فعلا، سنة الكورونا بعشرين قيراطا، قيراط بقفا قيراط، بانتظار تسعيرة المشتقات البترولية الجديدة حتى نتورشع الحكومة، ما لنا الا الانتظار على أحرّ من الشطة، حتى نمارس عملنا الحقيقي كناقدين وساخرين.
بانتظار ذلك هذا غيض من فيض من المصطلحات الشعبية الأردنية ومعانيها التي وصلتني، كل ما قمت به هو تحريرها وتلخيصها، وتقديمها لكم هنا هدية تشير بأننا (بلّشنا) بالسخرية والمطعزة على أنفسنا، وهذا فراش خط للسخرية القادمة ... فانتظرونا!!
وين أيامك:
مصطلح عام يفيد أن الشخص السائل لا يعرف أي شيء عن الشخص المسؤول، ويقال عندما يتقابلا بعد 20 سنة منذ آخر لقاء بينهما، ويفيد المصطلح لإضفاء نوع من تصنع الرغبة بمعرفة نوع العمل الحالي وفي أي مدينة يعيش، أو انه نسي اسم الشخص ويريد تذكره من خلال عرض الحال.
بهالدنيا:
رد من الشخص الذي طرح عليه سؤال (وين أيامك) وينطوي على الرغبة في عدم التحدث، والرغبة في الانصراف وعادة ما يتم قبول السؤال والجواب بالتراضي بين الشخصين رغم ما ينطويان عليه من الحشرية والرد اللاذع.
أصحاب على العظم:
عبارة تفيد الصحبة الطويلة بين اثنين بينهم خبز وملح ودخان، وتؤكد على عمق العلاقة المادية من ناحية الدائن والمدين. وتفيد أن كلا الشخصين قادر على أن يمون على الآخر سوء بموقف نخوي أو قصة مصاري، وأن الطرف الآخر من الصحبة على استعداد لتلبية نداء الصاحب الآخر في أي زمان ومكان.
على راسي:
عبارة لا تفيد شيئا تماماً وإنما تدل على الامتنان العميق وتقدير الطرف الآخر، وتتم عادة بين الشباب الفاضيين أشغال.
ولو على حسابك:
عبارة غير ذات معنى، وتركيبة من الكلام المتناقض، تقال عن رغبة أحد بشيء يبيعه الطرف الآخر، ويطلقها الشخص مالك الغرض ليعبر عن عدم اكثراثه بالمصاري مع أنو بموت على القرش.
اصطهاج:
عبارة قليلة الاستخدام تدل على وصف لسهرة
في غاية الإمتاع، وتدل على أقصى درجات السعادة والانبساط بهذه
السهرة التي استمرت لساعات طويلة في الليل، وتدل على وجود الشدة والدخان
في السهرة وحضور شباب صحبه على العظم للسهرة عادة ما يكونون من نفس الحارة.
بلا قافيه:
تقال بعد كلمة أو عبارة تفهم بوجه آخر, وعادة ما يستخدمها الشباب بكثرة أمام الأشخاص الذين يتصيدون مثل هذه الكلمات مزدوجة المعنى.
شفتو شو بتعمل الكورونا ؟؟؟