اربيل - الكاشف نيوز : 

نفت رئاسة إقليم كردستان صحة المعلومات التي أوردتها بعض وسائل الإعلام عن موافقتها على تولي رئيس الوزراء السابق، أياد علاوي، رئيس قائمة "العراقية" منصب الرئاسة بدلا من جلال طالباني الذي يخضع للعلاج، الأمر الذي نفاه علاوي بدوره، واصفا وسائل الإعلام التي روجت الخبر بـ"المريضة."

وقالت رئاسة إقليم كردستان في بيان للمتحدث باسمها: "نشرت بعض وسائل الإعلام العراقية وعلى لسان قيادي من العراقية بأن رئيس إقليم كردستان (مسعود البرزاني) وافق على أن يتولى السيد أياد علاوي رئيس قائمة العراقية مكان فخامة رئيس الجمهورية، إن هذه الأنباء عارية عن الصحة وإن هذا الموضوع لم يُبحث في أي لقاء أو اجتماع."

من جانبه، أصدر علاوي بيانا نقله موقعه الرسمي مساء الاثنين تمنى فيه لطالباني "الشفاء العاجل" والعودة لمزاولة أعماله، واصفا إياه بأنه "مناضل وكانت له ولا تزال مواقف مشهودة في التصدي للنظام الديكتاتوري السابق.. وتعميق المسار الديمقراطي في العراق،" مؤكدا حجة البلاد له ولجهوده.

كما استهجن علاوي "اللغط الذي يدور عبر قنوات التواصل الاجتماعي" عن بدلاء لطالباني وقال إنه "أمر غير مقبول، وخارج عن إطار الخلق الوطني والاجتماعي والإنساني" وطالب هذه القنوات التي وصفها بـ"المريضة" الكف عن مثل هذه الأقاويل و"الركون إلى الحقائق" على حد تعبيره.

وكان طالباني قد توجه إلى ألمانيا الخميس، تحت رعاية فريق طبي متخصص لتلقي العلاج، بعد إصابته "بتصلب الشرايين."

وانتخب طالباني رئيسا للعراق في عام 2005، في الانتخابات الحرة الأولى في البلاد في أكثر من 50 عاما. وفي فبراير 2007، سقط مريضا ونقل جوا إلى الأردن لتلقي العلاج، وكانت هناك تقارير متضاربة حول ما دفع دخوله إلى المستشفى.

اربيل - الكاشف نيوز : 

نفت رئاسة إقليم كردستان صحة المعلومات التي أوردتها بعض وسائل الإعلام عن موافقتها على تولي رئيس الوزراء السابق، أياد علاوي، رئيس قائمة "العراقية" منصب الرئاسة بدلا من جلال طالباني الذي يخضع للعلاج، الأمر الذي نفاه علاوي بدوره، واصفا وسائل الإعلام التي روجت الخبر بـ"المريضة."وقالت رئاسة إقليم كردستان في بيان للمتحدث باسمها: "نشرت بعض وسائل الإعلام العراقية وعلى لسان قيادي من العراقية بأن رئيس إقليم كردستان (مسعود البرزاني) وافق على أن يتولى السيد أياد علاوي رئيس قائمة العراقية مكان فخامة رئيس الجمهورية، إن هذه الأنباء عارية عن الصحة وإن هذا الموضوع لم يُبحث في أي لقاء أو اجتماع."من جانبه، أصدر علاوي بيانا نقله موقعه الرسمي مساء الاثنين تمنى فيه لطالباني "الشفاء العاجل" والعودة لمزاولة أعماله، واصفا إياه بأنه "مناضل وكانت له ولا تزال مواقف مشهودة في التصدي للنظام الديكتاتوري السابق.. وتعميق المسار الديمقراطي في العراق،" مؤكدا حجة البلاد له ولجهوده.كما استهجن علاوي "اللغط الذي يدور عبر قنوات التواصل الاجتماعي" عن بدلاء لطالباني وقال إنه "أمر غير مقبول، وخارج عن إطار الخلق الوطني والاجتماعي والإنساني" وطالب هذه القنوات التي وصفها بـ"المريضة" الكف عن مثل هذه الأقاويل و"الركون إلى الحقائق" على حد تعبيره.وكان طالباني قد توجه إلى ألمانيا الخميس، تحت رعاية فريق طبي متخصص لتلقي العلاج، بعد إصابته "بتصلب الشرايين."وانتخب طالباني رئيسا للعراق في عام 2005، في الانتخابات الحرة الأولى في البلاد في أكثر من 50 عاما. وفي فبراير 2007، سقط مريضا ونقل جوا إلى الأردن لتلقي العلاج، وكانت هناك تقارير متضاربة حول ما دفع دخوله إلى المستشفى.