أخر الأخبار
الولايات المتحدة تعرقل مسودة بيان لمجلس الأمن يدعم الاتفاق الروسي التركي حول إدلب
الولايات المتحدة تعرقل مسودة بيان لمجلس الأمن يدعم الاتفاق الروسي التركي حول إدلب

نيويورك-الكاشف نيوز:كشفت مصادر مطلعة في الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة، عرقلت مسودة بيان لمجلس الأمن الدولي يدعم الاتفاق الروسي التركي حول وقف إطلاق النار في إدلب.
ونقلت وسائل إعلام عدة عن مصادر دبلوماسية، أن الولايات المتحدة، التي تتمتع بحق الفيتو في مجلس الأمن، عارضت خلال مشاورات مغلقة بشأن إدلب، مسودة بيان تقدمت بها روسيا تأييدا للاتفاق مع تركيا.
واعتبرت روسيا أن الاتفاق التي توصلت إليه مع تركيا حول وقف إطلاق النار في منطقة إدلب السورية يجري تنفيذه بشكل عام على الرغم من رصد بعض عمليات القصف.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في تصريح صحفي أدلى به يوم الجمعة من مقر المنظمة العالمية بعد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن إدلب: "اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب يجري تنفيذه بشكل عام. نعم، كانت هناك عمليات قصف متفرقة، لكننا نأمل في أن يتم التمكن من وقفها".
تصريحات نيبينزيا تأتي بعد أن عرقلت الولايات المتحدة مسودة بيان مسودة بيان لمجلس الأمن، خلال جلسة مغلقة عقدت بطلب من روسيا، حول اتفاقها مع تركيا بشأن إدلب.
وعلقت وزارة الخارجية الفرنسية على توصل موسكو وأنقرة إلى اتفاق بشأن الوضع في محافظة إدلب السورية، أمس الخميس، مؤكدة ضرورة أن يؤدي هذا الاتفاق إلى وقف فوري وفعال للأعمال القتالية
وفي موجز صحفي، قال متحدث باسم الوزارة، ردا على سؤال وكالة "نوفوستي": "فرنسا وشركاؤها تأخذ في الاعتبار الاتفاق الذي عقد بين روسيا وتركيا أمس. المهم أن يؤدي هذا الاتفاق إلى وقف فوري وفعال للأعمال القتالية، على أن يكون وقفا مستداما وقابلا للتحقق".
وتابع: "نجدد دعوتنا إلى ضمان الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين والوصول التام إلى المساعدات الإنسانية".
وأكد المتحدث أن فرنسا تحشد جهودها، على المستويين الوطني والأوروبي، لمنح المدنيين في منطقة إدلب مساعدات إنسانية مكثفة، مضيفا أن حوالي مليون من سكان هذه المنطقة نزحوا من منازلهم ويعيشون في ظروف بالغة الصعوبة.
وتوصل الرئيس الروسي ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، إلى حزمة قرارات لتخفيف التوتر في إدلب السورية تشمل إعلان وقف إطلاق نار في المنطقة اعتبارا من 00:01 من يوم 6 مارس، وإنشاء ممر آمن في مساحات محددة على الطريق "M4".
كما اتفق الجانبان على تسيير دوريات روسية تركية مشتركة منذ 15 مارس 2020 على طول الطريق "M4"، من بلدة ترنبة الواقعة على بعد كيلومترين من مدينة سراقب ووصولا إلى بلدة عين الحور.