أخر الأخبار
مصر: إغلاق جميع المتاحف والمواقع الأثرية والمساجد والكنائس والغاء صلاة الجمعة
مصر: إغلاق جميع المتاحف والمواقع الأثرية والمساجد والكنائس والغاء صلاة الجمعة

القاهرة-الكاشف نيوز:أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، الدكتور مصطفي وزيري يوم السبت، غلق جميع المتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية ابتداء من صباح الأحد وحتى 31 مارس/ آذار الحالي.
وقال وزيري، في بيان، إن ذلك "يأتي للتعقيم والتطهير وتطبيق إجراءات السلامة والوقاية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان ووفقا للمعايير العالمية، لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد، وذلك حسب بوابة "الأهرام" المصرية
وبحسب البيان، سيتم خلال هذه الفترة أيضا عقد دورات توعية للعاملين بالمتاحف والمناطق لطرق الوقاية والحماية من الفيروس، وذلك استمرارا في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد.
واصدرت وزارة الاوقاف المصرية بيانا هاما جاء فيه: الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد (صل الله عليه وسلم) وبعد.. فبناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التي ينبغي الحفاظ عليها.
وبناء على الرأي العلمي لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم التي تؤكد الخطورة الشديدة للتجمعات في نقل فيروس كورونا المستجد (covid -19) وما يشكله ذلك من خطورة داهمة على حياة البشر، قررت وزارة الأوقاف إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين والاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات، بالصيغة التالية:
اللهُ أكبر , اللهُ أكبر . اللهُ أكبر ، اللهُ أكبر
أشهد أن لا إلهَ إلا الله. أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمدًا رسولُ الله . أشهد أن محمدًا رسول الله
ألا صلوا في بيوتكم
ألا صلوا في رحالكم
الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
وعلى جميع العاملين بالأوقاف التنفيذ الفوري للقرار.
ومن جهة أخرى، قررت الكنيسة الأرثوذكسية في مصر غلق جميع الكنائس ووقف جميع القداسات والأنشطة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
واجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19.
وقالت اللجنة في بيان نشره المتحدث باسم الكنيسة على صفحته على "فيسبوك" إنه "في إطار متابعة الوضع الاستثنائي الذي يمر به العالم هذه الأيام، وكذلك البيانات التي تصدرها تباعًا منظمة الصحة العالمية والتي تظهر الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد COVID-19 في مختلف دول العالم، ومن بينها بلادنا العزيزة مصر، التي يبذل مسؤولوها قصارى جهدهم في سبيل احتواء الوباء، الذي يعد أكبر أزمة صحية خطيرة نواجهها منذ مئات السنين.
وتابع: "ونظرًا لأن التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من منطلق مسؤوليتها الوطنية والكنسية، وحفاظًا على أبناء مصر جميعًا: غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة. وغلق قاعات العزاء واقتصار أي جناز على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات".
وقال البيان إن القرار يسري من اليوم السبت 21 مارس/ آذار ولمدة أسبوعين من تاريخه، ولحين إشعار آخر.
وناشدت الكنيسة جموع الأقباط في مصر والخارج "عدم التهاون إزاء الأزمة الحاضرة، والالتزام بالإجراءات التي تعلنها السلطات المسئولة، للمساهمة بفاعلية في تفادي كارثة تلوح في الأفق، يترجمها تزايد أعداد المصابين بالفيروس والمتوفين في العالم، فليس من الحكمة أو الأمانة أن يكون الإنسان سببًا في إصابة الآخرين أو فقد أحد أحبائه".
وقرر شيخ الجامع الأزهر الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، إيقاف صلاة الجماعة والجمعة مؤقتا بالجامع الأزهر حرصا على سلامة المصلين ولمدة أسبوعين لحين وقف انتشار الوباء وانطلاقا من القاعدة الشرعية بأن "صحة الأبدان مقدمة على صحة العبادات".