرت في طلاقها ولكن لإنجابها البنت تراجعت عن ذلك
كان ردي له بزواجك من امرأه أخرى ، قد كسرت قلبي ولم يعد لك مكانة فيه ، وإذا أردت أن تذهب لها اذهب وإذا لم ترد هذا شأنك ، واتركني اربي الاولاد،
هذا الكلام اغضب زوجي كثيرا فأحسست انه ما زال يحبني ، وحتى يجبرني بالرجوع له ، اجبرني بعدم خروجي من البيت ، وعندما رآني غير مكترثه بما يعمل ، قام وأخذ هاتفي مني ، وقال لي بكلمة واحدة نرجع كما كنا أو لا تحلمي بوجود التلفون معك . وأضاف قائلا لا تنسي اني ما زلت زوجك ، ولي حق عليكي ويجب أن تفعلي ما آمرك به
انا غضبت كثيرا على التلفون كيف يأخذه مني ، وطلبت الطلاق ، والآن أنا عند اهلي رافضة الرجوع ، اريد ان يطلقني أو يرجع لي التلفون وهو رافض لذلك اريد منكم النصيحة ماذا أفعل