أيام قليلة ويهل علينا الشهر الفضيل - شهر رمضان الذي يغير حياة جميع المسلمين بشكل كبير، ويكسر الروتين اليومي ويحمل معه الطقوس الدينية والاجتماعية التي اصبحت جزءا من عاداتنا وتقاليدنا، حيث جرت العادة كل عام ان نقيم العزائم والولائم للاهل والاقارب ونذهب معا الى صلاة التراويح.. ولكن رمضان العام الحالي ليس كأي عام في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم، وخصوصا عند إعلان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة أن صلاة التراويح جائزة في البيت، كما صليت الفريضة بالمنزل فصلاة التراويح ستصلى في المنزل.
هذا العام لن يكون هناك صلاة تراويح في المساجد بل بالمنازل بسبب فيروس كورونا وهذا لم نتعود عليه من قبل ويشعرنا بحزن شديد ولكن دائما ننظر الى النصف المملوء من الكأس بالتأكيد حماية لنا ولوطننا من انتشار الفيروس يجعلنا نفضل الالتزام في المنازل للصلاة..
كما اننا ننتظر الاجراءات الوقائية الحكومية الصادرة في مواجهة فيروس كورونا خلال شهر رمضان المبارك.
ونتمنى على الجميع مهما كانت الاجراءات الحكومية الجديدة خلال الشهر الفضيل صارمة وضد ما تعودنا عليه في السابق أن نلتزم بالتعليمات للحفاظ على سلامتنا وسلامة عائلاتنا من هذا الفيروس والحد من انتشاره.
حمى الله وطننا الغالي وشعبه وقائده من كل وباء ومكروه.
وكل عام وأنتم بألف خير