×

الدوحة-الكاشف نيوز:أفادت صحيفة "العربي الجديد" القطرية يوم الثلاثاء، ان الوفد المصري الأمني، الذي وصل الأسبوع الماضي الى إسرائيل وقطاع غزة جاء لمنع إسرائيل من "اغتيال اثنين من قادة حماس، يعارضان اتفاق التهدئة في صيغته الحالية" ووفقا للتقرير فان أحد أهداف إسرائيل كان قائد حماس في غزة يحيى السنوار.
بالإضافة الى السنوار، قالت المصادر للصحيفة القطرية، ان إسرائيل كانت تنوي أيضا اغتيال مروان عيسى، الذي يعتبر القائد الفعلي "للقسام" الجناح العسكري لحركة حماس، وأحد أكبر المؤيدين للسنوار.
وقالت المصادر ان إسرائيل تعتبر ان الاثنين يتحملون المسؤولية عن التصعيد مع غزة، وبالتالي ارادت اغتيالهم.
وقالت المصادر، ان الوفد وصل الى إسرائيل، واجتمعت مع المسؤولين الأمنيين قبل دخولها الى غزة، وذلك حتى تحذر من مغبة اغتيال الاثنين. ووفقا للتقرير، فان "الأجهزة الأمنية الاسرائيلية استخفت من حدة تداعيات اغتيال السنوار وعيسى مرجعين ذلك لما حدث من ردة فعل بعد اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع اجتمع رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي:بنيامين نتن ياهو مع رؤساء السلطات المحلية الإسرائيلية في غلاف غزة وصرح امامهم انه:" من الصعب الذهاب الى حدث عسكري كبير قبل الانتخابات، لكن ان لم يكن هناك مفر- سيكون هذا خيار ايضا".
وشدد نتن ياهو: "التسوية أفضل من الحرب، ويجب ان نستنفذ جميع الإجراءات".
وفي الاجتماع اطلع رئيس حكومة الإحتلال رؤساء السلطات المحلية عن التطورات الأخيرة المتعلقة في غزة، وقال: "نحن نتجهز لجميع السيناريوهات، بما في ذلك عملية شاملة".
كما أصدر نتن ياهو أوامره للمسؤولين في ديوانه بالعمل على تنفيذ القرارات المتعلقة بتطوير الجانب الاقتصادي وإقامة مناطق صناعية وتوفير فرص عمل.