أخر الأخبار
تطورات انتشار فيروس كورونا عالمياً
تطورات انتشار فيروس كورونا عالمياً

عواصم-الكاشف نيوز:سجلت الصين، يوم الجمعة، 44 حالة وفاة إضافية جراء فيروس كورونا المستجد، فضلاً عن 327 إصابة جديدة بالفيروس وهو أدنى رقم يومي لحالات العدوى الجديدة منذ أكثر من شهر.
وقالت لجنة الصحة الوطنية، إن حصيلة الوفيات جراء الفيروس في بر الصين الرئيسي ترتفع بالتالي إلى 2788.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، يوم الخميس، أن فيروس كورونا المستجد بلغ "نقطة حاسمة" عالمياً وحضّ الدول التي طالها الوباء على "التحرك سريعاً" لاحتوائه. وقال للصحافيين في جنيف "نحن عند نقطة حاسمة".
وأضاف أن "ما يحصل في بقية العالم هو الآن مصدر قلقنا الأكبر"، مشيراً إلى انخفاض عدد الإصابات الجديدة في الصين.
يأتي ذلك فيما ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ، الجمعة، في كوريا الجنوبية إلى 2022 شخصاً، بعد تسجيل 256 حالة إضافيّة في هذا البلد الذي يُعتبر الأكثر تضرّراً من الفيروس بعد الصين، بحسب ما أعلنت السلطات الصحّية.
ومعظم حالات الإصابة الجديدة بالفيروس سُجّلت في مدينة دايغو، التي تُعتبر بؤرة الوباء في كوريا الجنوبيّة، وفي مقاطعة غيونغ سانغ الشماليّة المجاورة لها. ويبلغ عدد الوفيات في كوريا الجنوبيّة جراء الفيروس 13 حتّى الآن.
أعلنت اليابان إغلاق جميع المدارس على مستوى البلاد للمساعدة في السيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، إنه طلب غلق جميع المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية حتى بدء عطلة الربيع أواخر مارس/آذار المقبل.
وأفادت وسائل إعلام يابانية، يوم الجمعة، بوضع الرئيس المنغولي خالتاما باتولجا، في الحجر الصحي بعد زيارة أخيرة للصين، بحسب ما نقلته فضائية "سكاي نيوز".
كما أعلنت منغوليا عزمها تعليق تصدير الفحم للصين حتى الثاني من مارس المقبل، على خلفية تفشي فيروس كورونا، وأوضحت لجنة الطوارئ الحكومية في منغوليا - حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية الأربعاء الماضي، أنه تم اتخاذ القرار عقب إعلان الصين عن تسجيل حالتي إصابة مؤكدة بالفيروس بالقرب من معابرها الحدودية مع منغوليا.
وكانت منغوليا قد أعلنت تعليق الدراسة حتى الثاني من مارس المقبل، كما حظرت التجمعات العامة، في مسعى لمنع انتشار فيروس "كورونا" علمًا بأنها لم تسجل حتى الآن أى حالات إصابة مؤكدة، كما قامت بإجلاء 32 من رعاياها من مدينة "ووهان" الصينية، مركز تفشي الفيروس.
ومن جهة أخرى، قررت روسيا، يوم الجمعة، وقف دخول المواطنيين الإيرانيين إلى أراضيها كإجراء احترازي بعد انتشار فيروس كورونا في إيران.
وذكرت وكالة "إنترفاكس" أن الحكومة الروسية قررت تعليق دخول المواطنيين الإيرانيين القادمين إلى أراضيها بأغراض الدراسة والسياحة والعبور والعمل.
ووفقا لقرار صدر عن الحكومة، فإن تطبيق الإجراء سيبدأ ابتداء من يوم الجمعة (28 فبراير 2019).
وهذا ليس الإجراء الاحترازي الأول الذي تتخذه موسكو بعد انتشار فيروس كورونا في إيران، حيث فرضت قيودا على حركة الرحلات الجوية بين البلدين، وقبل ذلك أوقفت إصدار التأشيرات للمواطنين الإيرانيين.
وبناء على تعليمات الطيران الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ يوم الخميس، ستقتصر الرحلات الجوية بين البلدين فقط على شركتين هما "أيروفلوت" و"ماهان إير"، على أن يتم استقبال الطائرات القادمة من إيران في الجناح F من مطار شيريميتيفو شمالي العاصمة موسكو.
ووفقا لأخر البيانات فإن عدد الإصابات المؤكدة في إيران بفيروس كورونا بلغت حتى الآن 270 إصابة، و26 حالة وفاة، وفقا لمواقع إلكترونية تقوم بتتبع حالات الإصابة بالفيروس في العالم.
وشهدت 5 دول جديدة حول العالم، يوم الجمعة، حالات إصابة أولى بفيورس كورونا المستجد، الذي لا يزال ينتشر حول العالم، خارجا من مدينة ووهان الصينية.
وأعلنت ليتوانيا وهولندا ونيجيريا وبيلاروسيا ونيوزيلندا، عن أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا بها، مع انتشار المرض بسرعة في أنحاء مختلفة من العالم.
وقالت الحكومة الليتوانية إن حالة الإصابة هي لامرأة عادت هذا الأسبوع بعد زيارة لمدينة فيرونا بشمال إيطاليا.
وأضافت في بيان أنه تم عزل المرأة البالغة من العمر 39 عاما والعائدة من مدينة فيرونا في مستشفى في سياولياي الشمالية بعد عودتها إلى البلاد الاثنين، وهي تعاني من أعراض خفيفة.
كما أعلنت هولندا تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد، الخميس، بعد ثبوت حالة لدى مريض كان قد سافر إلى شمال ايطاليا، أكثر المناطق التي انتشر فيها الفيروس في أوروبا، وفق المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة.
وقال المعهد الهولندي، إنه جرى فحص جميع الأشخاص الذين كانوا "على اتصال وثيق" مع المصاب الذي تم وضعه في الحجر الصحي.
كم تمّ الخميس تأكيد أوّل إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في نيجيريا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحّة، وهي الإصابة الأولى من نوعها في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وأكّدت الوزارة على وجود إصابة بالفيروس في ولاية لاغوس. وقالت إنّ "هذه الحالة التي تمّ تأكيدها في 27 فبراير 2020 هي الأولى التي تُسجّل في نيجيريا منذ بداية الوباء".
وأشارت إلى أنّ المصاب مواطن إيطاليّ يعمل في نيجيريا، وكان قد عاد إلى البلاد آتيا من مدينة ميلانو الإيطاليّة في 25 فبراير. وأكّدت الوزارة أنّه أدخِل المستشفى في لاغوس وأنّ وضعه مستقر "ولا تظهر عليه أعراض مقلقة".
من جانبه، قال وزير الصحة في نيوزيلندا ديفيد كلارك، في بيان، إن المريض في الستينيات من العمر، وصل إلى نيوزيلندا قادما من إيران يوم الأربعاء ويخضع حاليا للعلاج في مستشفى أوكلاند.
كما ذكرت وزارة الصحة البيلاروسية، أن المصاب طالب قادم من إيران وأظهرت نتائج التحاليل ايجابية اصابته بالفيروس، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.
من جهته، أعلن عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني محمد على وكيلي، إصابة أربعة نواب إيرانيين من مدينة قم وكلاين في البرلمان الإيراني بفيروس كورونا الجديد.
وكتب وكيلي في صفحته على تويتر يوم الجمعة: "سجل إصابة 4 نواب في البرلمان بفيروس كورونا بعد إجراء الفحص على 30 نائبا من اصل 290 نائبا وسوف يتم فحص باقي الأعضاء تباعا".
وأعلن رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني، كيانوش جهانبور، يوم الخميس ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا في البلاد إلى 26 والمصابين إلى 245.
كما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، أنه سيتم تزويد المجتمع الطبي والمستشفيات الإيرانية بالمنتج الجديد لعلاج مصابي فيروس كورونا، مناشدة الإيرانيين بعدم السفر لمنع انتشار الفيروس بشكل أوسع في البلاد.
ومن جهة أخرى، أغلقت شركة "هيونداي موتور" أحد مصانعها في كوريا الجنوبية بعدما تأكدت إصابة عامل بفيروس كورونا الجديد، الأمر الذي سيؤثر بدوره على إنتاج بعض النماذج الشهيرة مثل مركبة "باليسايد" الرياضية.
وتراجع سهم الشركة بأكثر من 5% بعد الإعلان عن الإغلاق الذي يشكل ضربة جديدة للشركة، والتي بالكاد استأنفت الإنتاج تدريجيًا في مصانعها المحلية التي تعاني نقصًا في إمدادات المكونات الصينية منذ تفشي فيروس كورونا.
وقالت الشركة في بيان صحفي نقلته وكالة "رويترز": "تم وضع الزملاء الذين كانوا على تواصل مباشر مع العامل المصاب في الحجر اصحي، واتخذت خطوات لفحصهم بحثًا عن إصابة محتملة. نقوم بتطهير المصنع".
وتعد كوريا الجنوبية ثاني أكبر مركز لانتشار الفيروس في العالم بعد الصين، وهو أمر من شأنه التأثير على إنتاج شركات عالمية مثل "هيونداي" و"سامسونغ". وسجلت البلاد حتى يوم الجمعة ما يزيد على ألفي حالة مصابة بالمرض الجديد، تزامنًا مع توقعات بركود الاقتصاد العالمي.
وكانت صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، قد أفادت الخميس، بأن برلين تدرس إطلاق برنامج تحفيز مالي حال تسبب فيروس كورونا في تعطيل قوي لاقتصاد البلاد.
فيما قالت كريستالينا جورغيفا مديرة صندوق النقد الدولي، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن فيروس كورونا الذي ظهر أولا في الصين سيكون له آثار سلبية على الاقتصاد العالمي حتى إذا تم احتواؤه سريعا وإن من الحكمة الاستعداد للمزيد من هذه التداعيات.
وعلى الصعيد العربي، أعلنت وزارة خارجية مملكة البحرين، يوم الجمعة، البدء في تفعيل خطة لإجلاء المواطنين البحرينيين من إيران، للفحص والحجر، نظرا لتفشي فيروس "كورونا" الجديد في مدنها.
وبحسب الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية البحرينية، فإنه في إطار تفعيل هذه الخطة، تدعو وزارة الخارجية المواطنين المتواجدين في إيران لتسجيل بياناتهم، من خلال الاتصال على رقم هاتف معلن.
وأوضحت الوزارة، أنه سيتم اتخاذ إجراءات احترازية ووقائية، من أجل ضمان سلامة كافة العائدين من المواطنين المتواجدين في إيران قبل وصولهم إلى المملكة.
وسيتم اتخاذ التدابير اللازمة عند وصولهم إلى مطار البحرين الدولي، لفحصهم وحجرهم حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين والصحة العامة في المملكة.
كانت وزارة الصحة البحرينية قد أعلنت، الخميس، ارتفاع العدد الإجمالي للحالات المصابة بفيروس كورونا، إلى 33 حالة، بعد تسجيل 7 حالات جديدة.
وفي ذات السياق، قال برلماني عراقي، يوم الجمعة، إن هناك اشتباه في حالتي إصابة بفيروس كورونا، ضمن مشروع مصفى كربلاء.
وذكرت قناة "السومرية نيوز" العراقية، أن عضو لجنة النفط والطاقة النيابية، صادق السليطي، تحدث عن وجود حالة اشتباه بإصابة عاملين كوريين اثنين بفيروس "كورونا" في موقع مشروع مصفى كربلاء.
وقال السليطي، في بيان له، إن "هذين العاملين وصلا قبل مدة قريبة إلى العراق، وتواردت معلومات حول الاشتباه بإصابتهما بفيروس "كورونا".
وطالب السليطي وزير النفط، بالإيعاز لكل الشركات والمواقع النفطية لمنع استقبال الكوادر الأجنبية من العاملين فيها لمدة لا تقل عن 3 أشهر لمنع انتشار الفيروس وحفاظا على أرواح باقي العمال من العراقيين، محذرا أن تلك الكوادر تختلط معهم أثناء العمل وقد تكون ناقلة للفيروس.
وأكد على ضرورة التنسيق مع وزارة الصحة لإجراء المسح وفحص أماكن العمل التي يشتبه بظهور حالات مرضية للفيروس وتحديدا مشروع مصفى كربلاء.
كما أعلنت وزارة الصحة الكويتية، صباح يوم الجمعة، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس (كورونا) إلى 45 حالة.
وفرضت وزارة الصحة الكويتية، مساء الخميس، على جميع المغادرين للبلاد من مطار الكويت أو أي من المنافذ البرية للبلاد بالتوقيع على تعهد بالبقاء في حجر صحي عند العودة إليها، وذلك خوفا من تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وأوضحت الوزارة "أن توقيع هذا الإقرار يأتي في ضوء اتساع دائرة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) دوليا، والإجراءات الاحترازية الدولية المتخذة لمواجهة هذا الفيروس والتي قد تفرضها الدول لدخول ومغادرة المسافرين من وإلى الكويت في أي وقت".
وأضافت أن "الإقرار يتضمن كذلك تعهد المسافر بالبقاء في مكان الحجر الصحي المحدد له من السلطات ووفق ما تقرره السلطات بمدة لا تقل عن 14 يوما مع التعاون التام معهم، وذلك للحد من انتشار الفيروس في دولة الكويت وتقديم المصلحة العامة لحماية المجتمع من أي أمراض أو أوبئة".
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة الكويتية، الخميس، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد إلى 43 حالة، لافتة إلى أن جميعهم يتمتعون بحالة جيدة، وفي طريقهم للشفاء.
وأعلنت دولة الكويت، يوم الأربعاء، عن تعطيل الدراسة رسميا لمدة أسبوعين، تبدأ من 1 مارس/ آذار، بسبب فيروس كورونا.
وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية وقف جميع الرحلات المغادرة والقادمة من كوريا الجنوبية وتايلاند وإيطاليا، بناء على تعليمات وزارة الصحة الكويتية بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا، فيما علقت جميع الرحلات الجوية من وإلى العراق.
كما أعلنت الخطوط الجوية الكويتية، سابقا، وقف جميع رحلاتها إلى إيران حتى إشعار آخر، بعد اكتشاف عدد من الإصابات وحالتي وفاة بفيروس كورونا.
ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، انتشر فيروس كورونا في عدد من الدول الخليجية، من بينها الكويت والإمارات وسلطنة عمان والبحرين، إضافة إلى إيران والعراق.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، "فيروس كورونا المستجد" الذي ظهر في الصين، وباءً، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".
من جهتهم، نصح الأطباء البريطانيون، عندما تظهر أعراض فيروس كورونا - ارتفاع في درجة الحرارة وصعوبة في التنفس والسعال الجاف وآلام في العضلات - بعدم الذهاب إلى الصيدلية أو الطبيب، بل البقاء في المنزل وعدم التواصل مع أي شخص والاتصال فوراً بالإسعاف. وقد نشرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية هذه التوصيات.
و قال كبير الأطباء في إنجلترا كريس ويتي، يوم الخميس، إنه تم الإبلاغ عن حالتين أخرتين من حالات الإصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة، حيث بلغ إجمالي عدد الحالات 15 حالة. وفي وقت لاحق، أعلنت سلطات أيرلندا الشمالية عن حالة أخرى. في المجموع، تم فحص 7.7 ألف شخص في البلاد.
ووضعت وزارة الصحة في إنجلترا بروتوكولات صارمة للتعامل مع المصابين: يُنصح المرضى الذين يشعرون بأعراض المرض بعدم التواصل مع الناس، والبقاء في عزلة في المنزل، وعدم استخدام سيارة أجرة ووسائل النقل العام، والاتصال على الفور بخدمات الطوارئ .
بعد الاتصال، سيتم اختبار المريض واتخاذ القرار بخصوص وضعه في الحجر الصحي في أحد المراكز الطبية.
وجاء في التوصيات: "حتى لو كان لديكم جميع الأعراض، فإن هذا لا يعني أنكم مريضين بمرض ناجم عن فيروس كورونا. قد تشير هذه الأعراض إلى أحد الأمراض الشائعة، مثل البرد أو الأنفلونزا ... إذا شعرتم بهذا كله، فلا تذهبوا إلى الصيدلية أو إلى الطبيب أو المستشفى - اتصلوا بالإسعاف، وابقوا في منازلكم ولا تتواصلوا مع أشخاص آخرين".
وأوصت الخدمات الصحية الوطنية بغسل الأيدي كلما أمكن ذلك، لأن الفيروس ينتقل عن طريق الإفرازات ، بما في ذلك عند العطس والمصافحة. لا يُطلب من الأطباء ارتداء أقنعة؛ فهذه التوصية مهمة فقط لأولئك الذين يعملون مع المرضى: الأطباء والممرضون وضباط الشرطة. لكن ارتداء الأقنعة أفضل، ويجب تغيير الأقنعة قدر الإمكان واستخدام الأقنعة لمرة واحدة.
تعتبر دائرة نصف قطرها مترين حول الشخص المصاب خطرة. يمكن أن ينتقل الفيروس من خلال الرئتين ومن خلال الأغشية المخاطية.
كما ينصح الأطباء والممرضون عند العمل مع مرضى الفيروس التاجي، بارتداء بدلات واقية خاصة وأقنعة ونظارات وقفازات. وبعد ملامسة المريض، يجب التخلص من كل هذه الملابس كعناصر بيولوجية خطيرة.