أخر الأخبار
ارتفاع حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد حول العالم
ارتفاع حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد حول العالم

عواصم-الكاشف نيوز:أعلنت السلطات الصينية يوم الخميس، ارتفاع حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد داخل البلاد إلى 3012 بعد تسجيل 31 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية والإصابات المؤكدة إلى 80 ألفا و409 حالة.
وقالت لجنة الصحة الوطنية بالصين في بيان: إن "لجنة شؤون الصحة تلقت بيانات من 31 مقاطعة، تؤكد إصابة 80ألفا و409 شخصا، وفي الوقت الحالي لدينا 25 ألف و352 مريض، من بينهم(5592 في حالة صحية حرجة)، وفارق الحياة 3012 شخصا جراء العدوى، وغادر المستشفيات 52 ألف و45 شخصا بعد شفائهم".
وكانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا المستجد" في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات بفيروس "كورونا"، في جميع المناطق التي ينتشر بها الفيروس في العالم 93.455 حالة، فيما وصل عدد الوفيات 3.198 حالة.
من جهته، صرح المدير العام لإدارة مكافحة الأمراض في تايلاند، سووانتشاي واتخاناينغتشارين، خلال مؤتمر صحفي، يوم الخميس، أن هناك أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا في البلاد، ليصل بذلك مجموع الحالات المرضية إلى 47 منذ شهر يناير/كانون الثاني.
وأبلغت تايلاند عن حالة وفاة واحدة حتى الآن، بينما تعافى 31 شخصا وعادوا لمنازلهم، ولا يزال 15 شخصا يتلقون العلاج.
وتشمل الحالات الجديدة رجلا إيطاليا يبلغ من العمر 29 عاما وصل إلى تايلاند في 1 مارس/آذار، وتم تشخيص إصابته بمرض "كوفيد-19" في مستشفى بمحافظة تشونبوري في 2 مارس/آذار.
أما الحالة الثانية فهي عاملة مكتب تايلاندية تبلغ من العمر 42 عامًا عادت من إيطاليا في 2 مارس/آذار، وتم تشخيص إصابتها بالفيروس في 3 مارس/آذار في مستشفى تشونبوري.
والشخص المصاب الثالث هو طالب صيني يبلغ من العمر 22 عاما، تم كشف أعراض المرض لديه في مطار بانكوك أثناء سفره من إيران إلى الصين.
والحالة الرابعة هي طالب تايلاندي يبلغ من العمر 20 عاما وصل من إيران يوم 27 فبراير/شباط، وتم تشخيص إصابته بالفيروس في محافظة ناخون سي تاممارات الجنوبية في 2 مارس/آذار.
وسجلت تايلاند حالة وفاة واحدة بسبب فيروس كورونا، وتعافي 31 مريضا، عادوا إلى منازلهم، في حين لا يزال 15 شخصا يتلقون العلاج في المستشفيات، بحسب ما نقلته "رويترز".
وأعلنت السلطات الصينية يوم الخميس، ارتفاع حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد داخل البلاد إلى 3012، بعد تسجيل 31 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، والإصابات المؤكدة إلى 80 ألفا و409 حالات.
بدوره، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية، غافن نيوسوم، يوم الأربعاء حالة الطوارئ في الولاية بسبب تفشي فيروس كورونا، وذلك بعد تأكيد 53 حالة إصابة.
يأتي الإعلان مع ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس وإعلان مسؤولو الصحة عن أول حالة وفاة في الولاياة.
وقال حاكم كاليفورنيا في بيان: "توظف ولاية كاليفورنيا جميع مستويات الخدمات الحكومية للمساعدة في تحديد الحالات ووقف انتشار الفيروس".
وأضاف: "سوف يساعد إعلان الطوارئ في الولاية على إعداد مجتمعاتنا ونظام الرعاية الصحية لدينا بشكل أكبر في حالة انتشاره على نطاق أوسع".
وكانت هيئة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أعلنت يوم الثلاثاء، عن تسجيل الولايات المتحدة 17 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وأربع وفيات أخرى.
وارتفع إجمالي عدد الأمريكيين المصابين بالفيروس القاتل إلى 108 مصابا، وشمل ذلك 60 مصابا في 12 ولاية، بما في ذلك الحالات التي سجلتها مختبرات الصحة العامة ولم يتسن للهيئة التأكد منها حتى مساء الأربعاء.
من جانبه، أكد مقر عمليات السيطرة ومراقبة فيروس "كورونا"، التابعة لوزارة الصحة في كوريا الجنوبية، يوم الخميس، تسجيل 438 حالة إصابة جديدة بهذا الفيروس خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي المصابين في البلاد إلى 5766 حالة.
وبحسب المراكز الكوريّة لمكافحة الأمراض والوقاية تم تسجيل اعتبارا من الساعة: 00 00 اليوم الخميس (الساعة 18: 00، الأربعاء، بتوقيت موسكو)، 438 حالة إصابة جديدة من بينها 320 حالة تم اكتشافها في مدينة دايغو التي تعتبر بؤرة الوباء في كوريا الجنوبيّة، و87 حالة أخرى في مقاطعة غيونغسانغ الشماليّة المجاورة لها، أما الحالات المتبقية تم العثور عليها في مناطق مختلفة في جميع أنحاء البلاد.
وأكدت المراكز الكورية وفاة 35 حالة وشفاء 47 مصاب خلال الـ 24 ساعة الماضية بعد معالجتهم، ليرتفع عدد من غادروا المستشفيات إلى 88 شخصا، وأن تحاليل 21 ألفا و810 حالة آخرون قيد العمل.
وألغت كوريا الجنوبية عشرات المهرجانات والحفلات والمناسبات الرياضية بسبب انتشار الفيروس، كما مددت العطلات المدرسية 3 أسابيع على مستوى البلاد.
واقترحت الحكومة ميزانية إضافية بقيمة 11، 7 تريليون وون (9.9 مليار دولار) الأربعاء للتصدي للفيروس، وتحسين أنظمة الوقاية من الأمراض الجرثومية.
والمبلغ المقترح جزء من حزمة بقيمة 30 تريليون وون (25 مليار دولار) أعلن عنها الرئيس مون جاي-إن، الثلاثاء، لمعالجة الوضع "الخطير" الناجم عن تفشي الفيروس في الاقتصاد ال12 في العالم.
من جهتها، أعلنت السلطات السويسرية، صباح يوم الخميس، عن تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، يوم الخميس، أن بلاده ستمنع وصول المواطنين الوافدين من كوريا الجنوبية وستجري فحوصا مكثفة على القادمين من إيطاليا للمساعدة في احتواء انتشار فيروس كورونا.
ونقلت وكالة "رويترز" تصريحات رئيس الوزراء الأسترالي، الذي قرر إغلاق الحدود أمام المواطنين القادمين من الدول الموبوءة وأبرزها الصين وكوريا الجنوبية وإيران ودول أخرى.
وقال موريسون للصحفيين: "إن أستراليا ستمدد حظر الدخول على القادمين من الصين وإيران وغيرها من الدول".
وأضاف موريسون قائلا: "يقدم هذا لنا أفضل حماية ويتيح لنا إبطاء وتيرة انتقال العدوى في بلدنا".
وكانت أستراليا قد أعلنت في وقت سابق عن أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد في مدينة بيرث.
بدوره، صوت مجلس النواب الأمريكي، يوم الأربعاء، لصالح مشروع قانون ينص على تخصيص 8.3 مليار دولار لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وجاء ذلك وفقا نتائج التصويت.
وسيرفع مشروع القرار إلى مجلس النواب أيضا للتصويت عليه.
هذا وارتفع عدد ضحايا فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة يوم الأربعاء إلى 11، عشرة منهم في ولاية واشنطن وواحدة في كاليفورنيا.
يذكر أن العدد الإجمالي للمصابين بلغ 80 إصابة في جميع أنحاء البلاد، معظمها في هاتين الولايتين.
ووصل إجمالي عدد الإصابات بفيروس "كورونا"، في العالم 93.455 حالة، فيما وصل عدد الوفيات 3.198 حالة، بينما تعافى 50.690 شخصا حول العالم.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام بريطانية، يوم الأربعاء، أن شركة الطيران البريطانية "فلايبي" أعلنت إفلاسها بعد أن تسبب فيروس كورونا المستجد بخسائر فادحة للشركة التي كانت تعاني من صعوبات وديون مالية.
وذكر موقع " بي بي سي" الإخباري البريطاني أن الشركة كانت تعاني من أزمة مالية حادة، وتلقت تنبيهات رسمية من الدولة البريطانية بشأن تسوية أوضاعها المالية، لكن مجيء وتفشي فيروس كورونا المستجد قضى على الشركة بالكامل.
وأصدرت شركة الطيران بيانا على موقعها الالكتروني وجاء فيه: تعلن "فلايبي" التي تعد من أكبر شركات الطيران في بريطانيا أنها دخلت مرحلة الإفلاس وباتت تحت الوصاية".
وأضافت الشركة في بيانها: "لقد تم إيقاف جميع الرحلات الجوية وتوقف عمل الشركة في المملكة المتحدة بمفعول فوري".
والشركة البريطانية تعد أكبر مشغل للرحلات الداخلية في المملكة المتحدة، حيث كانت تنقل نحو 8 ملايين مسافر سنويا من 43 مطار في أوروبا و28 في بريطانيا.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية يوم الخميس، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس "كورونا" في البلاد إلى 3513 شخصا ووفاة 107 أشخاص.
وقال وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي إن إيران تقرر إغلاق المدارس والجامعات حتى نهاية السنة الفارسية في 20 مارس بسبب كورونا.
وحسب وزارة الصحة الإيرانية تم تسجيل 591 إصابة جديدة و15 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة الماضية
وقال وزير الصحة الإيرانية:" إن سرعة انتشار فيروس كورونا عالية ونرجو من المواطنين أخذ الأمر على محمل الجد والبقاء في منازلهم، وسنتعامل بجد مع كل من يتكتم على إصابته بفيروس كورونا.
ودعا وزير الصحة الإيراني المواطنين إلى عدم استغلال عطلة المدارس والقيام بالسفر بين المدن ، مشدداً سنفرض حجرا صحيا لمدة 14 يوما على كل من نكتشف إصابته على مداخل المدن.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس "كورونا" المستجد"، بات متفشيا بشكل كبير" في إيران، محذرة من قلة التجهيزات الوقائية لعمال الرعاية الصحية في البلد.
وقالت إن شح لوازم الوقاية من الفيروس في المستشفيات الإيرانية، يعقد جهود احتواء تفشيه في مدن البلاد.
وفي تصريح للصحفيين في جنيف، قال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، إن "الوضع لم يعد سهلا"، مؤكداً أن الحد من تفشيه في البلاد، "صعب لكنه ليس مستحيلا".
وكشف عن "قلق" الأطباء والممرضين في المستشفيات الإيرانية، من انعدام الكميات اللازمة من التجهيزات، والإمدادات، وأجهزة التهوية والمساعدة على التنفس، والأكسيجين".
وأوضح راين أن "النظام الصحي الإيراني أكثر حاجة إلى لوازم الوقاية من الفيروس، من الأنظمة الصحية للبلدان الأخرى".
وأشار إلى أن زيادة عدد الإصابات والوفيات وإن بدت أمرا سيئا للغاية، إلا أنها تعكس مقاربة أكثر حزما في مجالي المراقبة والكشف، مبينا أن "الأمور دائما ما تبدو أنها تتجه للأسوأ قبل أن تتحسن".
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، الأربعاء، تسجيل 15 وفاة إضافية و586 إصابة بالفيروس، ما يرفع الحصيلة الوطنية الإجمالية إلى 92 وفاة و2922 إصابة.
وتحتل إيران المرتبة الرابعة، بعد الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا، في ترتيب الدول الأكثر إصابة بالفيرويس.
وإلى حدود الخميس، بلغ عدد الإصابات في إيران 2922 حالة، توفي منهم 92 شخصا، وشفي منهم 552 شخصا فقط.
من جهتها، حذرت هيئة دولية من أن قطاع النقل الجوي قد يتكبد خسائر تصل إلى 113 مليار دولار في العائدات بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد الذي يواصل انتشاره في العالم.
وقال الكسندر دو جونياك رئيس الهيئة الدولية للنقل الجوي (اياتا) إن "تطور الأحداث نتيجة كوفيد-19 غير مسبوق تقريبا".
وأضاف في اجتماع في سنغافورة "خلال ما يزيد بقليل عن الشهرين، اخذت آفاق القطاع في معظم أنحاء العالم انعطافة دراماتيكية نحو الأسوأ".
من جانبه، أعلن متحدث باسم شركة "فيسبوك"، أنه تم تشخيص إصابة أحد موظفيها بفيروس كورونا داخل مكتبها في سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتعد هذه أول إصابة داخل الشركة، بحسب ما نشرته وكالة "بلومبرغ".
وأوضحت الشركة أن آخر دوام للموظف كان في يوم 21 فبراير/شباط، حيث نبهت الشركة أن المكتب سيغلق أمام جميع الموظفين حتى التاسع من مارس/أذار.
وطالبت الشركة الموظفين في مكتب سياتل، بالعمل من المنزل حتى نهاية الشهر.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، يوم الخميس، ان عدد المصابين بفيروس كورونا خارج الأراضي الصينية قد تخطى الـ 12 ألفا.
بدوره، كشف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، النقاب عن الإجراءات التي تتخذها السلطات الروسية بغية حماية رئيس الدولة، فلاديمير بوتين، من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية للصحفيين، يوم الأربعاء أن جميع الإجراءات المطلوبة تتخذ بغية حماية الرئيس بوتين من الفيروس الخطير، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "هذه التدابير ليست استثنائية" وبإمكان جميع المواطنين الاستعانة بها من أجل حماية أنفسهم من الوباء.
وقال إن الأطباء المسؤولين "يفعلون كل ما يلزم لمنع تسلل فيروس كورونا إلى محيط الرئيس، والحديث يدور في الواقع عن إجراءات النظافة الوقائية العامة التي بإمكان جميع مواطني الاتحاد الروسي اتخاذها".
وأشار بيسكوف إلى أن العاصمة الروسية موسكو لم تشهد أي تدهور في وضع انتشار الفيروس الجديد الذي بدأ تفشيه في الصين أواخر العام الماضي وبلغت حصيلة ضحاياه منذ ذلك الحين أكثر من 3.1 ألف حالة وفاة وأكثر من 90 ألف إصابة على مستوى العالم، بما في ذلك ست حالات إصابة مؤكدة في روسيا.
من جانبه، أعرب نائب وزير الخارجية الصيني، ما تشاوشو، يوم الخميس، عن استعداد بلاده لتبادل تجربتها مع المجتمع الدولي في مواجهة انتشار فيروس "كورونا" وطرق علاجه.
وقال نائب الوزير في مؤتمر صحفي :"أريد أن أؤكد أننا لن ننسى أبدا يد المساعدة التي قدمها لنا المجتمع الدولي".
وأضاف : "نحن مستعدون لتقديم كل مساعدة ممكنة للبلدان التي يكون فيها الوضع الوبائي صعبا نسبيا..".
وكانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا المستجد" في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات بفيروس "كورونا"، في جميع المناطق التي ينتشر بها الفيروس في العالم 93455 حالة، فيما وصل عدد الوفيات 3198 حالة، بينما تعافى 50690 شخصا.
يذكر أن فيروس كورونا الجديد، أو ( كوفيد-19) بحسب التسمية التي أطلقتها عليه منظمة الصحة العالمية، ظهر أولا في أواخر ديسمبر/كانون الأول 2019، في مدينة ووهان الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير/ كانون الثاني.